مها.. فايو.. هيكا.. كيار.. من وراء إطلاق الأسماء على عواصف وأعاصير المنطقة..
كتبت- انتصار حسن
يتردد بين ملايين الأشخاص المتابعين لأخبار الطقس والعواصف والأعاصير التي تتعرض لها المنطقة، والتي من بينها الإعصار المداري «مها» النشط حالياً في خليج عمان، ومن قبله الإعصار «كيار» الذي كان له بعض التأثيرات غير المباشرة في الساحل الشرقي للدولة.سعت للحصول على إجابة عن هذا السؤال عبر المركز الوطني للأرصاد، فكان الرد من رئيس قسم التنبؤات البحرية . عضو لجنة أسماء العواصف والأعاصير في شمال المحيط الهندي وبحر عمان وخليج البنغال، ماجد ناصر، الذي قال: «أسماء العواصف والأعاصير لا يتم اختيارها بشكل عشوائي أو محلي، فهناك لجنة معنية بإطلاق هذه الأسماء، كانت مكوّنة في السابق من ثماني دول في شمال المحيط الهندي، حتى انضمت إليها دولة الإمارات وأربع دول أخرى العام الماضي، ليصل عدد أعضائها إلى 13 دولة».
وأضاف ناصر: «في كل عام تقوم كل دولة عضو باللجنة، باختيار اسم لعاصفة، ويتم وضع الأسماء كافة في قائمة أشبه بالجدول الدوري، بحيث يتم استخدام كل اسم وفقاً للترتيب الأبجدي للدول الأعضاء باللجنة، وحينما تتكوّن أي عاصفة مدارية يتم إطلاق اسم لها وفقاً لترتيب الأسماء في الجدول المعد سلفاً»، مؤكداً أنه لا يشترط أن يتم اختيار اسم العاصفة من جانب الدول التي تمر بها أو المتضررة منها.
وعن قواعد وآليات اختيار أسماء العواصف، قال ناصر: «في البداية لا يتم إطلاق اسم على أي عاصفة في منطقة شمال المحيط الهندي أو بحر عمان أو خليج البنغال، إلّا عندما تصبح مدارية، وفقاً لمعدلات سرعة الرياح الناتجة عنها، وقتها يتم الاستعانة بالاسم الوارد بجدول الأسماء الموضوع سلفاً في القائمة من قبل اللجنة وفق ترتيب تنازلي (من أعلى لأسفل)، إذ يكلّف كل عضو بهذه اللجنة باختيار اسم لعاصفة، شريطة أن يكون الاسم سهل النطق وألّا يكون له أي معنى أو استخدام أو إسقاط سياسي أو ديني أو عرقي أو عنصري، ثم تعرض الأسماء كاملة على اللجنة للنظر فيها واعتمادها، ليتم وضعها في القائمة الجاهزة للاستخدام بالترتيب».
وأضاف: «بالنظر إلى أحدث العواصف المدارية التي تشهدها المنطقة، وهي العاصفة مها، التي تطورت لتصبح إعصاراً مدارياً من الدرجة الثانية، فإن سلطنة عمان هي من اختارت هذا الاسم لها، وفقاً لدورها في جدول اختيار الأسماء، وقبلها كانت العاصفة المدارية كيار التي تحوّلت للإعصار منذ أيام فكانت دولة ميانمار هي التي اختارت هذا الاسم، كذلك الإعصار هيكا فقد سمي بذلك عن طريق دولة المالديف، وأيضاً الإعصار فايو كان اسماً لدولة الهند».
يتردد بين ملايين الأشخاص المتابعين لأخبار الطقس والعواصف والأعاصير التي تتعرض لها المنطقة، والتي من بينها الإعصار المداري «مها» النشط حالياً في خليج عمان، ومن قبله الإعصار «كيار» الذي كان له بعض التأثيرات غير المباشرة في الساحل الشرقي للدولة.سعت للحصول على إجابة عن هذا السؤال عبر المركز الوطني للأرصاد، فكان الرد من رئيس قسم التنبؤات البحرية . عضو لجنة أسماء العواصف والأعاصير في شمال المحيط الهندي وبحر عمان وخليج البنغال، ماجد ناصر، الذي قال: «أسماء العواصف والأعاصير لا يتم اختيارها بشكل عشوائي أو محلي، فهناك لجنة معنية بإطلاق هذه الأسماء، كانت مكوّنة في السابق من ثماني دول في شمال المحيط الهندي، حتى انضمت إليها دولة الإمارات وأربع دول أخرى العام الماضي، ليصل عدد أعضائها إلى 13 دولة».
وأضاف ناصر: «في كل عام تقوم كل دولة عضو باللجنة، باختيار اسم لعاصفة، ويتم وضع الأسماء كافة في قائمة أشبه بالجدول الدوري، بحيث يتم استخدام كل اسم وفقاً للترتيب الأبجدي للدول الأعضاء باللجنة، وحينما تتكوّن أي عاصفة مدارية يتم إطلاق اسم لها وفقاً لترتيب الأسماء في الجدول المعد سلفاً»، مؤكداً أنه لا يشترط أن يتم اختيار اسم العاصفة من جانب الدول التي تمر بها أو المتضررة منها.
وعن قواعد وآليات اختيار أسماء العواصف، قال ناصر: «في البداية لا يتم إطلاق اسم على أي عاصفة في منطقة شمال المحيط الهندي أو بحر عمان أو خليج البنغال، إلّا عندما تصبح مدارية، وفقاً لمعدلات سرعة الرياح الناتجة عنها، وقتها يتم الاستعانة بالاسم الوارد بجدول الأسماء الموضوع سلفاً في القائمة من قبل اللجنة وفق ترتيب تنازلي (من أعلى لأسفل)، إذ يكلّف كل عضو بهذه اللجنة باختيار اسم لعاصفة، شريطة أن يكون الاسم سهل النطق وألّا يكون له أي معنى أو استخدام أو إسقاط سياسي أو ديني أو عرقي أو عنصري، ثم تعرض الأسماء كاملة على اللجنة للنظر فيها واعتمادها، ليتم وضعها في القائمة الجاهزة للاستخدام بالترتيب».
وأضاف: «بالنظر إلى أحدث العواصف المدارية التي تشهدها المنطقة، وهي العاصفة مها، التي تطورت لتصبح إعصاراً مدارياً من الدرجة الثانية، فإن سلطنة عمان هي من اختارت هذا الاسم لها، وفقاً لدورها في جدول اختيار الأسماء، وقبلها كانت العاصفة المدارية كيار التي تحوّلت للإعصار منذ أيام فكانت دولة ميانمار هي التي اختارت هذا الاسم، كذلك الإعصار هيكا فقد سمي بذلك عن طريق دولة المالديف، وأيضاً الإعصار فايو كان اسماً لدولة الهند».