يتمنى كل انسان ان يعيش براحه بال وسعاده لا شئ يؤرقه ولا يتعبه ولكن للاسف معظم البشر يعجزون عن الوصول الى تلك الحاله من السعاده وراحه البال وهذا ما يشعرهم بالضيق والالم والذى ادى الى ذلك عدم البحث عن السعاده فالجميع ينتظرها تاتى اليه بمحض الصدفه لكن هى فى الحقيقه قرار نابع من الذات ولابد من تنفيذ هذا القرار وليس الانتظار للصدف فهناك طرق عديده للبحث عن السعاده وان نسرق من الزمن لحظات سعيده فالعمر ليس فيه متسع لانتظار تلك الصدف فهناك عده طرق للوصول اليها وسوف اتكلم عنها فى خمس خطوات . الخطوه الاولى : عليك ان تنسى اى ذكرى الليمه او ماضى موجع مررت به فى الماضى فحاول ان تغتنم الوقت الحاضر لتغيير مجرى حياتك وتفكيرك فى ان تحقق ما تتمناه وتكون سعيدا عند تحقيقه وان القادم اجمل وكن على يقين بان الايام سوف تحمل لك الخير . الخطوه الثانيه : ان تنسى اخطائك وفشلك وكن على يقين بأن كل البشر خطائين ولست وحدك المخطئ ولكن حاول ان تتعلم من اخطائك السابقه ولا تكررها وان كنت تعانى من شئ ما ينقصك فتذكر ان الكثير يعانون ولكن بدرجات فيوجدالكثير يعانون من فقر ومرض وحرمان فتذكر نعم الله عليك وانك افضل من غيرك بكثير. وانك تعيش افضل منهم الخطوه الثالثه : لا تخالط الاشخاص المحبطين الذين يهدمون ما تبنى الذين تتوفر لديهم الطاقه السلبيه المحبطه حاول دائما مخالطه المتفائلين الذين لا يعرفون الجانب المظلم من الحياه ستشعر معهم بالفرح والسعاده وسوف تتحول اليك هذه الطاقه وتظهر عليك العزيمه والسعاده وراحه البال . الخطوه الرابعه : حاول ان تمارس اى نوع من انواع الرياضه او اى نشاط ترفيهى او الخروج مع الاصدقاء الممتلئين بالطاقه والحيويه والنشاط ذلك يخفف من ضغط العمل ويبعدك عن الروتين اليومى والملل . الخطوه الخامسه : تقرب الى الله بقدر المستطاع وخصص وقت من يومك ولو بسيط لقراءه القرأن او الصلاه فانها مفاتيح السعاده ولا تجعل للشيطان مكانا فى قلبك ولا مدخلا يوسوس لك منه فأنه يجعلك دائما مجهد النفس فالقرب الى الله تعالى يكمن فيه السعاده .