أنباء اليوم
الأحد 22 ديسمبر 2024 10:43 مـ 21 جمادى آخر 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
محافظ الشرقية يتابع مع وكيل وزارة الصحة الحالة الصحية لمصابي حادث تصادم بالطريق الإقليمي قرينة الرئيس السيسي توجه الشكر لكل المتطوعين في الهلال الأحمر المصري ليفربول يقسو على توتنهام بسداسية بالدوري الانجليزي الممتاز وزير السياحة يبحث مع سفير أوكرانيا بالقاهرة تعزيز التعاون المستقبلي محافظ الجيزة يتابع استعدادات تنفيذ التدريب العملى المشترك لمجابهة الأزمات والكوارث محافظ أسوان يؤكد علي مواصلة دوران عجلة العمل لإعادة الإنضباط والشكل الجمالى للشارع وزير السياحة والآثار يعقد اجتماعاً مع اتحاد المستثمرين المصريين إل جي للإلكترونيات تقدم فيلم العطلات ”Red One” لعملائها فى أكثر من 200 دولة رئيس جامعة المنصورة يستقبل فريق الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد وزارة الأوقاف تطلق مبادرة «عودة الكتاتيب» وتدعو الجميع للمشاركة الأهلي يمطر شباك بلوزداد بسداسية بدوري أبطال أفريقيا الأوقاف : انطلاق فعاليات مكون اللغة العربية للدورة المتكاملة بأكاديمية الأوقاف الدولية

عادل رمزي وكلمة الإحتفال بنصر أكتوبر لإدارة شرق المنصورة التعليمية

كتبت_ انتصار الجلاد
قال الأستاذ عادل رمزي خليل مدير عام إدارة شرق المنصورة التعليمية فى كلمتة للإحتفال بنصر أكتوبر المجيد يعد نصر أكتوبر أعظم إنتصارات الأمة العربية فى تاريخها الحديث حيث جسد أصالة شعب مصر وقواته المسلحة وعظمة ولائهم للوطن، فقد أعاد أبناء مصر أمام أعين الجميع تشكيل خريطة القوى فى العالم، وأصبح الانتصار نقطة تحول كبرى فى التاريخ .
وقال رمزي غيرت حرب أكتوبر الفكر العسكرى الحديث، وأصبحت عملية العبور مرجعاً أساسيا لكل الجيوش العالمية الحديثة.
ووصف رمزي عملية العبور "بأنها كانت معجزة عسكرية مكتملة الأركان"، ولأن ما أخذ بالقوة لايرد إلا بالقوة كان لزاما توفير سلاح متطور حديث مع تنظيم وتدريب القوات بشكل جيد ومتواصل، وتعبئة الجبهة الداخلية في شتى المجالات، من أجل معركة تحرير الأرض وإزالة آثار العدوان، ففي سبتمبر 1968، قررت مصر التحول إلى إستراتيجية جديدة والانتقال بالجبهة من مرحلة الصمود إلى مرحلة جديدة من المواجهة العسكرية، أطلق عليها مرحلة "الدفاع النشط" بهدف استنزاف القدرات العسكرية الاسرائيلية.
وقال رمزي كانت الانطلاقة بالانخراط المباشر في الحرب مع العدو علي مدي ثلاث سنوات ونصف إلي أن اكتمل الاستعداد لخوض معركة الاقتحام المجيدة في السادس من أكتوبر1973، كانت حرب الاستنزاف، هي حرب المعجزات لأنها استمرت ثلاث سنوات ونصف متواصلة تلقت فيها إسرائيل ضربات موجعة من الجيش المصرى، كما كانت حرب الاستنزاف أول صراع مسلح يضطر العدو للاحتفاظ بنسبة تعبئة عالية ولمدة طويلة، وهو ما ترك آثاره السلبية علي معنويات الكيان الصهيونى واقتصاد الدولة بدرجة لم يسبق لها مثيل في الحروب السابقة، خصوصا وأن قادة العدو كانوا قد أعلنوا لشعبهم أن جولة 1967 هي آخر الحروب فإذا بالاستنزاف يتصاعد ويحطم مصداقية القادة في نظر الشعب