كتب -وليد محمد
قال الباحث السياسى اللبنانى ميشال أبو نجم، إن الغضب الشعبى مفهوم، ويزداد الغضب حينما نعرف أن المواد المتفجرة كانت مخزنة من 6 سنوات، ناهيك عن المشاكل الإقتصادية اللبنانية، وكل هذه شكلت "العاصفة المتكاملة"، وأصبح هذا النظام السياسى فاشل، ولم يعد بإمكانه أن يلبى احتياجات اللبنانين.
وتابع خلال برنامج "المصرى أفندى"، اليوم وصل هذا النظام إلى نهايته وانهياره، وهذا توصيف للواقع، فالنظام الطائفى، أضاع مركز القرار، حتى مع وجود رئيس جمهورية، ولكنه محود الصلاحيات، فهذه الدورة غير قادرة على أداء مهمتها، وأيضا هناك قوى عديدة موجودة فى لبنان من 92، هى التى تقاوم فكرة الإصلاح الحقيقى.
وأضاف أبو نجم، الإستقالة ليست الحل، إذا كنا نريد تغير حقيقى، فلابد من تغير النظام بأكلمه، والرئيس الفرنسى ماكرون نبه لذلك، وهو ما لا يمكن أن يتم على صفيح بارد، فأتت كارثة الانفجار، لتدفع تغير النظام، فالمظاهرات لم تفرز أى قيادات، صحيح أن هناك ناشطين ولهم تأثير، ولكن ليس هناك قيادة موحدة، فالمطالب مازالت غامضة، وفى نفس الوقت يوجد غضب شعب، فمصر يوجد بها تنوع، ولكن فى نفس الوقت هناك مركزية فى الحكم.