نماذج مشرفة . .من هو بيشوى عماد ؟
كتب- أيمن سمير
بيشوي عماد بشارة مترجم مصري عضو في المنظمة العربية لمترجمي لغة الإشارة، ومترجم معرض القاهرة الدولي للكتاب، ومترجم للمجلس القومي لشؤون الإعاقة، مترجم قناة Dmc (نشرة كورونا)، مترجم المعهد العالي للفنون المسرحية، مترجم اعلانات وزارة التضامن الأجتماعي، كما يشغل العديد من المناصب أهمها مستشار مترجم مجلس الوزراء بيشوي عماد بشارة، وأيضا سفير الإتحاد الأوروبي لمتحدي الإعاقة لدي المركز الدولي لحقوق الإنسان ICHR. وفي هذا السياق صرح بيشوي عماد، الأستعداد الكامل لخدمة مجتمع يتكون من ٧ مليون أصم، كما أيضآ موضوع لغة الإشارة بدء معه منذ الصغر، موضحًا أنه يقيم مع أسرة من الصم أب وأم من الصم وضعاف السمع، قائلًا ” اللي علمني التخاطب والكلام كانت “جدتي” تقعد معايا تعلمني أتكلم ازاي وكان بابا وماما يقعدوا ومع كل كلمة اقولها زي بابا كان بابا بيعملهالي بالغة الإشارة طبعآ لحد ٧ سنوات كانت تيتا بتعلمني الكلام بعد كدا ابتديت اتكلم بالأشارة العامية مع بابا وماما زي عايز اكل هنام نازل لحد ما دخلت المدرسة كان بابا بيوديني ويجبني وكنت معروف وسط صحابي اني الوحيد اللي باباة وامة صم وكنت مميز ولكن نظرة الناس ليا اللي كانت بضحك وأستظراف معيوب خلقت عندي عذيمة وأرادة أني لازم أتقن اللغة كويس جدآ عشان احقق واوصل لكل اللي مفكرين ان الصم وضعاف السمع إعاقة مهمشة وغير منتجة بالمره ان فعلآ الصم يقدروا يعملوا حاجات كتير أبتديت بمساعدة اهلي بابا وماما بعدها كان بابا وماما بيرشحوني لاصحابهم الصم اللي محتاجين مساعدة”. وأضاف أنه كان يحرص دئمًا على مساعدة هذه الفئة من الناس وذلك عن طريق ترجمة الكلام بلغة الإشارة في المؤتمرات والحفلات والمبادرات الخاصة بالصم وضعاف السمع، موضحًا أن هذه الفعاليات أعطه له خبرات في مجال ترجمة لغة إشارة منذ الصغر. ومازال بيشوي عماد يبحث عن الكثير من النجاحات والفرص الذي تدعم المجتمع الذي نشأ بينه ( الصم وضعاف السمع ). بيشوي عماد بشارة مترجم لغة الأشارة المصري الذي أثبت كفائة في العمل التطوعي والترجمة وله العديد من الأعمال المؤثرة في المجتمع المصري ومجلس الوزراء وبالأخص المجتمع الخاص ب (الصم وضعاف السمع) كما أنه رغم بدايته في هذا العمل الذي لا تتعدي الكثير من السنوات ولكنة أصبح عضوآ للمنظمات الحكوميه داخل مصر وخارجها وتهنئة المنظمة العربيه لمترچمي لغة الأشارة علي مستوي الشرق الأوسط بقبول طلب عضوية كما أشار بيشوي عماد مترجم لغة الأشارة منذ زمن بدايتي أتمني حصولي علي عضويات بالترجمة الأشاريه لجميع أنحاء دول العالم، بالحب والدعم والثقة دائمآ في تقدم ضمن مبادرة مجلة عود لدعم المرأة المصرية ، كرمت أمس ياسمين الصفتي رئيس مجلس إدارة المجلة ، “ماري” إحدى الأمهات ضعاف السمع، وهي والدة المترجم المصري بيشوي عماد بشارة. وقال “بيشوي” إن والدته تعاني من ضعف السمع عن طريق الوراثة، وأكتشف أهلها ذلك وهي في سن العام ونصف العام، وذلك عند رؤيتهم لعدم إستجابتها كأي طفل في سنها، ثم ألتحقت بعد ذلك بمدرسة خاصة بضعاف السمع ومن خلالها درست وتعلمت بلغة الإشارة. وتابع “بيشوي”:”بدأت قصة الحب بين والدي ووالدتي من