مدينة الثغرة أعتاب وشوارع بلا تشرد... واﻷهالى تسطر على جبينها من جديد الشكر والإحترام، وتبعث برسائل وقبولات ” للسيسى”

كتب- إبراهيم الهنداوى

ظاهرة التشرد الموجودة فى مصر منذ آلاف السنين جاء وقتها لتنتهى على يد رئيس واعى يريد الخير لمصر ،
فلم يفكر أحد قبله فى محو ظاهرة التشرد التى تمﻷ ربوع مصر شرقا وغربا وجنوبا .
فمدينة الثغرة تكاد تخلو اﻵن من ظاهرة المشردين فى الشوارع.

وفى السياق ذاته وبالتزامن مع مبادرة حياة كريمة الذى أطلقها السيد/ " عبد الفتاح السيسي " رئيس الجمهورية من أجل حياة أفضل تسطر على جبين وقلوب الشعب السكندرى مزيدا من الحب واﻹخلاص ، والشفقة،
والدعاء له على ماتحمله من هموم ومشاكل عديدة فى الوطن وقعت بالقدر على أعتاقه ، جاءت ﻹنقاذ أهالينا من أمراض كثيرة كادت أن تفتك بأجسادهم وهم لا حول لهم ولا قوة لتعسر ظروفهم المعيشية، وعدم القدرة على العلاج وشراء الدواء.

فقالت وكيل مديريةالتضامن اﻹجتماعى باﻹسكندرية القائم بأعمال مدير المديرية اﻷستاذة/ "ميرفت السيد":

طبقا لتوجيهات السيد / " عبد الفتاح السيسي" رئيس الجمهورية ، وتعليمات الدكتورة / " غادة والى وزيرة التضامن اﻹجتماعى نحو إنتشال المشردين من شوارع مصر تم تشكيل فرق عمل مشتركة بين فرق 《التدخل السريع بتضامن إسكندرية ومشروع أطفال بلا مأوى》لتقديم العون والمساعدة للمشردين ومن فقدوا المأوى من اﻷطفال والكبار وتوفيرأماكن آمنة ومناسبة فى دورالرعاية التابعة لوزارة التضامن اﻹجتماعى ، فضلا عن توفير بطاطين،وشنط بها مواد غذائية ووجبات ساخنة لمن يرفض اﻹستجابة واﻹنتقال لدور الرعاية اﻹجتماعية.

حيث يعمل الفريق 24 ساعة نظرا لظروف الطقس السيئ التى تمر بها البلاد ؛ وحرصا على أهالينا من برد الشتاء القارص ، مع تخصيص خط ساخن رقمه ( 16439) للإبلاغ عن حالات المشردين داخل محافظة اﻹسكندرية.

وأضافت " السيد " فى تصريحات صحفية" للديار" أن الحملة منذ أن بدأت ولاقت رواجا كبيرا لها وتقبل فى المحافظة ، لافته أن اﻹحصائيات منذ البداية وإلى اﻷن فى ازدياد مستمر ، حتى وصلت نحو ( 40)حالة تشرد ، إنتهت بنهاية سعيدة لهم و تم التعامل معهم وإيداعهم فى دار الهداية للرعاية التابعة لوزارة التضامن.

ويذكر أن تم تكريم فريقى التدخل السريع وأطفال بلا مأوى فى الوزارة وعلى رأسهم اﻷستاذة/ " رشا محمد عبد الفتاح " رئيس فريق التدخل السريع باﻹسكندرية ؛ وذلك نظرا لمجهوداتهم الفترة السابقة ، وتحمل مالا يطيق من متاعب شاقة مروا بها.

وعلى صعيد آخر رصدت جريدة "الديار" رأى الشارع السكندرى والمجتمع المدنى فى ظاهرة " مشردين بلا مأوى" ، ومبادرة " حياة كريمة" التى أطلقتها الرئاسة ،

فكان الرد حاسم وحازم ، تلخص فى كلمة واحدة أخذوا يرددون وينددون بها قائلين : " تحيا مصر ، تحيا مصر".

حيث قال الحاج/ " سعيد الطلخاوى"
من سكان حي العجمى :

إن هذه المبادرة أعادت الروح فى جسدنا من جديد ، وجعلتنا نشعر بالطمأنينة وتجديد الثقة من جديد فى" السيسى" رئيسا لمصر.
وذلك ﻹهتمامه بإعادة الكرامة اﻹنسانية لمصر وشعبها مرة ثانية فى الداخل والخارج.

وأضاف " الطلخاوى " أن هذه اللفتة اﻹنسانية لم ولن تخرج إلا من إنسان وطنى محبا له بكل ماتحتويها الكلمة من معانى ؛ لغيرته الشديدة على وطنه وشعبه اﻷبي على أن لا يقال عليه شعب ووطن بلا كرامة.

ويتابع.. " الطلخاوى " نجاح هذه المبادرة أدت إلى بث روح الوطنية من جديد فى نفوس بعضا من الشعب السكندرى كادت أن تنتهى .

ومن جانبه قالت اﻷستاذة / " بدر كامل" وتعمل محامية من سكان حي العامرية : فى الفترة السابقة من عام 2018 شهدت أعمال وإنجازات عديدة تمت على أيدى قيادة سياسيةورشيدة وحكيمة تعى تماما خطورة هذه المرحلة التى تمر بها البلاد، وعلى الرغم من كل هذه التحديات التى واجهتها ومازالت تواجهها لم تستسلم للحظة واحدة فى تحقيق وإنجاز هذا الكم الهائل والكبير من مشاريع كبرى جاذبة للإستثمار ، فضلا عن محاربة العشوائيات فى شتى ربوع مصر خاصة فى محافظة اﻹسكندرية ،
وها نحن اﻵن ومع قدوم عام 2019 
نشهد سابقة جديدة لم تحدث من قبل فى تاريخ البشرية كلها ، كنا جميعا نطالب بها ونتمناها وبح صوتنا عسى أن يسمعنا بشر، فصوتنا اﻵن يسمع وإرادتنا تنفذ بالفعل .

فنحن نشد من أذره ، ماضيين معه فى طريق البناء والتعمير وإستقرار مصر 
وعودة الكرامة اﻹنسانية لشعبنا من جديد.