أنباء اليوم مع الناس في أزمة كل شهر
تحقيق صحفي
السيد حجاج
الشوارع المحيطة تأن من شكوى كبار السن بعدما ضاقت بهم مكاتب البريد في محافظة الفيوم
اشتباكات بالأيدي والألسنة أمام نوافذ المعاشات بين المسنين أو من يتوب عنهم بسبب الزحام الشديد والذي دائما ما تتدخل الشرطة لفض المنازعات .
شمس الحر الحارقة تسببت في حالات إغماء عشرات المسنين الكادحين فلا مظلات ولا ظل يركنون إليه
السيستم لا يعمل أو الكهرباء انقطعت والنوافذ مغلقة لكن رحمة الله واسعة .
عشرات الشكاوى قدمها المسنين وقواعد النساء لإنباء اليوم التي أحست بمعاناتهم وفتحت لهم الباب لكي يقدموا شكواهم بعدما أغلقت في وجوههم أبواب المسئولين .
يقول م .ح 70 سنة هكذا هو الحال مع مطلع كل شهر جديد يستعد كبار السن لمعركة الزحام أمام نوافذ صرف المعاشات بمكاتب البريد وتابع بعدما أزدرد ريقه ( يا بني الله يسترك وصل صوتنا للمسئولين يرحمونا من حر الشمس ومرارة الزحام )
وتتدخل أم شعبان 65 عام شايف يابني الزحام كل شهر بيحصل نفس المنظر واشتكينا كتير وبكينا أكتر ومفيش حد حاسس بينا .
ويؤكد ناصر .ا 35 أن الزحام يزيد ولا ينقص وتابع أحمل أبي كل شهر لمكاتب البريد وأقف بدلا منه في الصف فإذا حان دورة نهرني الموظف وطلب مني الابتعاد وإحضار أبي القعيد ولا يصدق أبدا ما يظهر على قسمات وجهي عندما أقسم له بالله وبكل ما هو مقدس , فأضر أخيرا للخروج من الصف وحمل أبي وسط الزحام لكي يراه سيادة الموظف .
وتقول الحاجة أم فرج أجلس في الشوارع الجانبية لكي أتقي حر الشمس التي لا أقوى على تحملها ولعل الزحام الشديد يخف ولو قليلا فأزحف أو أستند على كتف أحدى رفيقاتي لأنها تقوى على السير أفضل مني .
من جابها أكدت ه .ص موظفة بالبريد أن الموظفين يتأسفون بشدة على ما يحدث خارج المكتب من زحام أو من وطأة الشمس الشديدة على كبار السن وشددت أنها لا ذنب لها ولا لزملائها ولا حيلة لديهم أو بأيديهم سوى أنهم يصرفون المعاشات لكل من يثبت هويته ويحمل الرقم السري ويكون مستحقا لصرف المعاش أو بمعنى أخر صاحب المعاش أو من ينوب عنه من خلال توكيل من المحكمة موثق أما غير ذلك فالقانون لا يعطينا الحق في صرف المعاشات إلا لصاحبها المسن
وتناشد أنباء اليوم المسئولين بإيجاد حلول لرفع المعاناة عن كبار السن في أول كل شهر
السيد حجاج
الشوارع المحيطة تأن من شكوى كبار السن بعدما ضاقت بهم مكاتب البريد في محافظة الفيوم
اشتباكات بالأيدي والألسنة أمام نوافذ المعاشات بين المسنين أو من يتوب عنهم بسبب الزحام الشديد والذي دائما ما تتدخل الشرطة لفض المنازعات .
شمس الحر الحارقة تسببت في حالات إغماء عشرات المسنين الكادحين فلا مظلات ولا ظل يركنون إليه
السيستم لا يعمل أو الكهرباء انقطعت والنوافذ مغلقة لكن رحمة الله واسعة .
عشرات الشكاوى قدمها المسنين وقواعد النساء لإنباء اليوم التي أحست بمعاناتهم وفتحت لهم الباب لكي يقدموا شكواهم بعدما أغلقت في وجوههم أبواب المسئولين .
يقول م .ح 70 سنة هكذا هو الحال مع مطلع كل شهر جديد يستعد كبار السن لمعركة الزحام أمام نوافذ صرف المعاشات بمكاتب البريد وتابع بعدما أزدرد ريقه ( يا بني الله يسترك وصل صوتنا للمسئولين يرحمونا من حر الشمس ومرارة الزحام )
وتتدخل أم شعبان 65 عام شايف يابني الزحام كل شهر بيحصل نفس المنظر واشتكينا كتير وبكينا أكتر ومفيش حد حاسس بينا .
ويؤكد ناصر .ا 35 أن الزحام يزيد ولا ينقص وتابع أحمل أبي كل شهر لمكاتب البريد وأقف بدلا منه في الصف فإذا حان دورة نهرني الموظف وطلب مني الابتعاد وإحضار أبي القعيد ولا يصدق أبدا ما يظهر على قسمات وجهي عندما أقسم له بالله وبكل ما هو مقدس , فأضر أخيرا للخروج من الصف وحمل أبي وسط الزحام لكي يراه سيادة الموظف .
وتقول الحاجة أم فرج أجلس في الشوارع الجانبية لكي أتقي حر الشمس التي لا أقوى على تحملها ولعل الزحام الشديد يخف ولو قليلا فأزحف أو أستند على كتف أحدى رفيقاتي لأنها تقوى على السير أفضل مني .
من جابها أكدت ه .ص موظفة بالبريد أن الموظفين يتأسفون بشدة على ما يحدث خارج المكتب من زحام أو من وطأة الشمس الشديدة على كبار السن وشددت أنها لا ذنب لها ولا لزملائها ولا حيلة لديهم أو بأيديهم سوى أنهم يصرفون المعاشات لكل من يثبت هويته ويحمل الرقم السري ويكون مستحقا لصرف المعاش أو بمعنى أخر صاحب المعاش أو من ينوب عنه من خلال توكيل من المحكمة موثق أما غير ذلك فالقانون لا يعطينا الحق في صرف المعاشات إلا لصاحبها المسن
وتناشد أنباء اليوم المسئولين بإيجاد حلول لرفع المعاناة عن كبار السن في أول كل شهر