المدرسة، وتزوجوا وانجبتني أمي وأنجبت أيضًا 3 بنات، وعائلتنا مكونة من 6 أفراد 3 أفراد مننا صم وهم أمي وأبي وأختي”. ويأمل بيشوي في إنشاء مركز لتعلم لغة الإشارة بدعم من الدولة المصرية وبالتعاون أيضًا مع الجهات المعنية، وذلك لتعليم لغة الإشارة بشكل مجاني. وهذا ما تتمناه أيضًا والدة بيشوي فهي الأخرى تأمل في إنشاء ابنها لمركز لتعلم لغة الإشارة لمساعدة 9 مليون أصم في مصر، كما تتمنى إتاحة فرص عمل للصم الموجودين في المجتمع. وعلى الجانب الشخصي تتمنى “ماري” أن تصل إلى مكانة أكبر في عملها حتى تصبح نموذج ومثال يحتذى به، وعلى الجانب العائلي تتمنى لأسرتها النجاح والتميز في الحياة العملية والعلمية وتأمل بأن يصل ابنائها إلى أعلى المناصب، لكي تثبت إن الأم الصماء مثلها مثل أي أم طبيعية تعرف كيف تربي وتعلم ابنائها. وأشار بيشوي أن والدته تعمل حاليا كمشرفة في شركة أدوية معروفة، وتقوم بتربية وتعليم ابنائها مثلها مثل أي أم طبيعية وأردف بيشوي حديثه عن الصعوبات التي تواجه والدته وأهمها مشكلة عدم توافر المترجمين، صعوبة التعامل مع الأخرين خاصة في الشوارع والمواصلات العامة. وجاءت مبادرة “عود لدعم المرأة المصرية ” ضمن سلسلة المبادرات الميدانية التي تقوم بها المجلة، لتحقيق دور المسئولية المجتمعية، بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص. وتهدف المبادرة إلى تحقيق أهداف خطة التنمية المستدامة، واستراتيجية مصر 2030 عن طريق تمكين المرأة، وتكريم النماذج المشرفة للأمهات المصريات التي تربي أطفال ذوي الهمم، بالإضافة إلى توجيه الشكر والتقدير للمرأة المصرية.
بيشوي عماد بشارة مترجم مصري عضو في المنظمة العربية لمترجمي لغة الإشارة، ومترجم معرض القاهرة الدولي للكتاب، ومترجم للمجلس القومي لشؤون الإعاقة، مترجم قناة Dmc (نشرة كورونا)، مترجم المعهد العالي للفنون المسرحية، مترجم اعلانات وزارة التضامن الأجتماعي، كما يشغل العديد من المناصب أهمها مستشار مترجم مجلس الوزراء بيشوي عماد بشارة، وأيضا سفير الإتحاد الأوروبي لمتحدي الإعاقة لدي المركز الدولي لحقوق الإنسان ICHR. وفي هذا السياق صرح بيشوي عماد، الأستعداد الكامل لخدمة مجتمع يتكون من ٧ مليون أصم، كما أيضآ موضوع لغة الإشارة بدء معه منذ الصغر، موضحًا أنه يقيم مع أسرة من الصم أب وأم من الصم وضعاف السمع، قائلًا ” اللي علمني التخاطب والكلام كانت “جدتي” تقعد معايا تعلمني أتكلم ازاي وكان بابا وماما يقعدوا ومع كل كلمة اقولها زي بابا كان بابا بيعملهالي بالغة الإشارة طبعآ لحد ٧ سنوات كانت تيتا بتعلمني الكلام بعد كدا ابتديت اتكلم بالأشارة العامية مع بابا وماما زي عايز اكل هنام نازل لحد ما دخلت المدرسة كان بابا بيوديني ويجبني وكنت معروف وسط صحابي اني الوحيد اللي باباة وامة صم وكنت مميز ولكن نظرة الناس ليا اللي كانت بضحك وأستظراف معيوب خلقت عندي عذيمة وأرادة أني لازم أتقن اللغة كويس جدآ عشان احقق واوصل لكل اللي مفكرين ان الصم وضعاف السمع إعاقة مهمشة وغير منتجة بالمره ان فعلآ الصم يقدروا يعملوا حاجات كتير أبتديت بمساعدة اهلي بابا وماما بعدها كان بابا وماما بيرشحوني لاصحابهم الصم اللي محتاجين مساعدة”. وأضاف أنه كان