أنباء اليوم
الخميس 7 نوفمبر 2024 09:00 مـ 5 جمادى أول 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي

أحزاب لبنانية ترشح نجيب ميقاتي لتشكيل حكومة جديدة في لبنان

أعلنت عدة كتل وأحزاب سياسية ومنها تيار "المستقبل" النيابية في لبنان، اليوم الاثنين، ترشيح "نجيب ميقاتي" ، رئيس الحكومة الأسبق ورجل الأعمال اللبناني، لتشكيل حكومة جديدة في لبنان .

وأعلنت أيضا الكتل النيابية التابعة لـ"حزب الله" و"المردة" و"التقدمي الاشتراكي"، تسمية ميقاتي لتشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة.

وقال مصدر سياسي رفيع لوكالة "رويترز للأنباء" إن معظم الكتل البرلمانية الرئيسية في البلاد اتفقت على تكليف ميقاتي بتشكيل الحكومة.

وكان قد أعلن "نادي رؤساء الوزراء اللبنانيين السابقين"، أمس الأحد، عن تأييده لاختيار ميقاتي لتشكيل حكومة جديدة، في محاولة أخرى لإنهاء الأزمة السياسية في البلاد .

ومن بين مؤيدي ميقاتي رئيس الحكومة السابق ورئيس "تيار المستقبل" سعد الحريري، الذي تخلى عن تشكيل حكومة جديدة الأسبوع الماضي، بعد إخفاقه على مدى عشرة أشهر تقريبا في الاتفاق مع رئيس البلاد ميشال عون على تشكيلها، وجاءت خطوة الحريري بعد صراع استمر شهورا على مناصب وزارية بينه وبين عون.

ومن المقرر أن يلتقي عون مع الكتل النيابية، اليوم الاثنين، للتشاور حول تسمية رئيس وزراء جديد.

ووفقا للنظام السياسي في لبنان، يجب أن يشغل مسلم سني منصب رئيس الوزراء، بينما يتولى رئاسة البلاد مسيحي ماروني، ورئاسة البرلمان مسلم شيعي.

يذكر أن الحكومات المغربية تضغط على الساسة اللبنانيين لتشكيل حكومة جديدة يمكنها بدء إصلاح مؤسسات الدولة التي تعاني من الفساد، وهددت بفرض عقوبات، وقالت إن الدعم المالي لن يتدفق قبل بدء الإصلاحات.

ومنذ استقالة حكومة رئيس الوزراء اللبناني السابق "حسان دياب"
عقب انفجار مرفأ بيروت العام الماضي، الذي أودى بحياة أكثر من 200 شخص، وتسبب في إصابة الآلاف، ودمر مناطق سكنية كاملة في وسط العاصمة اللبنانية، لا تزال البلاد بدون حكومة.

وتواجه البلاد انهياراً اقتصادياً وركود يعد هو ألاسوأ حتى الآن في تاريخ لبنان، ومن جانبهم يصر المانحون المحتملون على تطبيق إصلاحات كشرط قبل تقديم أي مساعدات.

ودفعت الأزمة المالية أكثر من نصف السكان إلى الفقر، وشهدت تراجع قيمة العملة المحلية بأكثر من 90 ٪ خلال ما يقرب عامين، في حين ساهمت الأزمة السياسية وعدم تشكيل الحكومة في تدهور الأوضاع، وادي نقص احتياطات لبنان الأجنبية إلى نقص الأدوية والمعدات الطبية، ونقص الوقود وانقطاع التيار الكهربائي. .