بالفيديو : إمرأتان من جبال
""
كتبت-خلود عبدالملك
كثيرا منا يعلم أن المرأه المصرية تختلف فى سماتها وطبعها عن أي مرآه أخري وأن طباع الشجاعة والمرؤه يسير فى أعماقها؛ فحين يقع الزوج تسنده الزوجة وحين يشيب الآب تحمله الابنه وعندما يهن الأخ تقف في ظهره الأخت، وإننا لدينا من الأمثلة على ذلك مايكثُر ويُفيض، ولو ذهب بها الحال فى إنكار ذاتها من أجل أحبتها، تفعل ذلك دون وهلة من التردد ،وهذا ما نراه عندما رأينا الحاجة فائزة والحاجة فكيهه.
منذ خمسة وعشرون عامآ من وفاة الأب وهم يتولون مسئولية المنزل الذي كان يحمل فى أغصانه 11 شخص ومن ضمنهم أخ واحد فقط وأصغرهم سنن، فلم تذهب أية منهم للعمل بأماكن مشبوهه ولا حتى استسهلوا سرعة الوصول للمال بل عملوا في أشد الأعمال عند الرجال وهي مهنة مقاول الأنفار وسواقة النقل الثقيل وتروي إحدهن بأنها كانت تعمل فى أسوان فى رمضان وكانت شمس رمضان تنحق فوق رأسها مما جعل الريق سمحوا من فمها وكانت تغشي أن العمال يفطروا وتحمل هي الذنب ولكنها فضلت توقفهم عن العمل خوفاً من الله سبحانه وتعالى وكانوا هما فى بداية الأمر يعملوا كالصبي ولكن الآن أصبحوا أسطواط في عملهم ولم تعتريهم راحه ولا يحرك قلبهم حب كمثل باقية الفتيات بل تجردوا من ذاتهن فى سبيل ستر أخواتهن وأرضاء والدتهن وعدم أحتياجها لأحد من الأقارب فكانوا لها ثروة الدنيا وستره فى الأخرة وذلك كلها نقلآ عن برنامج واحد من الناس للاعلامى عمرو الليثي عبر شبكة قنوات الحياة
https://www.youtube.com/watch?v=azUBEsbjHp0