باختصار : كيف يفكر صانع قرار الحرب في الحرب وماذا عن تكلفتها المادية والبشرية ؟
كتبت...سماح الصاوي
لفت معتز بالله عبد الفتاح أستاذ العلوم السياسية ومقدم برنامج بأختصار الذي يذاع علي قناة المحور الي إن من يعرف العلاقات بين الدول يجد أنها تأخذ صيغة من خمس، إما التحالف (مصر والسعودية حاليا)، أو تعاون (مصر واليونان حاليا)، أو الحياد (مصر وشيلي أو نيجيريا)، أو التنافس (مصر وإيران حاليا)، أو العداء (مصر وتركيا حاليا).
وأشار عبد الفتاح إلى أن "الصراع يعني أن هناك عنفا لفظيا وتصعيدا إعلاميا وحشدا دبلوماسيا من قبل الدولتين لخلق تحالف مؤيد لكل طرف وقد يصل الأمر إلى تحريك قطع بحرية أو جوية أو برية على صعيد إثبات جدية كل طرف في استخدام الأداة العسكرية، وقد توجد كذلك أعمال استخباراتية تخريبية،
ويآتي علي سبيل المثال على ما فعلته تركيا وقطر مع مصر من تمويل وتموين جماعات إرهابية لتقويض أمن مصر وإضعاف شرعية النظام الحاكم وإعلان سيناء منطقة غير خاضعة لسيطرة الدولة وبالتالي تهدد الأمن والسلم الإقليميين بما يفتح آفاقا من التدخل الدولي الشأن المصري".
وأوضح عبد الفتاح أن "أهم أنماط العلاقات بين الدول هو العداء وكيفية إدارته حتى لا نصل إلى الحرب، وليس كل عداء يفضي إلى حرب طبعا، ولكن كل حرب تنبع من علاقات عدائية بين الأطراف المتحاربة التي تجد في النهاية أن استخدام الأداة العسكرية هو النهج الأنسب لتحقيق مصالحها، وسيناريوهات العداء من وجهة نظر الأطراف المختلفة هي ثلاثية النزاع ثم الصراع ثم الحرب، والنزاع يكون طالما أن الموضوع في إطار القانون والدبلوماسية ولم يتطور إلى غيرهما، وعادة ما يكون السبيل الأمثل لعلاجه هو أن يتراجع الطرفان في النهاية ولا يتجهان إلى التصعيد، والمثال هو النزاع بين مصر واسرائيل بشأن طابا، أو ما هو بين مصر وإثيوبيا الآن بشأن ملء وتشغيل سد النهضة".
تابع عبد الفتاح قائلآ أن "الحرب هي البديل الثالث في ظل تصعيد الطرفين، وإعلان الحرب بمثابة إعلان أن كل الطرق لحل الخلاف قد باءت بالفشل وأن الدولة المبادرة بالحرب قد قررت الوصول إلى نقطة (أكون أو لا أكون) في العلاقة مع الدولة الأخرى، الحرب قرار مكلف للغاية ومهما كانت موارد الدولة المتاحة لتمويل الحرب كبيرة فإن الأطراف الأخرى تعلمت كيف تطيل أمد الحرب وتجعل تكلفتها باهظة، أرسلت مصر الناصرية قواتها إلى اليمن دونما أي اعتبار لكل ما سبق، فكانت الهزيمة النكراء .
لفت معتز بالله عبد الفتاح أستاذ العلوم السياسية ومقدم برنامج بأختصار الذي يذاع علي قناة المحور الي إن من يعرف العلاقات بين الدول يجد أنها تأخذ صيغة من خمس، إما التحالف (مصر والسعودية حاليا)، أو تعاون (مصر واليونان حاليا)، أو الحياد (مصر وشيلي أو نيجيريا)، أو التنافس (مصر وإيران حاليا)، أو العداء (مصر وتركيا حاليا).
وأشار عبد الفتاح إلى أن "الصراع يعني أن هناك عنفا لفظيا وتصعيدا إعلاميا وحشدا دبلوماسيا من قبل الدولتين لخلق تحالف مؤيد لكل طرف وقد يصل الأمر إلى تحريك قطع بحرية أو جوية أو برية على صعيد إثبات جدية كل طرف في استخدام الأداة العسكرية، وقد توجد كذلك أعمال استخباراتية تخريبية،
ويآتي علي سبيل المثال على ما فعلته تركيا وقطر مع مصر من تمويل وتموين جماعات إرهابية لتقويض أمن مصر وإضعاف شرعية النظام الحاكم وإعلان سيناء منطقة غير خاضعة لسيطرة الدولة وبالتالي تهدد الأمن والسلم الإقليميين بما يفتح آفاقا من التدخل الدولي الشأن المصري".
وأوضح عبد الفتاح أن "أهم أنماط العلاقات بين الدول هو العداء وكيفية إدارته حتى لا نصل إلى الحرب، وليس كل عداء يفضي إلى حرب طبعا، ولكن كل حرب تنبع من علاقات عدائية بين الأطراف المتحاربة التي تجد في النهاية أن استخدام الأداة العسكرية هو النهج الأنسب لتحقيق مصالحها، وسيناريوهات العداء من وجهة نظر الأطراف المختلفة هي ثلاثية النزاع ثم الصراع ثم الحرب، والنزاع يكون طالما أن الموضوع في إطار القانون والدبلوماسية ولم يتطور إلى غيرهما، وعادة ما يكون السبيل الأمثل لعلاجه هو أن يتراجع الطرفان في النهاية ولا يتجهان إلى التصعيد، والمثال هو النزاع بين مصر واسرائيل بشأن طابا، أو ما هو بين مصر وإثيوبيا الآن بشأن ملء وتشغيل سد النهضة".
تابع عبد الفتاح قائلآ أن "الحرب هي البديل الثالث في ظل تصعيد الطرفين، وإعلان الحرب بمثابة إعلان أن كل الطرق لحل الخلاف قد باءت بالفشل وأن الدولة المبادرة بالحرب قد قررت الوصول إلى نقطة (أكون أو لا أكون) في العلاقة مع الدولة الأخرى، الحرب قرار مكلف للغاية ومهما كانت موارد الدولة المتاحة لتمويل الحرب كبيرة فإن الأطراف الأخرى تعلمت كيف تطيل أمد الحرب وتجعل تكلفتها باهظة، أرسلت مصر الناصرية قواتها إلى اليمن دونما أي اعتبار لكل ما سبق، فكانت الهزيمة النكراء .