عضو البرلمان العربي : القضية الفلسطينية تحظي باهتمام كل العرب ويجب التكاتف لإحياء عملية السلام
أشاد اللواء طارق نصير أمين عام حزب حماة الوطن، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ وعضو البرلمان العربي، بالقمة الثلاثية بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن وملك الأردن عبد الله الثاني بن الحسين، مشيرًا إلى أن القضية الفلسطينية تحظى باهتمام وأولوية الشعوب العربية، ويجب التكاتف لإحياء عملية السلام واستئناف المفاوضات.
وقال نصير - في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الخميس - إن مصر داعمة دائما لفلسطين وشعبها الشقيق لاستعادة حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وفقًا لمرجعيات الشرعية الدولية، مؤكدًا أهمية تنسيق المواقف والرؤى العربية إزاء القضية الفلسطينية والتي تمثل الأساس الحقيقي لاستقرار المنطقة.
وأشار إلى الجهود المبذولة حول تثبيت التهدئة عقب التصعيد بالأراضي الفلسطينية مايو الماضي، لافتًا إلى رؤية مصر لكيفية إحياء عملية السلام، وتثبيت التهدئة في قطاع غزة وإعادة إعماره مع تكاتف كافة الجهود خلال المرحلة المقبلة لدعم الموقف الفلسطيني تجاه التسوية السياسية واستئناف المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي، بالتوازي مع الجهود التي تبذلها القيادة السياسية لإتمام عملية المصالحة بين جميع القوى والفصائل الفلسطينية، والتأكيد على أن تحقيق آمال الفلسطينيين لن يتأتى إلا من خلال توحيد الصف وإنهاء الانقسام بين الضفة الغربية وقطاع غزة.
وثمن عضو البرلمان العربي العلاقات الأخوية بين مصر والأردن وما بلغته من مستوى متقدم بمختلف الأصعدة، مؤكدًا عمق العلاقات الثنائية والتي شملت تعزيز التعاون الاقتصادي وزيادة التبادل التجاري، وتبادل الرؤى فيما يخص أوضاع المنطقة، خاصة الوضع في لبنان وتطورات عملية السلام في الشرق الأوسط والتنسيق القائم بين البلدين الشقيقين في هذا الإطار.
وأوضح أن رؤى مصر والأردن بملف الإرهاب تتفق حول ضرورة تكاتف جهود المجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية للتعامل بكل حزم مع خطر الإرهاب والتطرف والتنظيمات الإرهابية، مشيرًا إلى الرؤية المشتركة للوضع في سوريا وتأكيد البلدين على أهمية التوصل لحل سياسي شامل للأزمة ينهى المعاناة الإنسانية للشعب السوري، ويحفظ وحدة وسلامة الأراضي السورية، ويحول دون امتداد أعمال العنف إلى مناطق أخرى.
وأكد أهمية موقف مصر والأردن الثابت إزاء أية تحركات أو إجراءات من شأنها المساس بثوابت القضية الفلسطينية، أو إحداث أي تغيير أحادي على الأرض من شأنه المساس بحق الشعب الفلسطيني، مطالبًا الأشقاء والمجتمع الدولي بالتكاتف لإحياء عملية السلام وفق مرجعيات الشرعية الدولية للحفاظ على أمن واستقرار المنطقة بالكامل.