أنباء اليوم
الإثنين 23 ديسمبر 2024 08:30 صـ 22 جمادى آخر 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي

ميناء شرق بورسعيد يستقبل أكبر سفينة صب جاف لشحن 60 ألف طن كلينكر

 
متابعة - محمد عادل
 
استقبل ميناء شرق بورسعيد التابع للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس السفينة Jan Oldendroff لشحن 60 ألف طن من مادة الكلينكر الخام حيث تعتبر السفينة أكبر سفينة صب جاف يستقبلها ميناء شرق بورسعيد، ويبلغ طولها 200 متر وعرض 32 متر وغاطس 14,50 متر وحمولة كلية 60000 طن.
 
كما تعد السفينة Jan Oldendroff هي ثاني سفينة يتم شحنها بمادة الكلينكر الخام والمتجهة لميناء TAKORADI بغينيا وميناء DOUALA بالكاميرون بغرب إفريقيا، وذلك بعد نجاح شحن أول سفينة لمادة الكلينكر في مطلع الشهر الجاري، حيث تم شحن أول سفينة بإجراءات بيئية محددة ومعايير دقيقة تحول دون حدوث تلوث بيئي أثناء عملية الشحن والتشوين وذلك في إطار توجيهات السيد رئيس الجمهورية لتحويل موانئ الجمهورية إلى موانئ خضراء صديقة للبيئة واتباع المعايير العالمية للاستدامة.
 
وفى هذا السياق أكد المهندس يحيى زكي رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس أن الهيئة تقوم بدورها التنموي مع استمرار تطوير وتنمية الموانئ الست التابعة للمنطقة، مما يؤهلها لمنافسة مثيلاتها على البحرين الأحمر والأبيض المتوسط ،لافتاً إلى أن ما تشهده ميناء شرق بورسعيد يأتي في إطار توجيهات القيادة السياسية بزيادة حجم الصادرات المصرية و فتح أسواق خارجية جديدة أمام الصادرات المصرية ،مما يعكس رسالة إيجابية للمستثمرين بما تقوم به الدولة المصرية حالياً في تنمية وتطوير الموانئ المحلية، وكذا الدور الذى تقوم به المنطقة الاقتصادية لزيادة تنافسية الموانئ بمثيلاتها عالمياً وكذلك تنفيذ استراتيجية المنطقة 2020/2025 لزيادة إنتاجية الأرصفة الجديدة للموانئ ودعم الخطط التسويقية للمصانع العاملة خاصة في سيناء مما يسهم في توفير فرص عمل لأبناء سيناء، وهي أحد أهم المرتكزات التي تعمل عليها المنطقة الاقتصادية.
 
الجدير بالذكر أن ميناء شرق بورسعيد اتبع المعايير الدولية للموانئ الخضراء في شحن وتداول مواد الصب الجاف غير النظيف خلال عمليات الشحن والتشوين كما هو متفق عليه في الموانئ الأوروبية الخضراء، وقد تمت إجراءات شحن أول سفينة لتصدير مادة الكلينكر الخام باستخدام أحدث الأجهزة للرصد البيئي، وتمت الإجراءات على مدار الساعة أثناء عملية النقل والتداول والشحن من رصيف الميناء.