قام المهندس نجيب ساويرس رجل الأعمال، مؤسس جائزة أحمد فؤاد نجم لشعر العامية في مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية بشراء آخر منزل عاش به الشاعر الراحل فى حى المقطم بالقاهرة، لتحويله إلى متحف ودعا كل من كان قريبًا من «نجم» أن يهدى أى تذكار يخص الشاعر الراحل من صور أو أشعار بخط يده لوضعها فى المتحف مع ذكر اسم مهديها. وقال «ساويرس»، فى حفل توزيع الجوائز، الذى أقيم بالجامعة الأمريكية بميدان التحرير إنه رغم كثرة ما فعله فى حياته، إلا أنه يعتبر أن جائزة نجم أفضل ما فعله، واصفاً الشاعر الراحل بأنه شخصية عفوية ووطنية وأن الجائزة تمثل عودة الروح للشباب الذين تعلموا على يديه وقالت نوّارة نجم، ابنة الشاعر الراحل، إن «أم زينب» آخر زوجات والدها، عرضت المنزل للبيع على إحدى المنصات الإلكترونية، فاستنكر «ساويرس» أن يُباع لأى أحد، فقرر شراءه وتحويله إلى متحف يضم متعلقات الراحل، مشيرة إلى أنها ستبادر بجمع ما لديها من متعلقات والدها، وستدعو الأقارب والأصدقاء لجمع ما لديهم وقالت منى فايق، المسؤول عن مشروع المتحف بمؤسسة ساويرس إن ساويرس أطلق فكرة المتحف ورعاها شخصيًا بعيدًا عن المؤسسة، مؤكدة أن لم يتم حاليًا سوى شراء المنزل بما فيه من متعلقات الراحل، وستعقد المؤسسة اجتماعا قريبًا لتحديد آليات التنفيذ وفاز بالجائزة الأولى فى النسخة الخامسة للجائزة، الشاعر أحمد عثمان، عن ديوان «طرق الانتحار الآمن»، فيما فاز 9 شعراء بباقى الجوائز، وهم: أحمد السعيد، عن ديوان «سيدا»، وأحمد عبدالحى، عن ديوان «الهزيمة الكاملة»، وحسن فريد طرابية عن ديوان «آخر فرسان الموهيكانز»، وشريف طايل، عن ديوان «أفلام تتشاف بالعكس»، وعزيز محمد، عن ديوان «الكوكب العاشر»، وعبير الراوى عن ديوان «الأكل فى الميت حلال»، وعلى أبوالمجد، عن ديوان «هيكل سليمان»، وعمرو العزالى، عن ديوان «مواليد قصيدة النثر»، ومحمود البنا، عن ديوان «على باب إرم»، بينما فاز بجائزة الدراسات النقدية، إبراهيم خطاب، عن دراسة «فؤاد قاعود.. موال الحرية».