أنباء اليوم
الجمعة 8 نوفمبر 2024 03:10 صـ 6 جمادى أول 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي

خرج ولي عهد بريطانيا، الأمير تشارلز، من العزلة الذاتية، بعد 7 أيام من اختباره الإيجابي فيما يخص فيروس كورونا الجديد.

متابعة رحاب جاد
وأكد المتحدث الرسمي باسم "كلارنس هاوس"، مقر أمير ويلز يوم الاثنين أنه خرج من العزلة الذاتية بعد التشاور مع طبيبه. بحسب ما ذكرت سكاي نيوز وصحيفة ذي صن البريطانية.
وأضاف المتحدث أن الأمير تشارلز يتمتع بصحة جيدة، بحسب رويترز.
وكان قد تم تشخيص أمير ويلز، البالغ من العمر 71 عاما، إيجابيا بفيروس كورونا الجديد الأسبوع الماضي بعد ظهور أعراض خفيفة له، ولكنه الآن في "صحة جيدة" في منزله في بيركال باسكتلندا.
ومع ذلك، لا تزال زوجته، كاميلا، البالغة من العمر 72 عاما، في عزلة وفقا للمبادئ التوجيهية الحكومية التي تنص على أن أفراد الأسرة الذين لا يعانون من أعراض يجب عزلهم لمدة 14 يوما.
وأشارت صحيفة الصن إلى أن "أولئك الذين لديهم أعراض يجب أن يعزلوا لمدة 7 أيام".
ويعتقد أن ولي العهد البريطاني قد عانى من أعراض خفيفة في نهاية الأسبوع الماضي أثناء وجوده في هايغروف هاوس في غلوسيستر وسافر جوا إلى اسكتلندا مساء الأحد حيث تم اختباره يوم الاثنين.
أخبار ذات صلة
فحص 12 شخصا من العاملين بمحيط إليزابيث ونتائج الفحوص سلبية
إصابة خادم الملكة إليزابيث بـ"كورونا"
الأمير تشارلز
من نقل العدوى للأمير تشارلز.. ولمن انتقلت؟
الأمير تشارلز
إصابة ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز بفيروس كورونا
الملكة إليزابيث ستنتقل إلى قصر ويندسور
الملكة إليزابيث تغادر قصر باكنغهام وترجئ أنشطة عديدة
وفي ذلك الوقت، قال "كلارنس هاوس" إنه "من غير الممكن التأكد" من الذي تسبب بالعدوى بالفيروس لولي العهد "بسبب العدد الكبير من المشاركات التي قام بها ضمن دوره العام خلال الأسابيع الأخيرة".
والتقى الأمير تشارلز مع الأمير ألبرت من موناكو، الذي أثبتت الاختبارات لاحقا أنه مصاب بفيروس كورونا الجديد، في العاشر من مارس.
كان الأمير يتجنب المصافحة مع الجمهور في عدد من الأحداث مؤخرا، وبدلا من ذلك اختار استخدام إيماءة ناماستي، وهي إحدى صور التحية في الثقافة الهندية.
في هذه الأثناء، لا تزال الملكة إليزابيث الثانية، 93 عاما، في صحة جيدة في قصر باكنغهام.
لكن نتائج اختبار خادم الملكة، الذي كان على اتصال منتظم بالملكة كان إيجابيا بالنسبة لفيروس كورونا، مما أثار مخاوف جديدة على الملكة، وتم إرسال الخادم إلى المنزل وعزل نفسه على أمل مكافحة الفيروس والشفاء منه.
وقد خضع العشرات من أفراد الأسرة المالكة الآخرين لاختبارات منزلية للفيروس، وعادت نتائجهم جميعا سلبية.