أحمد موسى: بدء إثيوبيا ملء السد يعكس عدم احترامها للمجتمع الدولي.. وإنهاء واضح للمفاوضات مع مصر والسودان
كتب - خالد الشربينى
أكد الإعلامي أحمد موسى، أن بدء ملء سد النهضة الإثيوبي، يعكس عدم احترام إثيوبيا للمجتمع الدولي وإفريقيا، وإنهاءً للمفاوضات تمامًا، بقرار أحادي مع مصر والسودان.
وقال موسى، خلال برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن إثيوبيا إذا بدأت بالفعل في ملء سد النهضة، يعني أنها لا تلتزم بأي اتفاقيات، ولا تحترم المجتمع الدولي أو الاتحاد الإفريقي، خاصة وأنه من المفترض أن تكون مصر والسودان وإثيوبيا قاموا بإرسال تقريرًا إلى رئيس جنوب إفريقيا عن الموقف، وهو ما أرسلته بالفعل مصر ومعها السودان، بينما موقف إثيوبيا غامض.
وأضاف أن تراجع إثيوبيا ووزير الري الإثيوبي عن تصريحات الملء، معناها بأنه تراجع عنها وسحب تلك التصريحات بعد ردود فعل المجتمع الدولي، ولكن على الأرض الواقع يقول بأن إثيوبيا بالفعل بدأت، مشيرًا إلى أنه إذا ثبت قيامها بعملية الملء الأول بالفعل، ستعود مصر لمجلس الأمن، خاصة وأنه يهدد الأمن والسلم والمنطقة بالكامل.
واستكمل أن مصر دائمًا خيارها السلام، وتمد يدها دائمًا بالسلام والمفاوضات والوصول لاتفاق، وهذا موقف ثابت للدولة المصرية، وهو ما حدث بتقديم الحكومة اقتراحات عديدة إلى إثيوبيا حتى لا نصل إلى نقطة عدم الرجوع، مشيرًا إلى أن مصر واضحة تمامًا منذ البداية، والمرة الوحيدة التي حدث فيها كلام عسكري، كانت في فترة حكم جماعة الإخوان الإرهابية.
وتابع الإعلامي أحمد موسى أن هناك حالة من التضارب من إثيوبيا، بالإعلان عن الملء ثم التراجع عنها، متسائلًا لمصلحة من هذا التضارب ودغدغة مشاعر الملايين؟!، مستنكرًا تلك التصرفات غير المبررة.
واختتم موجهًا حديثه للمصريين، بأن الثقة التي منحوها للرئيس السيسي منذ عام 2013، لابد ألا تهتز وتظل كما هي، لاسيما وأنه يحافظ على الأمن القومي للبلاد، والثقة في مؤسسات الدولة .
أكد الإعلامي أحمد موسى، أن بدء ملء سد النهضة الإثيوبي، يعكس عدم احترام إثيوبيا للمجتمع الدولي وإفريقيا، وإنهاءً للمفاوضات تمامًا، بقرار أحادي مع مصر والسودان.
وقال موسى، خلال برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن إثيوبيا إذا بدأت بالفعل في ملء سد النهضة، يعني أنها لا تلتزم بأي اتفاقيات، ولا تحترم المجتمع الدولي أو الاتحاد الإفريقي، خاصة وأنه من المفترض أن تكون مصر والسودان وإثيوبيا قاموا بإرسال تقريرًا إلى رئيس جنوب إفريقيا عن الموقف، وهو ما أرسلته بالفعل مصر ومعها السودان، بينما موقف إثيوبيا غامض.
وأضاف أن تراجع إثيوبيا ووزير الري الإثيوبي عن تصريحات الملء، معناها بأنه تراجع عنها وسحب تلك التصريحات بعد ردود فعل المجتمع الدولي، ولكن على الأرض الواقع يقول بأن إثيوبيا بالفعل بدأت، مشيرًا إلى أنه إذا ثبت قيامها بعملية الملء الأول بالفعل، ستعود مصر لمجلس الأمن، خاصة وأنه يهدد الأمن والسلم والمنطقة بالكامل.
واستكمل أن مصر دائمًا خيارها السلام، وتمد يدها دائمًا بالسلام والمفاوضات والوصول لاتفاق، وهذا موقف ثابت للدولة المصرية، وهو ما حدث بتقديم الحكومة اقتراحات عديدة إلى إثيوبيا حتى لا نصل إلى نقطة عدم الرجوع، مشيرًا إلى أن مصر واضحة تمامًا منذ البداية، والمرة الوحيدة التي حدث فيها كلام عسكري، كانت في فترة حكم جماعة الإخوان الإرهابية.
وتابع الإعلامي أحمد موسى أن هناك حالة من التضارب من إثيوبيا، بالإعلان عن الملء ثم التراجع عنها، متسائلًا لمصلحة من هذا التضارب ودغدغة مشاعر الملايين؟!، مستنكرًا تلك التصرفات غير المبررة.
واختتم موجهًا حديثه للمصريين، بأن الثقة التي منحوها للرئيس السيسي منذ عام 2013، لابد ألا تهتز وتظل كما هي، لاسيما وأنه يحافظ على الأمن القومي للبلاد، والثقة في مؤسسات الدولة .