أنباء اليوم
السبت 26 أبريل 2025 04:45 مـ 27 شوال 1446 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
وزير الإسكان يتفقد مارينا 8 ومارينا by the lake .. ومشروع إنشاء ممشى الخدمات ”Marina walk” أسعار الذهب تتراجع عالميًا مع انحسار التوترات التجارية سعر الذهب اليوم السبت 26-4-2025 في مصر صباحًا نتائج الأداء الاقتصادي خلال الربع الثاني من العام الـمالي 2024/2025 مصر الثانية إفريقيًا في أعلى ناتج محلي إجمالي عام 2025 معدل البطالة في مصر يتراجع إلى 6.6% خلال 2024 المشاط تُشارك فى مناقشة مستقبل النمو العالمي وتعزيز التحول إلى الاقتصاد الأخضر ومستقبل الوظائف ”الناشرين الإماراتيين” تفتح آفاقاً جديدة لصُنّاع الكتاب المحليين في رحاب ”الشارقة القرائي للطفل” و”أبوظبي الدولي للكتاب” الداخلية: كشف ملابسات واقعة التعدي علي عامل توصيل طلبات بأحد المراكز التجارية وزير الإسكان يتفقد أعمال رفع كفاءة طريق الازدواج وإنشاء سور منطقة الشانزلزيه ملوك ورؤساء العالم يودعون البابا فرنسيس في جنازة مهيبة بالفاتيكان مصر ترحب بتوقيع إعلان المبادئ بين جمهورية الكونغو الديمقراطية وجمهورية رواندا

استهتار لاعبي الزمالك وعناد جروس يصعب المشوار نحو اللقب الإفريقي.


كتب - عوض شاهين


في بعض الأحيان يصر المدرب على قرار بعينه أو لاعب بعينه لإثبات صحة وجهة نظره، ففي مرات يكون المدرب مصيب، وفي مرات أخر يتحول الأمر إلى “مُصيبة” على الفريق.



حيث أن العناد الذي أصبح سمة تميز بعض المدربين، لاسيما الذين مروا على الأهلي والزمالك تحديدا في السنوات الأخيرة، من شأنه أن يكبد الفريق الكثير والكثير، ما لم يعرف المدرب مداه ومتى يتوقف.


وفي تعادل بطعم الخسارة للزمالك مع نصر حسين داي الجزائري، يتحمل جروس نسبة تزيد عن 40% من مسؤولية النتيجة المُحبطة، وهي نسبة ليست بالقليلة، حيث أن أداء الفريق في الشوط الثاني، يظهر لرجل الشارع العادي وليس المتخصص حتى، أنه بحاجة إلى تدخل من مقاعد البدلاء، حتى يضخ دماءً جديدة على الأقل، تُشعر اللاعبين بأن الفرص السهلة الضائعة لن تمر دون حساب، وهنا يأتي دور الـ 60% الآخر الذي يتحمله اللاعبون أنفسهم.


فقد عاند جروس وابقى على فريق كامل مترهل في أدائه وغير منضبظ في دفاعه ويهدر سيلا من الفرص في هجومه 78 دقيقة كاملة حتى يدفع بـ “المهاجم” حميد أحداد بدلا من إبراهيم حسن، وعاند اللاعبون أنفسهم بأن أصروا على خذل جماهيرهم بأداء لا يرتقي إلى المنافسة على بطولة “تبدو قوية” مثل الكونفدرالية.


وإذا كان كهربا وأوباما تحديدا قد استغلا الفرص التي أتيحت لهما لاسيما في الشوط الثاني، لما وصل الفريق لهذا الموقف الصعب في مشوار الكونفدرالية.


آمال التأهل مازالت باقية لكن الفريق لا يعكس شخصية المنافس حتى على الأدوار النهائية، طالما لا يقاتل لاعبوه على كل فرصة، ومدرب يدرك متى يتدخل.