أنباء اليوم
الثلاثاء 19 نوفمبر 2024 05:40 صـ 17 جمادى أول 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
البرتغال تتعادل مع كرواتيا 1-1 في دوري الأمم الأوروبية في غياب ”رونالدو” الرئيس الجزائري يعين حكومة جديدة برئاسة محمد النذير العرباوي عاجل| البيان المشترك لقمة مجموعة العشرين: نحن متحدون في دعم وقف إطلاق النار الشامل في غزة ولبنان تونس تخسر أمام جامبيا 0-1 في تصفيات كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم محافظ قنا يبحث مع وفد بنك التعمير الألماني تطوير منظومة المخلفات الصلبة محافظ سوهاج يطلق رؤية ” سوهاج على الخريطة السياحية المصرية ” ”سيدات طائرة الأهلي” يفوز على وادي دجلة في الدوري بهدف قاتل.. المنتخب الإسباني يفوز علي ضيفه السويسري بدوري الأمم الأوروبية كشف ملابسات قيام شخص بوضع طلاب صغار السن داخل ”تروسيكل” بـ6 أكتوبر جامعة المنوفية تنظم الملتقى التدريبى الأول للشباب لريادة الاعمال والبحوث التطبيقية خلال جلسة قيادات مشغلي الاتصالات داخل معرض Cairo ICT 2024 : البنية التحتية للاتصالات مؤهلة بقوة لاستقبال تقنيات الجيل الخامس وزير الشباب والرياضة يفتتح مقر اللجنة البارالمبية المصرية بعد تجديدة وتطويره

عادل رمزي وكلمة الإحتفال بنصر أكتوبر لإدارة شرق المنصورة التعليمية

كتبت_ انتصار الجلاد
قال الأستاذ عادل رمزي خليل مدير عام إدارة شرق المنصورة التعليمية فى كلمتة للإحتفال بنصر أكتوبر المجيد يعد نصر أكتوبر أعظم إنتصارات الأمة العربية فى تاريخها الحديث حيث جسد أصالة شعب مصر وقواته المسلحة وعظمة ولائهم للوطن، فقد أعاد أبناء مصر أمام أعين الجميع تشكيل خريطة القوى فى العالم، وأصبح الانتصار نقطة تحول كبرى فى التاريخ .
وقال رمزي غيرت حرب أكتوبر الفكر العسكرى الحديث، وأصبحت عملية العبور مرجعاً أساسيا لكل الجيوش العالمية الحديثة.
ووصف رمزي عملية العبور "بأنها كانت معجزة عسكرية مكتملة الأركان"، ولأن ما أخذ بالقوة لايرد إلا بالقوة كان لزاما توفير سلاح متطور حديث مع تنظيم وتدريب القوات بشكل جيد ومتواصل، وتعبئة الجبهة الداخلية في شتى المجالات، من أجل معركة تحرير الأرض وإزالة آثار العدوان، ففي سبتمبر 1968، قررت مصر التحول إلى إستراتيجية جديدة والانتقال بالجبهة من مرحلة الصمود إلى مرحلة جديدة من المواجهة العسكرية، أطلق عليها مرحلة "الدفاع النشط" بهدف استنزاف القدرات العسكرية الاسرائيلية.
وقال رمزي كانت الانطلاقة بالانخراط المباشر في الحرب مع العدو علي مدي ثلاث سنوات ونصف إلي أن اكتمل الاستعداد لخوض معركة الاقتحام المجيدة في السادس من أكتوبر1973، كانت حرب الاستنزاف، هي حرب المعجزات لأنها استمرت ثلاث سنوات ونصف متواصلة تلقت فيها إسرائيل ضربات موجعة من الجيش المصرى، كما كانت حرب الاستنزاف أول صراع مسلح يضطر العدو للاحتفاظ بنسبة تعبئة عالية ولمدة طويلة، وهو ما ترك آثاره السلبية علي معنويات الكيان الصهيونى واقتصاد الدولة بدرجة لم يسبق لها مثيل في الحروب السابقة، خصوصا وأن قادة العدو كانوا قد أعلنوا لشعبهم أن جولة 1967 هي آخر الحروب فإذا بالاستنزاف يتصاعد ويحطم مصداقية القادة في نظر الشعب