أنباء اليوم
الأحد 22 ديسمبر 2024 06:01 مـ 21 جمادى آخر 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
جامعة الفيوم تحتفل باليوم العالمي للغة العربية ارنى سلوت يعلن تشكيل ليفربول لمباراة توتنهام بالدوري الانجليزي الممتاز الرئيس السيسي يطلع علي موقف تطوير منظومة الطيران المدني كولر يعلن تشكيل الأهلي أمام شباب بلوزداد بدوري أبطال أفريقيا محافظ القاهرة يعتمد مواعيد وجداول امتحانات الترم الأول 2025 وزيرا ”الإنتاج الحربي” و”الإسكان” يبحثان الموقف التنفيذي للمشروعات الخاصة بالمبادرة الرئاسية ”حياة كريمة” وزير الإسكان يتفقد مشروع سوديك “The Estates” بمدينة زايد الجديدة الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان : 700 ألف مواطن قاموا بشراء كراسة شروط سكن لكل المصريين5 رئيس الوزراء يتابع جهود توفير احتياطيات من السلع والمنتجات المختلفة رئيس الوزراء يتابع مع وزير الطيران المدني الموقف التنفيذي لبوابة الجمهورية الجديدة الجوية مد فترة التقديم للإسكان الإجتماعي عبر الموقع الإلكترونى حتى 15 يناير محافظ الشرقية يتابع حادث نشوب حريق بمصنع فوم بمدينة العاشر من رمضان

الخارجبة الأسبانية : إعتبارآ من مطلع العام الجديد منطقة جبل طارق غير مسموح بتجاوزها بحسب اتفاق شينغن


كتبت- سماح الصاوي

نقلت وكالة بلومبرغ بعد حوار مع أرانشا جونزاليزا لايا حيث افادت بأن لبلادها الكلمة الأخيرة حول من سيدخل منطقة جبل طارق بموجب اتفاق مبدئي بشأن الترتيبات الحدودية للمنطقة ،

وأكدت أرانشا علي أن مسؤولية الإشراف على بنود اتفاق شينغن الجديد الذي يلغي جوازات السفر للدخول إلى ميناء ومطار جبل طارق، كما نص عليه الاتفاق، ستكون من اختصاص إسبانيا".

وأشارت: "من الواضح أنه يجب أن يكون هناك وجود إسباني لتنفيذ الحد الأدنى من مهام مراقبة الشينغن"

وبموجب الاتفاق الذي تم التوصل إليه في اللحظة الأخيرة، منع اعتبار الحدود بين إسبانيا ومنطقة جبل طارق الواقعة في الطرف الجنوبي من شبه جزيرة أيبريا منطقة حدود خارجية للاتحاد الأوروبي غير مسموح بتجاوزها اعتبارا من مطلع العام الجديد.

وستجعل الخطوة جبل طارق أكثر ارتباطا بإسبانيا والاتحاد الأوروبي بعد خروج بريطانيا من التكتل، حيث صوت 96% من سكان جبل طارق البالغ عددهم 33 ألف نسمة، لصالح البقاء في الاتحاد الأوروبي خلال الاستفتاء الذي أجرته لندن صيف 2016.

وأجرت مدريد ولندن مفاوضات تحت ضغط الوقت بشأن إيجاد قاعدة تنظم العلاقة مع منطقة جبل طارق التابعة لمناطق أعالي البحار البريطانية، ولا تعد جزءا من الاتفاقية التي توصلت إليها بريطانيا والاتحاد الأوروبي ليلة رأس السنة، بل أن المحادثات الثنائية كانت قائمة بين إسبانيا من جانب وبريطانيا وجبل طارق من جانب آخر.