بقلم : الدكتوره رحاب ابوبكر
الكام كلمة دول فيهم جرعة مركزة من الحب ، جرعة مركزة من الأمان و الحنان ، و الاطمئنان ، و التأكيد علي ان كل اللي جاي من ربنا خير
ربنا كان ممكن يخلق سيدنا آدم ب "كن فيكون " لكن هو اختار ينفخ فيه من روحة
هل احنا فاهمين كميه الحب المرتبطة بالفكرة دي ؟
انت لما بتحب حد بتقول ده روحي فية ، ده روح قلبي تخيل بأه ان ربنا أنعم عليك بجزء من روحة فعليا
قيس علي كده كل حاجة
حبك لأولادك او اهلك او اكتر حد بتحبه في الكون ، جزء صغير جدا مَن الحنان اللي ربنا كرمك بيه لما نفخ في آدم من روحة ،
الرحمه اللي في قلبك، واحد علي رقم لسه متخلقش أصلا من رحمة ربنا
الحب اللي في قلبك ، برضه واحد علي رقم لسه متخلقش من حب ربنا ليك ،
خليك دايماً واثق ان ربنا بيحبك اكتر بكتير مما تتخيل تفتكر اللي بيحبك للدرجة دي ممكن تهون عليه ؟ ممكن يرضي بعذابك ؟ ممكن يسيبك تتألم ؟
ده حتي كل الم بسيط بتاخد عليه اجر و علي الصبر اجر و علي الحمد اجر
ربنا يبتليك علشان تتغير و يفتح لك باب الدعاء علشان يغير بيه قدرك ،
بيغير علشانك اللي هو كتبه عليك لو رضيت و شكرت و دعيت من قلبك
و الاجمل ان ساعات ربنا بيفتح عليك بدعاء معيّن انت نفسك بتتفاجئ بيه ، اذا فُتح باب الدعاء فُتحت أبواب الإجابة .
ربنا بيلهمك تستغفر بعد ما تعصيه ، ربنا بيحب التوابين
ربنا لو تقربت اليه شبر يتقرب إليك ذراع و لو اتيته تمشي اتاك هروله
انت متخيل !!
وقت الأزمة ربنا دايما بيبعت لك مع قلبك رساله ، جمله او آيه او حتي فكرة تطمنك ، فاسمع و ركز و افهم الرسايل كويس
أفتكر دايما انك عايش بنفخة روح ربّك متهينش نفسك و مترضاش بحاجة قلبك و روحك رافضينها، و متخافش من الابتلاء خليك واثق انه بيجي ومعاه الفرج ، ركز كويس مع روحك و صفي نيتك و قلبك ، ساعتها هتشوف بالبصيرة مش بالبصر …
"القلوب اذا صفت رأت"
القلوب و الأرواح موصولة بخالقها … فلما قلبك او روحك تتكلم ، اسمع بتركيز …