أنباء اليوم
السبت 23 نوفمبر 2024 10:09 صـ 22 جمادى أول 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
عاجل : وفاة المطرب والملحن محمد رحيم عن عمر ناهز 45 عامًا وزير الخارجية والهجرة يلتقي وزير الصناعة بالكونجو الديمقراطية أبطال المشروع القومي للموهبة والبطل الأولمبي تحقق 18 ميدالية ذهبية في بطولة إفريقيا لرفع الأثقال وزيرة التضامن الاجتماعي تشهد احتفالية مبادرة ”أفراحنا” لتجهيز 430 عروسة الاهلي يتعادل ايجابيا مع الاتحاد بالدوري أبرز أنشطة رئيس مجلس الوزراء هذا الأسبوع .. شراكات دولية وجولات ميدانية لمتابعة تنفيذ الخطط التنموية بيراميدز يفوز على البنك الاهلي بثلاثية في ببطولة دورى نايل في مثل هذا اليوم المنتخب الأوليمي يحصد لقب بطولة إفريقيا كولر يعلن تشكيل الأهلي لمباراة الاتحاد السكندري بالدوري وزير الأوقاف: سيناء ذات قيمة جليلة وعميقة في وجدان كل مصري فهي الحلم والأمل والاعتزاز والفخر لكل أبناء مصر رسالة من الرئيس السيسي إلى رئيس الكونغو الديمقراطية ينقلها وزير الخارجية حول العلاقات الثنائية للبلدين تشكيل بيراميدز في مواجهة البنك الأهلي

مرفت النبوي تكتب : القدوة المفقودة


مع حالة الاضطراب التي تشهدها مدارسنا وعلاقة المعلم بالطالب ، والطالب بالمعلم، حيث اختلت الموازين علي كافة الأصعدة فيما يخص العملية التعليمية، فهل أصبح المثل الأعلي لأبنائنا نجوم الفن والمهرجانات في عصر التكنولوجيا الحديثة ، وتلاشي دور المعلم في حياة طلابه.
إحترام المعلم هو حق من حقوقه ، فالجميع قد ساهم سواء بقصد أو بدونه في تراجع دور المعلم في العملية التعليمية ، وفي حياة أبنائنا الطلاب ، فقد تستحضرني مسرحية مدرسة المشاعبين وتلك المعلمة الشابة التي آمنت بدور المعلم وأنه بهيبته ووقاره ودوره ورسالته قادرا أن يغير في شباب سيكون له مستقبل ودور في وطنه، فيجب علي المعلم احتواء طلابه بحيث إختلاف بيئاتهم بحيث الفصل الدراسي يحوي جميع طوائف المجتمع، فعلي المعلم فهم سلوك كل طالب علي حده وعدم اليأس.
المعلم هو حجر الزاوية في العملية التعليمية وهو أول الأشخاص الذي يلتقي به الطالب في حياته ويتناقس ويتحاور ،لذلك يجب احترامه وتقديره.
فمن أجل تربية اجيال تفيد الوطن لابد من التعاون بين الأسرة والمعلم والمدرسة، فاستقرار المجتمع وتطوره وازدهاره يتوقف علي التربية الحسنة للطالب ليس منبعها الأسرة ففط إنما علي المدرسة وعلي المعلم عامل كبير وليس عامل مساعد في تقويم سلوك الطالب.
فيجب علي الجميع ،الأسرة والطالب والمدرسة الإنتباه والبحث عن حلول جذرية لإعادة مكانة المعلم الذي يجله ويقدرة الجميع ، وان تعود تعود تلك المكانة إلي نصابها الحقيقي.
يا معلمي...... أكن لك في زمني بالكثير من التقدير والاحترام.
وما أتمناه أن يربي أولادنا علي إحترام المعلم فهو شريك للأسرة في التربية.
قم للمعلم وفه التبجيلا.....
كاد المعلم أن يكون رسولا.
المعلم رسالة....... الطالب أمانة.