سفير مصر في كندا يناقش مع رئيسة المتحف الكندي للتاريخ خطة التعاون المُشتركة للترويج للآثار المصرية
متابعة-داليا جمال
التقى السفير أحمد أبو زيد سفير مصر في كندا، اليوم ١٨ نوفمبر الجاري، "كارولين دروماجي" رئيسة المتحف الكندي للتاريخ و"شانتال أميو" مدير إدارة المعارض والقائم بأعمال مدير عام المتحف، وذلك من أجل بحث خطة التعاون المُشتركة بين المتحف الكندي للتاريخ والسفارة المصرية في كندا خلال الفترة المقبلة عقب انحسار جائحة "كورونا"، وإعادة التنسيق بشأن البرامج الخاصة بمصر في المتحف.
وقد حرص السفير المصري خلال اللقاء على إطلاع مسئولي المتحف، والذى يُعد المتحف الأكبر المعني بالآثار والحضارات الإنسانية في كندا، على الجهود التي تقوم بها الحكومة المصرية من أجل حماية الآثار الفرعونية باعتبارها ملكاً للإنسانية جمعاء، مستعرضاً أحدث الاكتشافات الأثرية بمنطقة سقارة، حيث تم مناقشة سُبل التعاون بين الجانبين من أجل تسليط الضوء على تلك الاكتشافات.
وصرح السفير المصري بأنه ناقش مع "دروماجي" كذلك استعدادات المتحف الكندي للتاريخ لاستضافة معرض ملكات مصر القديمة Queens of Egypt، والذى تم تأجيل افتتاحه لعدة أشهر نتيجة للجائحة، حيث أكد مسئولو المتحف أن الإجراءات ماضية على قدم وساق من أجل استقبال القطع الأثرية من متحف "كيمبل" في ولاية تكساس الأمريكية استعداداً لعرضها بالمتحف الكندي في بداية أشهر الصيف من العام المقبل.
وتجدر الإشارة إلى أن السفارة المصرية في كندا كانت قد نظمت فعاليات عديدة مع المتحف الكندي للتاريخ على مدار العامين الماضيين، شملت ندوات حول استخدامات تقنية المسح الضوئى للموميات الفرعونية، والتعريف بالاكتشافات الأثرية الجديدة بمصر.