أنباء اليوم
الأحد 23 فبراير 2025 12:28 مـ 25 شعبان 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
رئيس هيئة الرعاية الصحية: اتفاق على توقيع مذكرة تفاهم لبناء شراكات استراتيجية قوية بين مصر وماليزيا أبو الغيط يفتتح منتدى التعاون الرقمي والتنمية بعمان- الاردن سمو أمير دولة الكويت يستقبل رئيس الوزراء لبحث القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك 57357 تحصل على إعتماد دولي في علاجي ”آلم الأطفال” و ”أورام المخيخ” مراسم استقبال رسمية لرئيس الوزراء بتشريف نظيره الكويتي مدير تعليم المنوفية يتفقد عدداً من مدارس المحافظة وزير الخارجية والهجرة يجرى اتصالين هاتفين مع وزيرى خارجية الكونجو الديمقراطية ورواندا وزير الشباب والرياضة يفتتح كأس العالم للسباحة في المياه المفتوحة 2025 في سوما باي مي عبد الحميد : تدشين منظومة مميكنة لإجراءات التصالح في مخالفات قانون الإسكان الاجتماعي محافظ أسوان يشدد على الإستعداد الكامل لإستقبال شهر رمضان المعظم وزير الإسكان تعلن..بدء تسليم دفعة جديدة من وحدات مشروع سكن مصر بالقاهرة الجديدة محافظ أسوان يوجه بتطبيق التوقيتات الجديدة لمواعيد غلق المحال العامة خلال شهر رمضان

القصير يترأس جلسة الاتحادين الأفريقى والأوربى حول استخدام الحلول الرقمية في الزراعة


كتب ـ نهاد عادل
ترأس السيد القصير وزير الزراعة جلسة المؤتمر الوزاري الرابع للإتحاد الإفريقي والإتحاد الأوروبي للزراعة حول استخدام الحلول الرقمية في الزراعة لمكافحة الأمراض وتعزيز المجتمعات الريفية عبر تقنية الفيديو كونفرانس

