أنباء اليوم
السبت 22 فبراير 2025 10:40 مـ 24 شعبان 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
برشلونة في ضيافة لاس بالماس من أجل الاستمرار علي قمة الليجا وزيرة التنمية المحلية : إنطلاق القافلة التنموية الشاملة بقرية بهبيت بالعياط لخدمة المواطنين الأولي بالرعاية التعادل الايجابي يحسم مباراة الاهلي والزمالك ”مستقبل وطن” يطلق مسابقة أوائل الطلبة للمرحلتين الإبتدائية والإعدادية وزير التربية والتعليم يشارك فى احتفالية ”مرور 70 عامًا على التعاون التنموي بين مصر واليابان” المباحثات المصرية البحرينية إيجابية وبناءة وتمهد الطريق لتعاون أكبر يعزز التنافسية الاقتصادية للبلدين الاثنين..مناقشة رواية العقوبة البديلة بنقابة الصحفيين وزير التعليم العالي يستعرض فعاليات زيارته لجامعة المنوفية رئيس الوزراء يصل دولة الكويت الشقيقة في زيارة رسمية لتعزيز مجالات التعاون المشترك محافظ المنوفية يستقبل نائب وزير الصحة ويترأسان إجتماع المجلس الإقليمي للسكان البرلمان العربي والاتحاد البرلماني العربي يوقعان مذكرة تعاون نائبا رئيس جامعة الأزهر يفتتحان معمل كمبيوتر متطور بكلية الهندسة للبنات بالقاهرة

رفقاً يا أحبة

كتبت-باسنت مدحت
لا داعى للقلب بأن ينتظر حضور المحبوب بكل هذه اللهفة.. وما مراد القلوب إلا والمنال صار شاق للغاية فى هذه الأزمان.
تكاد أمور القلب فى هذه الحياة بأن تعطف على القلوب الحبيبة والمحبوبة وتكون رفيقة بهم لولا تدخل كل إساءة نفسية كما الحسد والحقد والغيرة والطمع..
وكم يأمل الإنسان بأن يبقى مع محبوبه دون توقع إساءة نفسية أو من الغير كان غالى أو غريب؟.
وكم يود بكل جوارحه بأن يصدق بأن عالمه أجمل من أى عالم فى الكون أجمع؟
ثم نقع فى حيرة السؤال والجواب والتى تسرق الكثير من العمر الضائع..
هل لا بد علينا أن نحب أم نعتز بكوننا وحيدين؟!.
أم نقع فى الغرام ثم ننتظر الآلام!
أم نقرر التفاؤل.. لكن سيظل هناك شئ يحذرنا بأن غدر ما قادم!
أم نخرج من كل هذه الحيرة..
ويصبح سؤالنا من كثرة الثرثرة والثقافات الغريبة التى ترددت على مسامعنا..
هل هناك ملل أو متعة من كل هذه التقلبات!
أى جنون تسببه البشرية التى تخاطر بأمور القلب كأن المشاعر ليس لها بد!
أليس الحزن والتوجع يقلل من أعمارنا الكثير والكثير ونحن ندرى بأن لا حياة بعد هذه الدنيا!
هل هذه الحياة دمية بيدينا!
ما ذنب الذى صدق الحب فعاش فى عالمه حتى طُرد منه من أجل إساءة نفسية!
دعونى أقول أنه القدر..
ونحن من نتعجل فى أخذ القرار فى مراحل العمر الباكرة بأنه النصيب لنسعد قليلاً.. فلعل فى النصيب بلاء ولعل فى النصيب هناء!
فأما بصيرتنا التى نتناساها دائماً هى السبيل الوحيد لصد أي سكين يؤذى القلب والروح والعين..
فرفقاً يا أحبة.