أنباء اليوم
الإثنين 21 أبريل 2025 03:44 مـ 22 شوال 1446 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
الداخلية: كشف ملابسات قيام سائق اتوبيس بالتعدي علي سيدة من ذوي الاحتياجات الخاصة الفاتيكان يعلن موعد وضع البابا فرانسيس في النعش وزير الأوقاف يتفقد مستشفى الدعاة ويشيد بتطويرها ويوجه بضم أحدث الأجهزة واستقطاب الكفاءات الطبية وزيرة البيئة ترفع درجة الاستعداد بالمحميات الطبيعية استعدادًا لأعياد الربيع وزير العمل يلتقي وفدًا من مركز العمل للتعاون الإسلامي لبحث ملفات مشتركة الداخلية: ضبط 3 عناصر إجرامية شديدة الخطورة بحوزتهم أسلحة ومواد مخدرة بأسيوط سكرتير عام محافظة المنوفية يتفقد عدد من الحدائق والمتنزهات بشبين الكوم الداخلية: ضبط المتهمين في واقعة المشاجرة باستخدام كلب وأسلحة بيضاء بالقليوبية وزير الأوقاف ينعي بابا الفاتيكان رمز الإنسانية والسلام مصر تدين دعوات منظمات استيطانية إسرائيلية متطرفة لتفجير المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة وزير قطاع الأعمال العام يلتقي رئيس ”تكنيب إنرجيز” الإيطالية لبحث فرص التعاون المشترك الداخلية : كشف ملابسات واقعة تعريض حياة الأطفال للخطر بالجلوس فوق السيارة بالشرقية

صوره اليوم : ”قصر الاتحاديه”

يقع في هليوبوليس، مصر الجديدة بالقاهرة، هو قصر العمل الرسمي لرئاسة الجمهورية في مصر، والذي يستقبل فيه رئيس الجمهورية الوفود الرسمية الزائرة ويقع في حي هليوبوليس (مصر الجديدة) الراقي شرق القاهرة.

افتتح قصر هليوبوليس (مصر الجديدة) في البداية كفندق جراند أوتيل (Grand Hotel) حيث افتتحته الشركة الفرنسية المالكة في الأول من ديسمبر 1910 كباكورة فنادقها الفاخرة في أفريقيا.

وصمم القصر المعماري البلجيكي ارنست جاسبار حيث احتوي علي 400 حجرة إضافة إلي 55 شقة خاصة وقاعات بالغة الضخامة، وتم بناء القصر من قبل شركتين للإنشاءات كانتا الأكبر في مصر في ذلك الوقت هما شركة "ليو رولين وشركاه" وشركة "بادوفا دينتامارو وفيرو"، فيما قامت شركة ميسس سيمنز آند شوبيرت في برلين بمد الوصلات الكهربائية والتجهيزات.

تم تأثيث حجرات المبنى آنذاك بأثاث فاخر وتحديدا من طرازي لويس الرابع عشر ولويس الخامس عشر، أما القاعة المركزية الكبرى فقد كانت مكلفة فقد وضعت بها ثريات ضخمة من الكريستال كانت الأضخم في عصرها وكانت تحاكي الطراز الشرقي.

بالنسبة لقبة قصر فندق هليوبوليس فارتفاعها يبلغ 55 مترا من الأرض وحتي السقف، وتبلغ مساحة القاعة الرئيسية 589 مترا مربعا وصممها ألكسندر مارسيل وقام بشؤون الديكور بها جورج لوي كلود وتم فرشها بسجاد شرقي فاخر ووضعت بها مرايا من الأرض إلي السقف أيضا مدفأة ضخمة من الرخام كما وضع 22 عمودا إيطاليا ضخما من الرخام.

كان في الجهة الأخرى من القاعة الكبرى توجد قاعة طعام فاخرة تكفي 150 مقعدا وقاعة أخرى ضمت 3 طاولات بلياردو منها اثنتين كبيرتي الحجم من طراز ثرستون. أما الأثاث الذي كان من خشب الموهاجني فقد جيء به من لندن فيما ضمت الحجرات العلوية مكاتب وأثاثا من خشب البلوط جيء بها من محلات " كريجير " في باريس.

اعتبر الفندق من أفخم الفنادق آنذاك وكان معماره المتميز ما لفت إليه النظر وأصبح عامل جذب سياحي للعديد من الشخصيات الملكية في مصر وخارجها إضافة إلي رجال الأعمال الأثرياء وكان من ضمن نزلاء القصر ميلتون هيرشي مؤسس ومالك شركة هيرشي للشيكولاتة الأمريكية الشهيرة، وجون بيربونت مورجان الاقتصادي والمصرفي الأمريكي الشهير ومؤسس مجموعة J. P. Morgan الأمريكية، والملك ألبير الأول ملك بلجيكا وزوجته الملكة إليزابيث دو بافاريا.
عاصر فندق قصر هليوبوليس الحربين العالميتين مما عزز نشاطات القصر من الشخصيات الوافدة كما تحول في بعض الفترات من الحربين إلي مستشفي عسكري ومكان لتجمع الضباط من قبل سلطة الاحتلال البريطاني في مصر.

في الستينيات استعمل القصر الذي صار مهجوراً بعد فترة من التأميم كمقر لعدة إدارات ووزارات حكومية. في يناير العام 1972 في فترة رئاسة السادات لمصر صار القصر مقرا لما عرف باتحاد الجمهوريات العربية الذي ضم آنذاك كلا من مصر ،سوريا وليبيا ومنذ ذاك الوقت عرف باسمه الحالي غير الرسمي "قصر الاتحادية" أو "قصر العروبة".

في الثمانينيات وضعت خطة صيانة شاملة للقصر حافظت علي رموزه القديمة وأعلن بعدها المجمع الرئاسي في مصر للحكومة المصرية الجديدة برئاسة الرئيس مبارك.