مشاورات سياسية بين مصر وإستونيا حول العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك
متابعة- منى عبد الفتاح
عُقدت في القاهرة اليوم بمقر وزارة الخارجية جولة مشاورات سياسية بين مصر وإستونيا برئاسة السفير د. بدر عبد العاطي مساعد وزير الخارجية للشئون الأوروبية، و"باول تيسالو" وكيل وزارة الخارجية الإستونية للشئون السياسية، وذلك بمشاركة نواب مساعدي وزير الخارجية لشئون دول شمال ووسط أوروبا ولشئون المشرق العربي، ولشئون ليبيا بالإضافة إلى مسئولي ملفات مياه النيل، والسودان ونزع السلاح والمنظمات والتجمعات الإفريقية، وبحضور السفير "Miko Haljas" سفير استونيا بالقاهرة.
وأشار السفير عبد العاطي إلى التطورات الإيجابية التي تشهدها العلاقات بين البلدين على مختلف الأصعدة في الآونة الأخيرة، وخاصة اللقاءات الثنائية التي جمعت بين السيد رئيس الجمهورية ورئيسة جمهورية إستونيا على هامش مؤتمر ميونخ للأمن عام 2019، واللقاءات بين وزير الخارجية ونظيره الإستوني، بالإضافة إلى إجراء المشاورات بين البلدين بصورة دورية في الموضوعات الثنائية ومتعددة الأطراف ذات الاهتمام المشترك، حيث يذكر أن آخر جولة مشاورات بين البلدين انعقدت في نوفمبر 2018 بالقاهرة.
هذا، وأثنى عبد العاطي على الانفتاح الذي تبديه إستونيا لتعزيز التعاون الاقتصادي مع مصر للاستفادة من التطورات الاقتصادية الإيجابية والمشروعات القومية الكبرى الجاري تنفيذها، كما هنأ إستونيا على فوزها بالعضوية غير الدائمة لمجلس الأمن عن الفترة من 2020-2021 لأول مرة في تاريخها في يونيو 2019.
كما تناول إمكانية تطوير وتعزيز التعاون مع الجانب الإستوني في قطاعات تكنولوجيا المعلومات، إنتاج الطاقة من النفايات، وفي مجال استخراج البترول الصخري shale oil حيث تعد إستونيا الأولى على مستوى العالم في مجال نقل المعرفة في هذا المجال، بالإضافة إلى التعاون في مجالات التدريب وبناء القدرات، والاتصالات في الموانئ البحرية، والخدمات اللوجستية، والسكك الحديدية وإعادة تدوير القمامة، والزراعة الرقمية، وزيادة إنتاجية الأبقار من الألبان، والتصنيع الغذائي وصناعة الورق.
ومن جانبه، أكد وكيل وزارة الخارجية الإستوني حرص بلاده على تطوير وتعميق التعاون الثنائي مع مصر على كافة المستويات السياسية والتجارية والاستثمارية والثقافية، كما أضاف أنه جاري النظر في المقترح المصري لترتيب زيارة لوفد من رجال الأعمال الأستونيين إلى القاهرة خلال الفترة المقبلة لبحث فرص الاستثمار والدخول في شراكات مع الحكومة والقطاع الخاص، وأعرب عن تقدير بلاده للنجاح المصري في رئاسة الاتحاد الأفريقي خلال العام الماضي وما حققته من إنجازات، والجهود المبذولة للحد من الهجرة غير الشرعية خاصة وأن مصر نجحت في منع تسلل أي قوارب هجرة غير شرعية عبر سواحلها منذ سبتمبر 2016، فضلاً عن استضافة مصر لما يقرب من 5 مليون لاجئ ومهاجر من مختلف الدول الشقيقة.
ومن جانب آخر، تناولت المشاورات تبادل الرؤى حول عدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، حيث حرص الجانب الإستوني على التعرف على الرؤية المصرية لمجمل الأوضاع في الشرق الأوسط، إلى جانب مستجدات الأوضاع في ليبيا وسوريا، وقد أعرب الجانب الإستوني عن دعمه لجهود مصر في العمل على تحقيق الاستقرار في المنطقة. كما تم تناول موضوعات نزع السلاح وإنشاء منطقة خالية من السلاح النووي في منطقة الشرق الأوسط والأمن السيبراني في ضوء عضوية إستونيا الحالية في مجلس الأمن.
وأكد الجانبان في هذا السياق على أهمية استمرار تطوير العلاقات بين مصر وإستونيا بما يخدم مصالحهما، واتفق الجانبان كذلك على أهمية مواصلة التشاور والتنسيق بشأن الموضوعات ذات الاهتمام المشترك سعياً للوصول لتسويات سياسية لمختلف الأزمات في أقرب وقت بما يحقق الاستقرار والتنمية في المنطقة.
