الذكري 13 علي نقل تمثال الملك رمسيس الثاني من ميدانه الشهير إلي المتحف المصري الكبير عام 2006
كتب_ تامر المنشاوي
يعتبر يوم 25 أغسطس 2006 من الأحداث التاريخية الهامة ، وذلك بمناسبة ذكري نقل تمثال رمسيس الثاني من ميدان رمسيس إلي المتحف المصري الكبير ليكون أول قطعة أثرية بالمتحف، و ذلك بحضور عدد كبير من المصريين. وقبل أن يتم عمليه نقل التمثال من ميدان رمسيس للمتحف الكبير، قام فريق عمل متكامل من المرممين والمهندسين بإجراء الترميمات اللازمة للتمثال ،و ذلك بمعاونة شركة المقاولون العرب ،وتمت مراحل الترميم، وتضمنت الترميم ثم التغطية بطبقة من الشاش الطبى، ووضع طبقة من السيليكون، وبعدها تم وضع طبقة من الفوم ثم تركيب القاعدة الحديدية ،وبعد ذلك تم تثبيت التمثال على القواعد الجانبية، وأخيرا تم إزالة القاعدة الخرسانية ليرفع على السيارات الخاصة بنقله ،و ذلك تمهيدا لكي يودع ميدانه الشهير، و الذي ظل في سنوات منذ عام 1955 ميلادية. و تحرك موكب تمثال الملك رمسيس الثاني من ميدان رمسيس ،وسار الموكب في شوارع القاهرة ،و وصل الي ميدان التحرير، و توجه الموكب في طريقه الي القصر العيني، و تحرك موكب تمثال رمسيس الثاني، و صعد أعلي كوبري المنيب حتي وصل إلي منطقة الأهرامات،و استقر في المقر المؤقت بالمتحف المصري الكبير ،و كان متوسط حركة النقل 5 كيلومترات كل ساعة، ووصل محمولا داخل قفص معدني و مرفوعا فوق مقطورتين، و تجرهما سيارة مخصصة لسحب مثل هذه الحمولات الثقيلة.