أنباء اليوم
الجمعة 8 نوفمبر 2024 03:30 صـ 6 جمادى أول 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي

وزير الاسكان للقاهرة الان : فوضى العمران تتسبب في خسائر إقتصادية جمة جداً للدولة

كتب - خالد الشربينى

أكد الدكتور عاصم الجزار وزير الاسكان معلقاً على إفتتاح المرحلة الثالثة لحي الاسمرات أن هدف الدولة للقضاء على الاماكن غير الامنة بنهاية 2020 في طريقه للتحقق كاشفاً أن الجهود مستمرة بهذا الصدد وإرتفع عدد المحافظات الخالية من المناطق غير الامنة من محافظتين هما الفيوم وشمال سيناء لينضم إليهم 11 محافظة أخرى تخلو من المناطق غير الامنة ليصبح الاجمالي 13 محافظة وبنهاية 2020 سيكون جميع محافظات مصر 27 محافظة خالية من الاماكن غير الامنة بإجمالي 357 منطقة غير أمنة كاشفاً أن عدد المواطنين الذين تم إجلائهم من هذه المناطق حتى الان يبلغ حوالي 800 ألف مواطن مشيراً إلى أن الطبيعة الديموجرافية لهذه الاسر تتسم بزيادة عدد أفرادها في المتوسط خمسة افراد
وأكد في مداخلة هاتفية مع برنامج " القاهرة الان " المذاع على فضائية العربية الحدث الذ ي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي أنه بنهاية خطة الانتهاء من إخلاء المحافظات من المناطق غير الامنة سيكون العدد الذي تم إجلائه مليون و200 ألف مواطن نهاية 2020 بإجمالي 240 ألف وحدة .
وكشف الوزير أن إجمالي الاستثمارات المنفذة حتى الان في الخطة تبلغ 52 مليار جنيه من إجمالي إستثمار مخطط 61 مليار جنيه بنهاية 2020 فيما يخص المناطق الخطرة فقط .
وحول الاماكن غير المخططة وخطة الدولة نحوها قال الوزير أن هذه الاماكن تشمل رقعة جغرافية كبيرة من مساحة مصر كاشفاً أن أخر إحصاء تم لها أثبت أن مساحتها 152 ألف فدان من هذه المناطق وتشمل البناء بدون ترخيص وكافة اشكال التعدي على الاراضي كاشفاً أن إجمالي تكلفة الارتقاء بالبنية الاساسية لهذه المناطق فما يخص المياه والصرف الصحي وبعض أعمال الانارة فقط يبلغ 318 مليار جنيه .
وأكد الوزير أن فوضى العمران تسبب اضرار إقتصادية كبيرة حين مقارنتها بالعمران المنتظم فالاخير يحقق جوانب إجتماعية جيدة ليس هذا فقط بل يحقق الانتاجية الافضل .
وعزى الوزير أسباب العشوائيات سواء أكانت مناطق غير مخططة أو غير أمنة إلى كونها أسباب إقتصادية وإجتماعية يظهر وجهها القبيح في العمران مشيراً إلى العقود السابقةوتعامل الدولة مع الظاهرة لم يثمر عن نتيجة لان السبب الرئيسي للمشكلة لم يكن واضحاً ومع وضع الدولة الان يدها على لب الازمة إستطعنا توصيف تلك المشكلة والتعاطي معها بأسس علمية سليمة فالعلاج يبدا من الاسباب وبالتالي حققنا نتائج أفضل ويتجلى ذلك وضوحاً في بناء مجتمعات حديثة توفر البيئة الامنة للمواطن وتوفر فرص عمل لائقة له