البرلمان الليبي يشيد بموقف تونس وفرنسا الرافض للتدخل في شؤون ليبيا.
متابعة / نهاد عادل
أشاد البرلمان الليبي، اليوم الأربعاء، بموقف تونس وفرنسا الرافض للتدخل في شؤون ليبيا.
ووفقا لموقع قناة "ليبيا 24"، ثمن رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، الأربعاء، موقف تونس وفرنسا الرافض للتدخل فى شؤون ليبيا.
وكان الرئيس التونسي قيس سعيد قد رفض امس الثلاثاء، التدخل التركي في ليبيا، معتبرًا إياه عاملًا مانعًا من الوصل إلى حل سياسي بين الأطراف الليبية، مخالفًا به توجهات حركة النهضة الممثلة للإخوان.
وقال الرئيس قيس سعيد: "أرفض أي تدخل في هذا البلد من أي طرف كان"، في إشارة لتركيا -دون أن يسميها- ، وغير مؤيد للوفاق الليبية المسيطرة بمليشياتها ومرتزقة تركيا على طرابلس العاصمة.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، انتقد تدخل تركيا في ليبيا، محذرًا من أن أنقرة تمارس "لعبة خطيرة" في تقديم الدعم العسكري لحكومة الوفاق.
وقال ماكرون: "أرى اليوم أن تركيا تمارس لعبة خطيرة في ليبيا تناقض كل الالتزامات التي أعلنتها في مؤتمر برلين".
كما أكدت فرنسا مجددا، أمس الاثنين، دعمها للمبادرة المصرية المتمثلة في "إعلان القاهرة" بشأن الحل السياسي في ليبيا.
وفي وقت سابق من اليوم، شاد المستشار عقيلة صالح القائد الأعلى للقوات المسلحة الليبية رئيس مجلس النواب الليبى، بموقف الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي إزاء الأزمة في ليبيا، مؤكدا أن الشعب الليبي بجميع مكوناته سواء في الغرب أو الشرق أو الجنوب يؤيدون جميعهم جهود الرئيس السيسي حيث أنه لم يكن متحيزا لطرف على آخر، ودفع الجميع دائما تجاه الحوار السياسي.
وقال عقيلة صالح، خلال حوار له مع وكالة "أنباء الشرق الأوسط"، إن الشعب الليبي يطلب رسميا من مصر التدخل العسكري إذا اقتضت الضرورة، مشيرا إلى أن هذا التدخل سيكون دفاعا عن النفس إذا تخطت الميليشيات الخط الأحمر.
وشدد صالح، على أن التدخل المصري سيكون شرعيا وبناء على تفويض من الشعب الليبي، لافتا إلى أن هناك شبه إجماع بين المجتمع الدولي على مبادرة إعلان القاهرة لوقف إطلاق النار واستئناف الحوار الليبي الليبي أو بالاستعداد للتدخل العسكري بشكل شرعي لمساندة الشعب الليبي في الحفاظ على مقدراته وثرواته من محاولات القوى الأجنبية للسطو عليها".