هنا القاهرة
كتب : جاسر بدر
تعد تلك العبارة الحماسية التي تحمل مشاعر الأنتماء للوطن ، هي من أولى الكلمات التي انطلقت عبر الإذاعة المصرية على لسان الأذاعي " أحمد سالم " في إفتتاحها عام 1934 وتم أعتمادها بعد ذلك كعبارة رسمية لبدء إرسال كل الإذاعات المصرية التي أنطلقت في السنوات التالية .
فكان "أحمد سالم" أول مذيع في الإذاعة المصرية و كان من أوائل الإذاعيين المصريين وهو أحد سبعة تولوا مسؤولية الإذاعة الوليدة ووضعوا أسس العمل بها ، بالرغم لدراسته هندسة الطيران بأنجلترا إلا أنه لم يعمل بها إلا فترة وجيزة ، وأتاح له صوته المميز وإطلاعه بأن يترأس القسم العربي بالإذاعة المصرية.
جدير بالذكر أن أدوات التسجيل القديمة آنذاك لم يكن من خلالها عملية أو خاصية الحفظ لتراث "أحمد سالم" فهي التي أحالت بين وصوله إلى الآجيال المعاصرة ، قدم بعد ذلك أستقالته بعد أن عرض عليه "طعت حرب" أن يتفرغ لإنشاء شركة مصر للتمثيل ، وبنى أستوديو مصر على أحدث طراز آنذاك وقدم باكورة إنتاجه فيلم "وداد" لكوكب الشرق "أم كلثوم".
وقد عرفت مصر الإذاعة في منتصف العشرينيات من القرن الماضي وأستمرت الإذاعات الأهلية في إرسالها حتي توقفت عن الإرسال في29 مايو1934 لتترك مكانها للمحطة الحكومية التي بدأت يوم31 مايو1934 فأصبح هذا اليوم عيداً للإذاعة المصرية والإعلاميين .
تعد تلك العبارة الحماسية التي تحمل مشاعر الأنتماء للوطن ، هي من أولى الكلمات التي انطلقت عبر الإذاعة المصرية على لسان الأذاعي " أحمد سالم " في إفتتاحها عام 1934 وتم أعتمادها بعد ذلك كعبارة رسمية لبدء إرسال كل الإذاعات المصرية التي أنطلقت في السنوات التالية .
فكان "أحمد سالم" أول مذيع في الإذاعة المصرية و كان من أوائل الإذاعيين المصريين وهو أحد سبعة تولوا مسؤولية الإذاعة الوليدة ووضعوا أسس العمل بها ، بالرغم لدراسته هندسة الطيران بأنجلترا إلا أنه لم يعمل بها إلا فترة وجيزة ، وأتاح له صوته المميز وإطلاعه بأن يترأس القسم العربي بالإذاعة المصرية.
جدير بالذكر أن أدوات التسجيل القديمة آنذاك لم يكن من خلالها عملية أو خاصية الحفظ لتراث "أحمد سالم" فهي التي أحالت بين وصوله إلى الآجيال المعاصرة ، قدم بعد ذلك أستقالته بعد أن عرض عليه "طعت حرب" أن يتفرغ لإنشاء شركة مصر للتمثيل ، وبنى أستوديو مصر على أحدث طراز آنذاك وقدم باكورة إنتاجه فيلم "وداد" لكوكب الشرق "أم كلثوم".
وقد عرفت مصر الإذاعة في منتصف العشرينيات من القرن الماضي وأستمرت الإذاعات الأهلية في إرسالها حتي توقفت عن الإرسال في29 مايو1934 لتترك مكانها للمحطة الحكومية التي بدأت يوم31 مايو1934 فأصبح هذا اليوم عيداً للإذاعة المصرية والإعلاميين .