الجيش الإسرائيلي: سنعمل ضد من يهددنا قريبا أو بعيدا
كتبت أمال أمام
بعث "أفيف كوخافي" رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي، اليوم الأحد، برسالة تهديد جديدة إلى إيران.
وصرح كوخافي، أثناء الاحتفال بتسليم وتسلم القيادة على وحدة "8200" في هيئة الاستخبارات الإسرائيلية، حيث منح خلاله رئيس الأركان وساما للوحدة، "تقديرا على اختراقات استخبارية في الجبهات والأبعاد المختلفة ـ بحسب أفيخاي أدرعي ـ وإظهار الإبداع والتفوق والشراكة، والتي حققت إنجازات عديدة ذات أهمية كبيرة لأمن إسرائيل
ونقل أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، عن الجنرال كوخافي، أن بلاده ستعمل ضد التهديدات التي تطالها في الدوائر القريبة والبعيدة، وذلك ردا على استهداف سفينة الشحن الإسرائيلية "إم في هيليوس راي" في خليج عمان، قبل يومين.
وقال كوخافي: أؤكد أن جيش الدفاع يعمل وسيعمل ضد التهديدات التي تهدده في الدائرتيْن القريبة والبعيدة، وسيعمل ذلك بفضل الاستخبارات النوعية التي تقدمها هيئة الاستخبارات.
وأضاف أنه "في نهاية الأسبوع الماضي تلقينا تذكيرا في إحدى هذه الجبهات من أحد أكبر التهديدات في المنطقة أي إيران، وتلقينا تذكيرا أن إيران لا تشكل تهديدا نوويا فحسب، بل تنشر الإرهاب وتستخدم الإرهاب ضد أهداف مدنية".
ويعتقد المسؤولون الأمنيون الإسرائيليون أن إيران كانت وراء الهجوم على السفينة، وحذروا منذ فترة طويلة من أن طهران قد تختار استهداف المصالح البحرية الإسرائيلية، مما يتسبب في أضرار جسيمة للاقتصاد من خلال إعاقة استيراد البضائع.
وكانت سفينة الشحن الإسرائيلية "إم في هيليوس راي"رست في دبي صباح أمس السبت، ولم يؤد الانفجار الذي وقع في اليوم السابق إلى تعطيل السفينة أو إصابة طاقمها، لكنه أجبرها على العودة إلى الشاطئ لإجراء إصلاحات.
وأشارت تقارير إلى إن حوالي 90٪ من الواردات والصادرات من السلع من وإلى إسرائيل تتم عن طريق البحر، وأن زيادة التهديدات قد تؤدي إلى أن تقرر الشركات أن الأمر لا يستحق المخاطرة أو تحمل تكاليف التأمين.
وكانت قناة "كان" الإسرائيلية، قالت، أمس السبت، إن تقديرات أجهزة الأمن الإسرائيلية تشير إلى أن الحديث يدور عن عمل انتقامي إيراني.
وفي وقت سابق أول أمس الجمعة، وقال مركز عمليات التجارة البحرية في المملكة المتحدة (UKMTO)، إن السفينة التي تعرضت لانفجار في خليج عُمان الخميس بخير هي والطاقم ، مؤكدا أن "التحقيقات مازالت جارية.