أنباء اليوم
الجمعة 28 مارس 2025 09:23 مـ 29 رمضان 1446 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
جامعة النيل تحصل على المركز الأول في الكرة الطائرة ولي العهد السعودي و عبد الفتاح البرهان يبحثان مستجدات الأوضاع في السودان رئيس الإمارات يجري اتصالا هاتفيا بشيخ الأزهر للاطمئنان على صحته جوتيريش: ما نشهده في جنوب السودان يذكرنا بالحروب الأهلية مانشستر سيتي يواجه بورنموث لإنقاذ موسمه نبض وحياة” … معرض أثري مؤقت للاحتفال بدور المرأة عبر العصور بالمتحف القومي للحضارة المصرية الرئيس السيسي يجرى اتصالاً هاتفياً بشيخ الأزهر للاطمئنان على صحته الفريق أول عبدالمجيد صقر يشارك مقاتلي الجيش الثالث الميداني وقوات شرق القناة لمكافحة الإرهاب تناول وجبة الإفطار قرار جمهوري بالعفو عن بعض المحكوم عليهم بمناسبة عيد الفطر وعيد تحرير سيناء الذهب يسجل أعلى مستوى له على الإطلاق فى البورصة العالمية «مالية عجمان» تواصل دورها الإنساني والمجتمعي خلال شهر رمضان المبارك ”جمعية الناشرين الإماراتيين” ترعى مواهب النشر الإماراتية الشابّة في لندن وبولونيا

خبير فيروسات ألماني يصرح بأن الأطفال أيضا يمثلون مصدرا لخطر عدوى كورونا

 
كتبت-أميرةعبدالعظيم
 
نشر خبير الفيروسات الألماني كريستيان دروستن أحدث دراساته عن عدوى فيروس كورونا في مجلة ساينس العلمية.
وتمسك دروستن في دراسته بتقديره الخاص بأن الأطفال يمثلون أيضا مصدرا لخطر عدوى فيروس كورونا.
 
وقال دروستن في بيان لمستشفى شاريتيه في برلين يوم الثلاثاء:" لقد تأكد إنطباعي الأولي بأن كل الفئات العمرية متساوية تقريبا في مستوى العدوى ليس هنا فقط بل كذلك في دول أخرى.
 
وقاد دروستن فريق بحث قاموا بدراسة أكثر من 25 ألف حالة كوفيد-19 بحثوا خلالها ما يعرف بأحمال الفيروس أي كمية المادة الوراثية للفيروس في عينات تحليل تفاعل إنزيم البوليميراز المتسلسل وهو التحليل المعروف باسم "بي سي آر".
 
وشملت الدراسة أشخاصا لم تظهر عليهم علامات مرض وكذلك مرضى يعانون درجات مختلفة من خطورة الأعراض وصولا إلى حالات استلزمت علاج أصحابها في المستشفى.
 
وأوضحت النتائج أنه لم يتم العثور على فروق تستحق الذكر في أحمال الفيروس بين البالغين الذين تراوحت أعمارهم بين 20 إلى 65 عاما.
 
وسجلت الدراسة أدنى معدل لأحمال الفيروس في الصغار الذين تراوحت أعمارهم بين صفر إلى خمسة أعوام، وقد اقتربت هذه المعدلات من مستواها لدى البالغين بين الأطفال الأكبر سنا.
 
وذكر دروستن أن القيم لدى الأطفال تأثرت باختلاف طريقة أخذ العينات منهم مقارنة بطريقة أخذ العينات من البالغين، مشيرا إلى أن كمية العينات التي تم أخذها من الأطفال كانت أصغر على نحو ملحوظ من نصف كمية العينات المأخوذة من البالغين.
 
وأوضح أيضا أنه بدلا من أخذ العينات من الأطفال بالطريقة المؤلمة عبر إدخال أنبوب من الأنف عبر البلعوم، فإنه تم أخذ العينات بطريقة أسهل من البلعوم حيث يوجد عدد أقل من الفيروسات، مفيدا بأنه كان من المتوقع ابتداء بأنه سيتم العثور على أحمال فيروس أقل في عينات الأطفال.