يحرص دئمًا على مساعدة هذه الفئة من الناس وذلك عن طريق ترجمة الكلام بلغة الإشارة في المؤتمرات والحفلات والمبادرات الخاصة بالصم وضعاف السمع، موضحًا أن هذه الفعاليات أعطه له خبرات في مجال ترجمة لغة إشارة منذ الصغر. ومازال بيشوي عماد يبحث عن الكثير من النجاحات والفرص الذي تدعم المجتمع الذي نشأ بينه ( الصم وضعاف السمع ). بيشوي عماد بشارة مترجم لغة الأشارة المصري الذي أثبت كفائة في العمل التطوعي والترجمة وله العديد من الأعمال المؤثرة في المجتمع المصري ومجلس الوزراء وبالأخص المجتمع الخاص ب (الصم وضعاف السمع) كما أنه رغم بدايته في هذا العمل الذي لا تتعدي الكثير من السنوات ولكنة أصبح عضوآ للمنظمات الحكوميه داخل مصر وخارجها وتهنئة المنظمة العربيه لمترچمي لغة الأشارة علي مستوي الشرق الأوسط بقبول طلب عضوية كما أشار بيشوي عماد مترجم لغة الأشارة منذ زمن بدايتي أتمني حصولي علي عضويات بالترجمة الأشاريه لجميع أنحاء دول العالم، بالحب والدعم والثقة دائمآ في تقدم ضمن مبادرة مجلة عود لدعم المرأة المصرية ، كرمت أمس ياسمين الصفتي رئيس مجلس إدارة المجلة ، “ماري” إحدى الأمهات ضعاف السمع، وهي والدة المترجم المصري بيشوي عماد بشارة. وقال “بيشوي” إن والدته تعاني من ضعف السمع عن طريق الوراثة، وأكتشف أهلها ذلك وهي في سن العام ونصف العام، وذلك عند رؤيتهم لعدم إستجابتها كأي طفل في سنها، ثم ألتحقت بعد ذلك بمدرسة خاصة بضعاف السمع ومن خلالها درست وتعلمت بلغة الإشارة. وتابع “بيشوي”:”بدأت قصة الحب بين والدي ووالدتي من المدرسة، وتزوجوا وانجبتني أمي وأنجبت أيضًا 3 بنات، وعائلتنا مكونة من 6 أفراد 3 أفراد مننا صم وهم أمي وأبي وأختي”. ويأمل بيشوي في إنشاء مركز لتعلم لغة الإشارة بدعم من الدولة المصرية وبالتعاون أيضًا مع الجهات المعنية، وذلك لتعليم لغة الإشارة بشكل مجاني. وهذا ما تتمناه أيضًا والدة بيشوي فهي الأخرى تأمل في إنشاء ابنها لمركز لتعلم لغة الإشارة لمساعدة 9 مليون أصم في مصر، كما تتمنى إتاحة فرص عمل للصم الموجودين في المجتمع. وعلى الجانب الشخصي تتمنى “ماري” أن تصل إلى مكانة أكبر في عملها حتى تصبح نموذج ومثال يحتذى به، وعلى الجانب العائلي تتمنى لأسرتها النجاح والتميز في الحياة العملية والعلمية وتأمل بأن يصل ابنائها إلى أعلى المناصب، لكي تثبت إن الأم الصماء مثلها مثل أي أم طبيعية تعرف كيف تربي وتعلم ابنائها. وأشار بيشوي أن والدته تعمل حاليا كمشرفة في شركة أدوية معروفة، وتقوم بتربية وتعليم ابنائها مثلها مثل أي أم طبيعية وأردف بيشوي حديثه عن الصعوبات التي تواجه والدته وأهمها مشكلة عدم توافر المترجمين، صعوبة التعامل مع الأخرين خاصة في الشوارع والمواصلات العامة. وجاءت مبادرة “عود لدعم المرأة المصرية ” ضمن سلسلة المبادرات الميدانية التي تقوم بها المجلة، لتحقيق دور المسئولية المجتمعية، بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص. وتهدف المبادرة إلى تحقيق أهداف خطة التنمية المستدامة، واستراتيجية مصر 2030 عن طريق تمكين المرأة، وتكريم النماذج المشرفة للأمهات المصريات التي تربي أطفال ذوي الهمم، بالإضافة إلى توجيه الشكر والتقدير للمرأة المصرية.
.jpg)
