أنباء اليوم
السبت 19 أبريل 2025 10:39 صـ 20 شوال 1446 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
حركة ”فتح” تثمن الجهود المصرية الدؤوبة من أجل وقف الحرب على غزة الخارجية الإيرانية قبل بدء الجولة الثانية في روما: ندرك أن طريق المفاوضات ليس سلساً عائلتان مسلمتان تسلّمان مفتاح كنيسة القيامة لممثلي كنائس ”الستاتيسكو” بروتوكول تعاون بين المعهد العالي للسينما وجامعة عفت السعودية مكتبة الإسكندرية تستقبل وفدًا سعوديًا رفيع المستوى شيخ الأزهر الشريف يهنِّئ البابا تواضروس والإخوة المسيحيين بمناسبة عيد القيامة يحيى الفخراني يتوّج ”شخصية العام الثقافية” في احتفالية كبرى للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بالرباط الرئيس السوري يلتقي بالرئيس الفلسطيني لبحث تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين وزير الأوقاف وعدد من السفراء يشهدون ختام دورة المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بالتنسيق مع المكتب الكويتي للمشروعات الخيرية وزير الخارجية والهجرة يعقد جلسة مباحثات مع نظيره التونسي محافظ الجيزة يزور مقر الكنيسة الإنجيلية بالجيزة للتهنئة بعيد القيامة المجيد «رجال يد الأهلي» يفوز على الزمالك ويتوج بكأس مصر

رفقاً يا أحبة

كتبت-باسنت مدحت
لا داعى للقلب بأن ينتظر حضور المحبوب بكل هذه اللهفة.. وما مراد القلوب إلا والمنال صار شاق للغاية فى هذه الأزمان.
تكاد أمور القلب فى هذه الحياة بأن تعطف على القلوب الحبيبة والمحبوبة وتكون رفيقة بهم لولا تدخل كل إساءة نفسية كما الحسد والحقد والغيرة والطمع..
وكم يأمل الإنسان بأن يبقى مع محبوبه دون توقع إساءة نفسية أو من الغير كان غالى أو غريب؟.
وكم يود بكل جوارحه بأن يصدق بأن عالمه أجمل من أى عالم فى الكون أجمع؟
ثم نقع فى حيرة السؤال والجواب والتى تسرق الكثير من العمر الضائع..
هل لا بد علينا أن نحب أم نعتز بكوننا وحيدين؟!.
أم نقع فى الغرام ثم ننتظر الآلام!
أم نقرر التفاؤل.. لكن سيظل هناك شئ يحذرنا بأن غدر ما قادم!
أم نخرج من كل هذه الحيرة..
ويصبح سؤالنا من كثرة الثرثرة والثقافات الغريبة التى ترددت على مسامعنا..
هل هناك ملل أو متعة من كل هذه التقلبات!
أى جنون تسببه البشرية التى تخاطر بأمور القلب كأن المشاعر ليس لها بد!
أليس الحزن والتوجع يقلل من أعمارنا الكثير والكثير ونحن ندرى بأن لا حياة بعد هذه الدنيا!
هل هذه الحياة دمية بيدينا!
ما ذنب الذى صدق الحب فعاش فى عالمه حتى طُرد منه من أجل إساءة نفسية!
دعونى أقول أنه القدر..
ونحن من نتعجل فى أخذ القرار فى مراحل العمر الباكرة بأنه النصيب لنسعد قليلاً.. فلعل فى النصيب بلاء ولعل فى النصيب هناء!
فأما بصيرتنا التى نتناساها دائماً هى السبيل الوحيد لصد أي سكين يؤذى القلب والروح والعين..
فرفقاً يا أحبة.