أنباء اليوم
الإثنين 31 مارس 2025 07:38 مـ 2 شوال 1446 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
الشعب المصرى يؤيد القيادة السياسية فى موقفها الواضح فى التصدى لتهجير الفلسطينيين ”ساكا” يعود لصفوف أرسنال أمام فولهام بعد غياب طويل بسبب الإصابة وزير التموين: 50% من مخازن الجملة تعمل خلال إجازة العيد لصرف احتياجات منافذ صرف السلع التموينية وزيرة التنمية المحلية تنعي سكرتير عام محافظة الدقهلية محمد الشناوي: مواجهة الهلال السوداني صعبة..وجمهور الأهلي يمنحنا الحافز ”الصليب والهلال الأحمر”: زلزال ميانمار أثر على نحو 5 .1 مليون مواطن الرئيس السيسي يتلقي اتصالاً هاتفياً من أمير تبوك للتهنئة بعيد الفطر المبارك فهد البطل يتصدر الأعمال الأكثر مشاهدة فى مصر والخليج ودول العالم على watch it الداخلية : كشف ملابسات واقعة إدعاء صانعة محتوى سرقة مبلغ مالي من داخل أحد مراكز التجميل كولر : مواجهة الهلال صعبة.. وهدفنا التأهل لنصف النهائي محافظ بني سويف يزور جمعية رعاية الأيتام ويتفقد أحوال المُسنين الشناوي : درسنا الهلال جيداً.. ودوافعنا كبيرة للفوز

انطلاقا من جهود السعودية لتوحيد الأمة... العيسى يعزز” وثيقة مكة المكرمة” لتحقيق السلام في العالم الإسلامي

 
كتب- خالد الشربينى
تقوم المملكة العربية السعودية بدور محوري لتحقيق الوئام والسلام في العالم الإسلامي بما تمثله من مرجعية روحية، وقيادة سياسية اتسمت بالحكمة والحرص على مصالح وقضايا الأمة.
وأكدت "وثيقة مكة المكرمة" التي احتضنتها العاصمة المقدسة في القمة التاريخية التي انعقدت برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في الرابع والعشرين من شهر رمضان المبارك من عام 1440هـ ، باجماع علماء المسلمين أن المرجعية العلمية والفكرية الدينية للعالم الاسلامي هي لقبلتهم الجامعة مكة المكرمة في السعودية.
وبدأت تظهر الوثيقة نتائجها في إرساء قيم التعايش بين المجتمعات الإسلامية على اختلاف ثقافتها ومذاهبها وأعراقها، وهو تضمنته الوثيقة، وأكدت عليه، والتي تعتبر دستورا تاريخيا للأمة الإسلامية.
ويعمل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور محمد العيسى على استثمار تلك الجهود التي قامت وتقوم بها السعودية، معتمدا على ما تحقق من نتائج في "وثيقة مكة المكرمة"، التي دعت إلى بناء جسور المحبة والوئام الإنساني، والتصدي لممارسات الظلم والصدام الحضاري وسلبيات الكراهية.
ويقوم الدكتور العيسى بنشاط واسع وحيوي في جميع دول العالم الإسلامي، حيث جعل في صلب اهتمامه منهج الوسطية التي حضت عليها الشريعة الإسلامية، وحرص على طرح العديد من القيم التي تضمنتها ودعت إليها "وثيقة مكة المكرمة"، التي من شأنها تعزيز السلام، انطلاقا من القيم المشتركة، واحترام الاختلافات بين المجتمعات في دول العالم الإسلامي، وذلك في عدد من المؤتمرات والفعاليات الإسلامية واللقاءات المباشرة واللقاءات عن بعد، وأحاديثه الفضائية، ففي شهر أغسطس الماضي في لقاء مفتوح مع وكالات أنباء منظمة التعاون الإسلامي عبر الاتصال المرئي شدد العيسى على أن التعايش بين أتباع الأديان والثقافات يمثل حاجة ملحة تتطلبها مصلحة الجميع في مواجهة أصوات الكراهية والعنصرية، وشعارات الصدام والصراع الحضاري.
وفي الدورة 44 للمجلس الأعلى لرابطة العالم الإسلامي التي انعقدت في الحرم المكي الشريف في مكة المكرمة، أكد العيسى على أن وثيقة "مكة المكرمة " تلقي بظلالها على خير الإنسانية، معبرة عن أفق الإسلام الرفيع ونظرته المستنيرة للتنوع البشري، ودعوته للحوار والتواصل الحضاري، في مواجهة عاديات الشر وأفكار التطرف والكراهية والصدام الحضاري".
وقال الدكتور العيسى" إن من يمتلك الحقيقة ليس بحاجة إلى صراع الناس ولا سلبيات الجدال والسجال العقيم، ولا إكراههم على دينه أو مذهبه أو رأيه فـ"لا إكراه في الدين"، وليس بحاجة كذلك لسلبيات ونكد كراهيتهم أو ازدرائهم أو استفزازهم، ومن يمتلك الحقيقة ليس عليه سوى البلاغ وليس بمكلف أن يهدي الناس، فضلاً عن أن يحملهم على رأيه واجتهاده.