حفني محافظ للبحر الاحمر من الجلوس بجوار إسماعيل هنية إلى البحر الأحمر تعرف علي عمرو حنفي
كتبت انتصار حسن
من مائدة جلس على رأسها تحاوطه الفصائل الفلسطينة إلى الوقوف أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي، يبدأ الآن عمرو حنفي يومه الأول كمحافظ للبحر الأحمرقبل ساعة حلف «حنفي» اليمين الدستورية كمحافظ، في مهمة جديدة قد لا تقل صعوبة عن ملف المصالحة الفلسطينية الذي تولاه خلال الفترة الماضية، ليحقق نتائج جيدة، كانت صعبة المنال قبل سنوات قليلة.
بعد أشهر من رحيل أحمد عبدالله، المحافظ السابق، عن المحافظة نظرًا لـ«ظروفه الصحية»، جاء «حنفي» ليشغل المنصب الشاغر، في وقت تستعد المحافظة لفصل الشتاء الذي دائمًا ما يشهد أزمات كبيرة داخل المدينة.
تفاصيل مقتضبة متاحة للعامة عن «حنفي»، إذ تتصدر نتائج البحث عنه جلساته إلى جانب الفلسطينيين، في مساعيه لحل الخلاف الفلسطيني- الفلسطيني، ضمن مهامه الموكلة له في ملف المصالحة، بحكم منصبه كوكيل جهاز المخابرات العامة المصرية.
في مارس الماضي، نقلت وكالات الأنباء خبرًا يفيد باتصالات هاتفية أجراها «حنفي» مع رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس»، إسماعيل هنية، بشأن المفاوضات الجارية بين الحركة وفصائل فلسطينية والوفد المصري، بشأن التهدئة مع إسرائيل.
مبتسمًا إلى جانب «هنية»، التقط «حنفي» الصور التذكارية مطلع 2019، أثناء ترأسه الوفد المصري إلى غزة، حاملًا العديد من الملفات الخاصة بالتهدئة في غزّة، حسب اتفاقية وقف إطلاق النار (2014) بين الفلسطينيين والاحتلال الإسرائيلي برعاية مصرية.
من تل أبيب إلى غزة، ومنها ثانية إلى تل أبيب طار «حنفي» في أيام قليلة في مارس الماضي، حاملصا رسائل متبادلة من الطرفين، واعتبرت وكالات الأنباء آنذاك أن الوفد الذي ترأسه «حنفي» الأعلى على المستوى الرسمي، الذي يصل إلى غزّة ويجري زيارات متكرّرة بين «حماس» وإسرائيل.
ونقل «حنفي» مع الوفد المصري إلى قيادة «حماس» رسالة من إسرائيل تتضمن شروطها للسماح بتواصل تدفق أموال المنحة القطرية، بينما عرضت الحركة مطالبها للتهدئة يتصدرها فك الحصار عن قطاع غزة بالكامل.
الآن يخلع «حنفي» ثوب المفاوض ليرتدي عباءة المحافظ، الذي تنتظره الكثير من الملفات الشائكة.
من مائدة جلس على رأسها تحاوطه الفصائل الفلسطينة إلى الوقوف أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي، يبدأ الآن عمرو حنفي يومه الأول كمحافظ للبحر الأحمرقبل ساعة حلف «حنفي» اليمين الدستورية كمحافظ، في مهمة جديدة قد لا تقل صعوبة عن ملف المصالحة الفلسطينية الذي تولاه خلال الفترة الماضية، ليحقق نتائج جيدة، كانت صعبة المنال قبل سنوات قليلة.
بعد أشهر من رحيل أحمد عبدالله، المحافظ السابق، عن المحافظة نظرًا لـ«ظروفه الصحية»، جاء «حنفي» ليشغل المنصب الشاغر، في وقت تستعد المحافظة لفصل الشتاء الذي دائمًا ما يشهد أزمات كبيرة داخل المدينة.
تفاصيل مقتضبة متاحة للعامة عن «حنفي»، إذ تتصدر نتائج البحث عنه جلساته إلى جانب الفلسطينيين، في مساعيه لحل الخلاف الفلسطيني- الفلسطيني، ضمن مهامه الموكلة له في ملف المصالحة، بحكم منصبه كوكيل جهاز المخابرات العامة المصرية.
في مارس الماضي، نقلت وكالات الأنباء خبرًا يفيد باتصالات هاتفية أجراها «حنفي» مع رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس»، إسماعيل هنية، بشأن المفاوضات الجارية بين الحركة وفصائل فلسطينية والوفد المصري، بشأن التهدئة مع إسرائيل.
مبتسمًا إلى جانب «هنية»، التقط «حنفي» الصور التذكارية مطلع 2019، أثناء ترأسه الوفد المصري إلى غزة، حاملًا العديد من الملفات الخاصة بالتهدئة في غزّة، حسب اتفاقية وقف إطلاق النار (2014) بين الفلسطينيين والاحتلال الإسرائيلي برعاية مصرية.
من تل أبيب إلى غزة، ومنها ثانية إلى تل أبيب طار «حنفي» في أيام قليلة في مارس الماضي، حاملصا رسائل متبادلة من الطرفين، واعتبرت وكالات الأنباء آنذاك أن الوفد الذي ترأسه «حنفي» الأعلى على المستوى الرسمي، الذي يصل إلى غزّة ويجري زيارات متكرّرة بين «حماس» وإسرائيل.
ونقل «حنفي» مع الوفد المصري إلى قيادة «حماس» رسالة من إسرائيل تتضمن شروطها للسماح بتواصل تدفق أموال المنحة القطرية، بينما عرضت الحركة مطالبها للتهدئة يتصدرها فك الحصار عن قطاع غزة بالكامل.
الآن يخلع «حنفي» ثوب المفاوض ليرتدي عباءة المحافظ، الذي تنتظره الكثير من الملفات الشائكة.