يكش يارب الوزارة تكون مبسوطة آخر ما كتبته طبيبة حادث المنيا الثالثةقبل الحادث بدقائق
متابعة انتصار حسن
لحقت «نورا كمال».. ذات الـ27 ربيعا، الجمعة، متأثرة بإصابتها في حادث «حافلة طبيبات المنيا»، بصديقتيها رانيا وسماح عند ربهم.
وعبر صفحتها على «فيس بوك» كتبت نورا وهي تستقل «ميكروباص» الموت، قبل الحادث بدقائق معدودة وبالتحديد في الرابعة و35 دقيقة صباح الأربعاء، منشورا قالت فيه: «أدينا صاحيين الفجر رايحين نحضر مؤتمر عشان حملة صحة المرأه يكش (يارب) الوزارة تكون مبسوطة ودا إيمانا مننا بأهمية المؤتمر مش عشان خايفين ينقلونا برة الإدارة الصحية والمؤتمر لازم يتعمل ف القاهرة عشان الـWHO ــ أي منظمة الصحة العالميةــ متقولش علينا حاجة.. والله الموفق والمستعان.. اللهم أنت الصاحب في السفر».
ونورا من أبناء مركز سمالوط شمال المنيا، ولفظت أنفاسها الأخيرة قبل دقائق داخل مستشفى معهد ناصر بالقاهرة، إذ كانت ترقد بالعناية المركزة تصارع الموت، وقبل وفاتها، خلال يوم ونصف فقط، وقت خضوعها للعلاج في محاولة لإنقاذ حياتها، اكتظت صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي «الفيس بوك» بمئات «البوستات» من زملائها وأصدقائها يدعون لها بالشفاء العاجل وكان منها: «يا رب تقومي بالسلامه يا نورا.. يا رب معجزة.. يا رب تشفيها وترجعها لينا.. يا رب نسألك باسمك الشافي أن تشفيها.. يا قادر على كل شيء ردها إلينا يا رب».
وقال شقيقها محمود كمال إن «نورا» كانت تعاني من نزيف، وكسر في الفخد، وإنه عقب مرور ساعات على سفرها برفقة زميلاتها لحضور تدريب خاص بحملة سرطان الثدي بالقاهرة، علموا بالواقعة من خلال صفحات «الفيس بوك»، وعلى الفور توجه إلى المستشفى ووجدها في حالة نزيف جرت السيطرة عليه.
وعقب إعلان وفاتها كتب أصدقاؤها «يا وجع القلب عليكي يا غالية هتوحشينا أوي».
وتوفي 3 طبيبات، وأصيب 11 آخرون من أبناء المنيا، الأربعاء الماضي، في حادث تصادم سيارتين، عند مدخل بوابة الكريمات بزمام محافظة الجيزة.
المتوفون والمصابون كانوا في طريقهم لحضور دورة تدريبية بالمعهد القومى للتدريب التابع لوزارة الصحة، واصطدمت سيارتهم بأخرى.
لحقت «نورا كمال».. ذات الـ27 ربيعا، الجمعة، متأثرة بإصابتها في حادث «حافلة طبيبات المنيا»، بصديقتيها رانيا وسماح عند ربهم.
وعبر صفحتها على «فيس بوك» كتبت نورا وهي تستقل «ميكروباص» الموت، قبل الحادث بدقائق معدودة وبالتحديد في الرابعة و35 دقيقة صباح الأربعاء، منشورا قالت فيه: «أدينا صاحيين الفجر رايحين نحضر مؤتمر عشان حملة صحة المرأه يكش (يارب) الوزارة تكون مبسوطة ودا إيمانا مننا بأهمية المؤتمر مش عشان خايفين ينقلونا برة الإدارة الصحية والمؤتمر لازم يتعمل ف القاهرة عشان الـWHO ــ أي منظمة الصحة العالميةــ متقولش علينا حاجة.. والله الموفق والمستعان.. اللهم أنت الصاحب في السفر».
ونورا من أبناء مركز سمالوط شمال المنيا، ولفظت أنفاسها الأخيرة قبل دقائق داخل مستشفى معهد ناصر بالقاهرة، إذ كانت ترقد بالعناية المركزة تصارع الموت، وقبل وفاتها، خلال يوم ونصف فقط، وقت خضوعها للعلاج في محاولة لإنقاذ حياتها، اكتظت صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي «الفيس بوك» بمئات «البوستات» من زملائها وأصدقائها يدعون لها بالشفاء العاجل وكان منها: «يا رب تقومي بالسلامه يا نورا.. يا رب معجزة.. يا رب تشفيها وترجعها لينا.. يا رب نسألك باسمك الشافي أن تشفيها.. يا قادر على كل شيء ردها إلينا يا رب».
وقال شقيقها محمود كمال إن «نورا» كانت تعاني من نزيف، وكسر في الفخد، وإنه عقب مرور ساعات على سفرها برفقة زميلاتها لحضور تدريب خاص بحملة سرطان الثدي بالقاهرة، علموا بالواقعة من خلال صفحات «الفيس بوك»، وعلى الفور توجه إلى المستشفى ووجدها في حالة نزيف جرت السيطرة عليه.
وعقب إعلان وفاتها كتب أصدقاؤها «يا وجع القلب عليكي يا غالية هتوحشينا أوي».
وتوفي 3 طبيبات، وأصيب 11 آخرون من أبناء المنيا، الأربعاء الماضي، في حادث تصادم سيارتين، عند مدخل بوابة الكريمات بزمام محافظة الجيزة.
المتوفون والمصابون كانوا في طريقهم لحضور دورة تدريبية بالمعهد القومى للتدريب التابع لوزارة الصحة، واصطدمت سيارتهم بأخرى.