مرفت النبوي تكتب : القدوة المفقودة
مع حالة الاضطراب التي تشهدها مدارسنا وعلاقة المعلم بالطالب ، والطالب بالمعلم، حيث اختلت الموازين علي كافة الأصعدة فيما يخص العملية التعليمية، فهل أصبح المثل الأعلي لأبنائنا نجوم الفن والمهرجانات في عصر التكنولوجيا الحديثة ، وتلاشي دور المعلم في حياة طلابه.
إحترام المعلم هو حق من حقوقه ، فالجميع قد ساهم سواء بقصد أو بدونه في تراجع دور المعلم في العملية التعليمية ، وفي حياة أبنائنا الطلاب ، فقد تستحضرني مسرحية مدرسة المشاعبين وتلك المعلمة الشابة التي آمنت بدور المعلم وأنه بهيبته ووقاره ودوره ورسالته قادرا أن يغير في شباب سيكون له مستقبل ودور في وطنه، فيجب علي المعلم احتواء طلابه بحيث إختلاف بيئاتهم بحيث الفصل الدراسي يحوي جميع طوائف المجتمع، فعلي المعلم فهم سلوك كل طالب علي حده وعدم اليأس.
المعلم هو حجر الزاوية في العملية التعليمية وهو أول الأشخاص الذي يلتقي به الطالب في حياته ويتناقس ويتحاور ،لذلك يجب احترامه وتقديره.
فمن أجل تربية اجيال تفيد الوطن لابد من التعاون بين الأسرة والمعلم والمدرسة، فاستقرار المجتمع وتطوره وازدهاره يتوقف علي التربية الحسنة للطالب ليس منبعها الأسرة ففط إنما علي المدرسة وعلي المعلم عامل كبير وليس عامل مساعد في تقويم سلوك الطالب.
فيجب علي الجميع ،الأسرة والطالب والمدرسة الإنتباه والبحث عن حلول جذرية لإعادة مكانة المعلم الذي يجله ويقدرة الجميع ، وان تعود تعود تلك المكانة إلي نصابها الحقيقي.
يا معلمي...... أكن لك في زمني بالكثير من التقدير والاحترام.
وما أتمناه أن يربي أولادنا علي إحترام المعلم فهو شريك للأسرة في التربية.
قم للمعلم وفه التبجيلا.....
كاد المعلم أن يكون رسولا.
المعلم رسالة....... الطالب أمانة.