سلاح البحرية الروسي قد يزوّد بدرونات جديدة
تعتزم روسيا تزويد سفنها البحرية بمنظومات مقاتلة تضم درونات ومنصات لإطلاقها.
ويبدأ العمل على تصميم المنظومة نهاية عام 2021 ليستغرق 4 أعوام.
أفاد بذلك رئيس فريق إعداد المشاريع الجوية في مؤسسة البحوث العلمية المستقبلية الواعدة، يان تشيبيسوف الذي قال إن سلاح البحر الروسي يواجه حاجة ماسة للاستطلاع بعيد المدى. أما المروحيات التي تتوفر في حوزة سلاح البحر فلا تتفق مع المتطلبات المعاصرة من حيث زمن ومدى التحليق.
وقد اقترحت المؤسسة على سلاح البحر الروسي منظومة تتضمن جهازين وأولهما هو الدرون .أما ثانيهما فإنه عبارة عن منصة تقوم برفع الدرون وإعادته إلى السفينة. وقد تستخدم لهذا الغرض تكنولوجيا تعتمدها طائرة "أوريون" المسيرة الروسية. ونظرا إلى أن الدرون عاجز عن الإقلاع من مطار المروحيات فإن المنصة بوزن 3 أطنان ستلعب دور "المطار الجوي".
وقال، تشيبيسوف، إن المنصة ترفع الدرون إلى الجو ليكتسب السرعة اللازمة وزاوية الإطلاق المطلوبة. وستكون المنصة مطارا جويا حقيقيا بالنسبة إلى الدرون. لذلك أطلق عليها "سايكلودروم". وعند عودة الدرون فإن المنصة تقترب منه وتلتقطه في الجو من دون أي تدخل من قبل مشغّل.
وسيتم تصميم منصة "سايكلودروم" على أساس سيارة "سايكلوكار" الطائرة التي ستقوم بأول رحلة جوية لها عام 2023. وستختتم اختباراتها بحلول عام 2024.