الجامعة العربية ترحب بالمساعدات العربية لقطاع غزة في مواجهة العدوان الإسرائيلي
على الحوفي
رحبت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالمساعدات العربية العاجلة التي تقدمها الدول العربية لقطاع غزة، في سبيل التخفيف من معاناتهم والوقوف بجانبهم في ظل الظروف الراهنة، والتي يتعرضون فيها للعدوان الإسرائيلي الغاشم الذي تشنه منذ 11 مايو / أيار الجاري على القطاع، والذي تسبب بخسائر بشرية ومادية كبيرة طالت كافة مناحي الحياة.
ورحبت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في بيان لها اليوم، بتنظيم حملات الدعم وتقديم مختلف أشكال العون المادي وحملات التبرع الرسمية والأهلية من كافة الدول العربية، بما يؤكد على دور وأهمية التضامن العربي في توفير مستلزمات الصمود ودعم القضية الفلسطينية، القضية المركزية للأمة العربية، في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي الغاشم وعدوانه المتواصل على الشعب الفلسطيني.
كما رحبت الأمانة العامة بإعلان رئيس جمهورية مصر العربية عبد الفتاح السيسي تخصيص 500 مليون دولار لإعمار غزة جراء العدوان الإسرائيلي، وفتح المستشفيات المصرية أبوابها لاستقبال الجرحى الفلسطينيين لعلاجهم وإنقاذ حياتهم، وتوفير الأدوية والمستلزمات طبية معونة للجرحى من ضحايا هذا العدوان على قطاع غزة، بالإضافة إلى قرار الملك عبد الله الثاني ملك المملكة الأردنية الهاشمية والملك محمد السادس ملك المملكة المغربية بإرسال مساعدات طبية وإنسانية عاجلة إلى الفلسطينيين بالضفة الغربية وقطاع غزة.
ودعا البيان، سائر الدول العربية والإسلامية والدول المناصرة للقضية الفلسطينية ببذل كافة الجهود لمساعدة الشعب الفلسطيني وحشد المساعدات الإنسانية والطبية لإغاثة الجرحى الفلسطينيين، مطالبا المجتمع الدولي الضغط على الإحتلال الإسرائيلي لوقف العدوان بشكل فوري وفتح المعابر التي أغلقها جراء العدوان لوصول المساعدات الصحية والوفود الطبية، وتسهيل حركة الجرحى والمرضى لاستكمال علاجهم في المستشفيات التخصصية خارج قطاع غزة.