أنباء اليوم
الخميس 21 نوفمبر 2024 11:52 صـ 20 جمادى أول 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
رئيس الوزراء يتفقد القرية التراثية بالخارجة .. ومعرض ”أيادي مصر” وزير الإسكان ومحافظ دمياط يتابعان موقف خدمات مياه الشرب والصرف الصحى وزير الري يتابع إجراءات حوكمة المياه الجوفية والإدارة الرشيدة لها بمحافظة الوادي الجديد رئيس الوزراء يبدأ زيارة محافظة الوادي الجديد لتفقد وافتتاح عدد من المشروعات وزير الرياضة: لن نتخلى عن أبناء محمد شوقي لاعب كفر الشيخ وسندعم زوجته صندوق النقد الدولي: مصر تنفذ إصلاحات جوهرية للحفاظ على الاستقرار الاقتصادي نبذه عن المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير ” محمد الشناوي” ”أصالة” تروي أولى ”حكايات الطرب” في موسم الرياض محافظ الوادى الجديد: انطلاق أول ”سباق هجن” محافظ الجيزة يقود حملة لمنع الإشغالات والتعديات للمحال والمنشأت التجارية البرلمان العربي يدين تهديدات الاحتلال الإسرائيلي بضرب جمهورية العراق وزير الخارجية والهجرة يتوجه إلى الكونجو الديمقراطية في زيارة ثنائية

الخامس والعشرين من أغسطس عام1768 المستكشف الإنجليزي جيمس كوك ينطلق في بعثته البحرية الأولى.

كتبت - أميرة عبدالعظيم

ورحلة جيمس كوك الأولى هذه هي بعثة ممولة من البحرية الملكية والجمعية الملكية نحو جنوب المحيط الهادي على متن سفينة إتش إم إس إنديفور، وامتدت منذ العام 1768 وحتى عام 1771.

وكانت أولى الرحلات الثلاث نحو المحيط الهادئ تحت قيادة كوك. وكان الهدف من الرحلة الأولى مراقبة مرور كوكب الزهرة بين الأرض والشمس (بين الثالث والرابع من شهر يونيو في ذاك العام)، والحصول على دليلٍ يؤكد وجود أرض أستراليس المجهولة، أو الأراضي الجنوبية المجهولة.

وقد حصلت الرحلة على تفويض من الملك جورج الثالث، ونُصب الملازم جيمس كوك قائداً لتلك الرحلة، حينها كان ضابط بحرية مُبتدئًا لكنه امتلك مهارات جيدة في علم الخرائط والرياضيات.

غادرت البعثة من مرفأ بليموث في شهر أغسطس من عام 1768، وعبرت المحيط الأطلسي، واستدارت عند كيب هورن حتى وصلت تاهيتي في الوقت المناسب لرؤية عبور الزهرة. أبحر كوك بعدها جنوباً عابراً مناطق مجهولة من المحيط، وتوقف في جزر هواهاين وبورا بورا وراياتيا في المحيط الهادئ، وضم تلك الجزر إلى ممتلكات بريطانيا، وحاول الرسو في روروتو لكن تلك المحاولة باءت بالفشل.

في شهر سبتمبر من عام 1769، وصلت البعثة إلى نيوزيلندا، وكانت ثاني بعثة أوروبية تصل إلى هناك عقب استكشاف تلك المنطقة من طرف أبل تاسمان قبل 127 عاماً.

قضى كوك وطاقمه الستةأشهر الستة التالية في تخطيط ساحل نيوزيلندا، ثم أكملوا رحلتهم غرباً عبر البحر المفتوح.

في شهر أبريل من عام 1770، أصبح كوك وطاقمه أول الأوروبيين الذين يصلون إلى الشاطئ الشرقي لأستراليا، ورسوا في بوينت هيكس، ثم أكملوا طريقهم نحو خليج بوتاني.

وجدير بالذكر أن البعثةاستمرت شمالاً نحو ساحل أستراليا،

وبالكاد تجنبت الحطام في منطقة الحيد المرجاني العظيم. في شهر أكتوبر من عام 1770، وصلت سفينة إنديفور المُتضررة بشدة إلى مرفأ باتافيا في الهند الشرقية الهولندية، وأقسم طاقم السفينة على إبقاء ما اكتشفوه سراً. استكملت السفينة وطاقمها الرحلة في السادس والعشرين من شهر ديسمبر، ودارت حول رأس الرجاء الصالح في الثالث عشر من شهر مارس عام 1771، ووصلت الميناء الإنجليزي ديل في الثاني عشر من شهر يوليو. استمرّت الرحلة بذلك نحو 3 أعوام.

ولاحقاً، بعد عامٍ من عودة كوك، جهّز الأخير نفسه لرحلة ثانية في المحيط الهادئ، واستمرت من عام 1772 حتى عام 1775.

أما رحلته الثالثة والأخيرة فكانت منذ عام 1776 وحتى عام 1779.