‏و أكد القصير على أهمية تناول استخدام الحلول الرقمية في الزراعة لمكافحة الأراض وتعزيز المجتمعات الريفية والحصول على الخدمات بشكل يتفق مع احتياجاتهم حيث تواجه الزراعة في العالم تحديات عديدة وعلى رأسها التغيرات المناخية و تفتت الحيازات وعدم تطبيق الممارسات الزراعية السليمة في عدد من دول المنطقة ، وعدم قدرة صغار المزارعين على الوصول للأسواق والحصول على الخدمات بشكل يتفق مع احتياجاتهم ، كما أن جائحة كوفيد 19 أثبتت للعالم أجمع أن مجالات الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات هي من القطاعات الحيوية الهامة التي يجب أن نتوسع في استخدامها والحصول علي الخدمات بشكل متباعد ، هذا وتعتبر الزراعة من أكثر القطاعات حاجة للتوسع في استخدام التكنولوجيا والإبتكار فيها.
وقال القصير ان الحلول الرقمية المقترحة للقطاع الزراعي تتمثل في استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي لاستشراف المستقبل ومساعدة صغار المزارعين ‏وأيضا ضمان عملية الحوكمة و كذلك تعظيم الاستفادة من وحدتي الأرض والمياه بما يساهم تعزيز المجتمعات الريفية وأضاف أن تطبيقات المنصات الزراعية تقوم بدور الوسيط لتسهيل حركة البيع والشراء بما يقلل من الحلقات الوسيطة وبالتالي يساهم في زيادة الدخول لصغار المزارعين واستقرار الأسعار للمستهلك ،
‏وقال وزير الزراعة أن ميكنة الخدمات التي تقدمها الحكومات للمزارعين وإتاحتها على شبكة الإنترنت تساعد في سهولة حصول المزارعين على الخدمات الزراعية
‏كما أن التكنولوجيا تلعب دورا هاما في تطوير سلاسل القيمة والإمداد ومعاملات ما بعد الحصاد كما يمكن استخدام التكنولوجيا في توقع حالات الطقس وأيضا رعاية الماشية من خلال بناء قواعد بيانات محدثة وإعداد البرامج الوقائية والعلاجية وتشخيص الأمراض من خلال العيادات الإلكترونية وأيضا تحديث برامج التغذية وإعداد التراكيب المناسبة لأفضل إنتاجية ممكنه.
وحول استخدام الزراعة الدقيقة والذكية قال القصير أن النهج المستخدم في إدارة المزارع والتحكم في المحاصيل من خلال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وأجهزة الاستشعار وأنظمة التحكم من بعد، والآلات ذاتية التشغيل، بهدف الحصول على بيانات دقيقة، واستثمار هذه البيانات في توجيه الزراعة توجيهًا دقيقًا نحو إنتاج أكبر بتكلفة أقل، وإنتاج محاصيل ذات جودة عالية وايضا رصد دودة الحشد الخريفية من خلال نظام الإنذار المبكر لمساعدة المزارعين في الحقول في احتساب والتوقع بنسب الإصابة واقتراح الإجراءات العلاجية ومن أبرز التقنيات المستخدمة في الزراعة الذكيّة، وهي عملية ربط أي جهاز بجهاز آخر عبر الإنترنت، سواء كانت هواتف محمولة أو أجهزة الحاسب الآلي مع الآلات المستخدمة في الحقول الزراعيّة، بحيث يمكن تشغيلها والتحكم بها وإرسال واستقبال البيانات منها عن طريق الإنترنت.
وقال القصير ان لدينا في مصر تطبيقات متعددة وبدأنا في التحول إلى استخدام الحلول الرقمية " كارت الفلاح – المنصة الزراعية – الذكاء الاصطناعي – ميكنة الخدمات – تطبيقات إرشادية" ‏كما أن الدولة المصرية تبنت برنامجاً متكاملاً لتسهيل عملية التواصل مع الفلاحين بإطلاق منظومة كارت الفلاح الذي يعتبر قاعدة بيانات محدثة للقطاع الزراعي كما تم تحويله إلى كارت مدفوعات لضمان الشمول المالي وأيضاً سيستخدم الكارت لنقل التوصيات الفينة للمزارعين ، كما نفذت الدولة المصرية المدارس الحقلية بالتعاون مع المنظمات الدولية وشركاء النجاح ، كما أن منظومة الزراعات التجميعية التي تبنتها وزارة الزراعة في مصر بحيث يكون لكل مجموعة من صغار المزارعين ممثل لهم يتحدث باسمهم ويتواصل مع الوزارة لنقل المعارف لهم ، وأيضاً تم تنفيذ منظومة للتواصل مع مزارعي الإنتاج الحيواني والداجني بحيث يتم تكليف طبيب بيطري للتواصل بين أصحاب المزارع والوزارة ونقل المعارف والتوصيات لهم.التحديات التي تواجة استخدام التكنولوجيا في القطاع الزراعي:
وقال وزير الزراعة انهعلى الرغم من وجود الرغبة في استخدام التكنولوجيا في القطاع الزراعي إلا أنه هذا المجال يلاقي تحديات عديده، أهمها ضعف البنية التحتية للاتصالات والإنترنت في كثير من البلدان بالمنطقة، والحاجة إلى التدريب و التأهيل للعاملين إضافة إلى تبني برامج رفع القدرات ، وحاجة هذه التقنيات إلى مهارات قد لا يمتلكها الكثير من المزارعين، إضافة التكلفة المادية التي تشكل عائقًا للكثيرين.
وفي نهاية الجلسة وزير الزراعة فتح باب المناقشة للسادة الخبراء المشاركين في المؤتمر من الاتحادين الأوروبي والافريقي وانتهت الجلسة إلى مجموعة من التوصيات هي
• ‏• التوسع في استخدام التطبيقات الزراعية وتقنيات الذكاء الاصطناعي .
• ‏• التوسع في استخدام المنصات الزراعية
• ‏• التوسع في تقديم الخدمات بشكل إلكتروني و الإهتمام ببرامج الزراعة الدقيقة والذكية.
• ‏• التوسع في استخدام تقنيات الاستشعار عن بعد و إنترنت الأشياء IOT .
• ‏• التوسع في استخدام آليات الإنذار المبكر للنبوء بالكوارث والظواهر الجوية ومساعدة الفلاحين والمزارعين لمواجهتها.
• ‏• ضرورة تقديم صورة واضحة وملموسة لمتخذي القرار في مناطق الإتحادي الإفريقي والأوروبي.
• ‏• التوسع في البحوث التكنولوجية الداعمة لسلامة الغذاء ومواجهة السموم الفطرية.
• ‏• التوسع في استخدام الصور الفضائية واستخدامها لتغذية برامج الذكاء الاصطناعي وبرامج التطوير التكنولوجي.
• ‏• إتاحة البيانات و التوسع في تبادل المعلومات وتداولها وكذلك بناء قواعد بيانات محدثة وقواعد بيانات للسموم الفطرية وسلامة الغذاء.
• ‏• الإهتمام بتطوير سلاسل القيمة وسلاسل الإمداد واستخدام التكنولوجيا ودعم الإبتكار لتطويرها.
• ‏• إنشاء شبكات منصفة وداعمة للإبتكار والتنوع المجتمعي والإنساني والتعاون مع شركاء النجاح.
• ‏• استخدام الحلول الرقمية في رصد ومكافحة دودة الحشد الخريفية .
• ‏• نقل التجارب الناجحة وتعميمها .
• ‏• بناء القدرات وتطوير الموارد البشرية و رفع درجات الوعي للمزارعين.
• ‏• البحث عن آليات لتوصيل المعلومات للفلاحين والمزارعين.
• ‏• تطوير منظومات إدارة المخلفات
وتدويرها.وإنتهي الإجتماع بتوجيه الشكر للسادة الحضور وتقديم الأفكار والأطروحات المتميزة والمشاركة الفعالة في هذه الجلسة الهامة لتطوير القطاع الزراعي.