عُقدت في القاهرة اليوم بمقر وزارة الخارجية جولة مشاورات سياسية بين مصر وإستونيا برئاسة السفير د. بدر عبد العاطي مساعد وزير الخارجية للشئون الأوروبية، و"باول تيسالو" وكيل وزارة الخارجية الإستونية للشئون السياسية، وذلك بمشاركة نواب مساعدي وزير الخارجية لشئون دول شمال ووسط أوروبا ولشئون المشرق العربي، ولشئون ليبيا بالإضافة إلى مسئولي ملفات مياه النيل، والسودان ونزع السلاح والمنظمات والتجمعات الإفريقية، وبحضور السفير "Miko Haljas" سفير استونيا بالقاهرة.
وأشار السفير عبد العاطي إلى التطورات الإيجابية التي تشهدها العلاقات بين البلدين على مختلف الأصعدة في الآونة الأخيرة، وخاصة اللقاءات الثنائية التي جمعت بين السيد رئيس الجمهورية ورئيسة جمهورية إستونيا على هامش مؤتمر ميونخ للأمن عام 2019، واللقاءات بين وزير الخارجية ونظيره الإستوني، بالإضافة إلى إجراء المشاورات بين البلدين بصورة دورية في الموضوعات الثنائية ومتعددة الأطراف ذات الاهتمام المشترك، حيث يذكر أن آخر جولة مشاورات بين البلدين انعقدت في نوفمبر 2018 بالقاهرة.
هذا، وأثنى عبد العاطي على الانفتاح الذي تبديه إستونيا لتعزيز التعاون الاقتصادي مع مصر للاستفادة من التطورات الاقتصادية الإيجابية والمشروعات القومية الكبرى الجاري تنفيذها، كما هنأ إستونيا على فوزها بالعضوية غير الدائمة لمجلس الأمن عن الفترة من 2020-2021 لأول مرة في تاريخها في يونيو 2019.
كما تناول إمكانية تطوير وتعزيز التعاون مع الجانب الإستوني في قطاعات تكنولوجيا المعلومات، إنتاج الطاقة من النفايات، وفي مجال استخراج البترول الصخري shale oil حيث تعد إستونيا الأولى على مستوى العالم في مجال نقل المعرفة في هذا المجال، بالإضافة إلى التعاون في مجالات التدريب وبناء القدرات، والاتصالات في الموانئ البحرية، والخدمات اللوجستية، والسكك الحديدية وإعادة تدوير القمامة، والزراعة الرقمية، وزيادة إنتاجية الأبقار من الألبان، والتصنيع الغذائي وصناعة الورق.
ومن جانبه، أكد وكيل وزارة الخارجية الإستوني حرص بلاده على تطوير وتعميق التعاون الثنائي مع مصر على كافة المستويات السياسية والتجارية والاستثمارية والثقافية، كما أضاف أنه جاري النظر في المقترح المصري لترتيب زيارة لوفد من رجال الأعمال الأستونيين إلى القاهرة خلال الفترة المقبلة لبحث فرص الاستثمار والدخول في شراكات مع الحكومة والقطاع الخاص، وأعرب عن تقدير بلاده للنجاح المصري في رئاسة الاتحاد الأفريقي خلال العام الماضي وما حققته من إنجازات، والجهود المبذولة للحد من الهجرة غير الشرعية خاصة وأن مصر نجحت في منع تسلل أي قوارب هجرة غير شرعية عبر سواحلها منذ سبتمبر 2016، فضلاً عن استضافة مصر لما يقرب من 5 مليون لاجئ ومهاجر من مختلف الدول الشقيقة.
ومن جانب آخر، تناولت المشاورات تبادل الرؤى حول عدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، حيث حرص الجانب الإستوني على التعرف على الرؤية المصرية لمجمل الأوضاع في الشرق الأوسط، إلى جانب مستجدات الأوضاع في ليبيا وسوريا، وقد أعرب الجانب الإستوني عن دعمه لجهود مصر في العمل على تحقيق الاستقرار في المنطقة. كما تم تناول موضوعات نزع السلاح وإنشاء منطقة خالية من السلاح النووي في منطقة الشرق الأوسط والأمن السيبراني في ضوء عضوية إستونيا الحالية في مجلس الأمن.
وأكد الجانبان في هذا السياق على أهمية استمرار تطوير العلاقات بين مصر وإستونيا بما يخدم مصالحهما، واتفق الجانبان كذلك على أهمية مواصلة التشاور والتنسيق بشأن الموضوعات ذات الاهتمام المشترك سعياً للوصول لتسويات سياسية لمختلف الأزمات في أقرب وقت بما يحقق الاستقرار والتنمية في المنطقة.