أحلامنا تراودنا والماضي يأخذنا بالحنين
بقلم /. مها السبع
قد تأخذنا أحلامنا وتتابعنا أيامنا وتمضي معنا كل الأماني لتحقيق آمانينا ويرحل معها ضياع سنوات أعمارنا وتهفوا برياح الإشتياق إلينا وعند ذلك يهوانا الحنين وتلمع العين بالبريق وتدق قلوبنا بشيئ من الأنين لإختفاء كل الأماني من سطور كتاب الأمنيات لنا وماذا بعد الإنتظار هل سنهدي أحلامنا لطرقات من السراب أم نحملها معنا لطرقات من الأنوار ونتوجها نعم إني أسمع أصوات مختلفة الآراء هناك من يقول نودعها وهناك من يقول نحملها وأنا أقول نحملها ونودعها قليلا نعم عندما تصبح لنا أشباح وتؤثر على حياتنا سنودعها قليلا حتى ترتاح قلوبنا ثم نحملها مرة أخرى لتنير لنا طرقات الظلام نعم إنها هى الدنيا ندمع بها بغير دموع ونتألم بها بغير جروح ونشكوا منها فى صمت ونرحل عنها دونا ذكرى نعم نحن البشر قد يصيبنا لحظات من اليأس ونعود وليس من المحزن أن يصاب الإنسان بالعمى بل من المحزن أن لا يستطيع الإنسان تحمل العمى هكذا أقدارنا لابد من تحملها حتى لا تصبح قلوبنا مدينة من الظلام والقلوب منها من ينبض لمن أرادت ومتى أرادت وبعضهم ينبض القلب بة وبعضهم ينبض القلب لة وبعضهم هم نبض القلوب لنا
هذة هى الدنيا وتركيبة الإنسان الربانية وقانون الدنيا لنا
ومن هنا نقول
معا نودع طرقات من الظلام
معا تبتسم كي نغير من الأقدار
معا نرسم ملامح للغد دونا إنهيار
معا نصنع قلوب بيضاء عنوانها الحب و الصفاء
معا نزرع ورود الأمل فى قلب الصحراء
معا نرفع ايدينا لرب السماء ليهدي لنا ما نشاء