أنباء اليوم
الأحد 22 ديسمبر 2024 03:30 مـ 21 جمادى آخر 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
استبعاد راشفورد من مواجهة بورنموث بقرار من أموريم الشرقية : سوق اليوم الواحد بمنطقة الصيادين يشهد إقبالاً كثيفاً من المواطنين جامعة حلوان الأهلية تنظم محاكاة بنكية لطلاب كلية التجارة تشكيلة مانشستر يونايتد لمواجهة بورنموث بالبريمرليج مصر تفوز بجائزة المنظمة الأفريقية للإدارة العامة في فئة الإدارة المبتكرة عن مشروع منصة ”حياة كريمة رقمية” وزير تكنولوجيا المعلومات والاتصال يحضر تخريج الدفعة الأولى من ”برنامج تدريب السيارات أندرويد” وزير تكنولوجيا المعلومات والاتصال يترأس اجتماع ESCC رئيس الوزراء يُتابع مع وزير الثقافة استراتيجية عمل الوزارة رئيس جهاز حماية المستهلك يُعلن إنطلاق مبادرة ”تجارة الكترونية مُنضبطة ” استجابة سريعة وحل شكوى لتسرب المياه بمنازل وشوارع قرية الصنافين بمركز منيا القمح ”العدل”: قافلة طبية بسوهاج يومي الأربعاء والخميس ضمن مبادرة ”بداية جديدة” محافظ الوادي الجديد يستقبل رئيس هيئة الإسعاف المصرية

سامح شكري.. إرسال قوات تركية إلى ليبيا يؤثر سلبا على مؤتمر برلين

كتبت : وفاء خروبه  

حذر وزير الخارجية المصري سامح شكري، من أن إرسال قوات تركية إلى ليبيا يجلب تداعيات سلبية إلى المؤتمر الدولي الخاص بتسوية هذا النزاع والذي ستستضيفه برلين الأحد القادم.


وجاء هذا الموقف في مكالمتين هاتفيتين أجراهما شكري أمس الخميس مع نظيريه اليوناني نيكوس دندياس، والإيطالي لويجي دي مايو، حسب بيان صدر عن الخارجية المصرية.
وأكد البيان أن الاتصالين ركزا على آخر التطورات في الساحة الليبية، لاسيما إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن بدء بلاده بإرسال قوات إلى ليبيا، مع التأكيد على "خطورة هذا الإعلان وتأثيره السلبي على مؤتمر برلين والوضع داخل ليبيا، وبما يعتبر في حد ذاته دليلا على النية لخرق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وينذر بمزيد من تدويل الأزمة الليبية".
وأعرب وزراء خارجية مصر واليونان وإيطاليا، حسب البيان، عن القلق الشديد من أن يؤدي إعلان أردوغان إلى "إهدار الجهود المبذولة من قبل المجتمع الدولي والدول الحريصة على مصالح ليبيا واستقرارها، والتي تتضافر فيما بينها للتوصل إلى تسوية شاملة تتضمن التعامل مع كافة أوجه الأزمة الليبية".
كما تم التوافق في الاتصالين على أهمية دعم العملية السياسية في برلين ومنحها كل فرص النجاح "بدلا من المغامرة مجددا بوضع الجهود الدولية في المسألة الليبية موضع الخطر".