أنباء اليوم
الأحد 24 نوفمبر 2024 07:27 مـ 23 جمادى أول 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
تشكيل مودرن سبورت أمام زد بالدوري كولر وكابتن الاهلي في المؤتمر الصحفي لمباراة استاد أبيدجان غدًا.. مران الأهلي مفتوح لمدة 15 دقيقة أمام وسائل الإعلام رسميا : محمد صلاح يفوز بجائزه افضل لاعب في مباراه ليفربول وساثهامبتون للمرة الرابعة على التوالي تشكيلة مانشستر يونايتد لمواجهة ابسويتش تاون ضمن منافسات البريميرليج ليفربول يفوز على ساوثهامبتون بثلاثية بدورى الانجليزي ريال مدريد يحل ضيفاً ثقيلاً علي ليجانيس بالدوري الإسباني مطلوب منكم ياشباب رئيس الوزراء يتابع موقف المُشروعات التى تنفذها الهيئة الهندسية للقوات المسلحة التضامن الاجتماعي تناقش تحديات ملف الرعاية الاجتماعية خلال اليوم الثانى من فعاليات اللقاء الدوري لوكلاء الوزارة ومديري المديريات نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي تشهد انطلاق فعاليات النسخة الخامسة من الأسبوع العربي للتنمية المستدامة المتحدث العسكرى : قوات الدفاع الشعبى والعسكرى تنظم عدداً من الأنشطة والفعاليات

استهتار لاعبي الزمالك وعناد جروس يصعب المشوار نحو اللقب الإفريقي.


كتب - عوض شاهين


في بعض الأحيان يصر المدرب على قرار بعينه أو لاعب بعينه لإثبات صحة وجهة نظره، ففي مرات يكون المدرب مصيب، وفي مرات أخر يتحول الأمر إلى “مُصيبة” على الفريق.



حيث أن العناد الذي أصبح سمة تميز بعض المدربين، لاسيما الذين مروا على الأهلي والزمالك تحديدا في السنوات الأخيرة، من شأنه أن يكبد الفريق الكثير والكثير، ما لم يعرف المدرب مداه ومتى يتوقف.


وفي تعادل بطعم الخسارة للزمالك مع نصر حسين داي الجزائري، يتحمل جروس نسبة تزيد عن 40% من مسؤولية النتيجة المُحبطة، وهي نسبة ليست بالقليلة، حيث أن أداء الفريق في الشوط الثاني، يظهر لرجل الشارع العادي وليس المتخصص حتى، أنه بحاجة إلى تدخل من مقاعد البدلاء، حتى يضخ دماءً جديدة على الأقل، تُشعر اللاعبين بأن الفرص السهلة الضائعة لن تمر دون حساب، وهنا يأتي دور الـ 60% الآخر الذي يتحمله اللاعبون أنفسهم.


فقد عاند جروس وابقى على فريق كامل مترهل في أدائه وغير منضبظ في دفاعه ويهدر سيلا من الفرص في هجومه 78 دقيقة كاملة حتى يدفع بـ “المهاجم” حميد أحداد بدلا من إبراهيم حسن، وعاند اللاعبون أنفسهم بأن أصروا على خذل جماهيرهم بأداء لا يرتقي إلى المنافسة على بطولة “تبدو قوية” مثل الكونفدرالية.


وإذا كان كهربا وأوباما تحديدا قد استغلا الفرص التي أتيحت لهما لاسيما في الشوط الثاني، لما وصل الفريق لهذا الموقف الصعب في مشوار الكونفدرالية.


آمال التأهل مازالت باقية لكن الفريق لا يعكس شخصية المنافس حتى على الأدوار النهائية، طالما لا يقاتل لاعبوه على كل فرصة، ومدرب يدرك متى يتدخل.