ختام فاعليات المهارات الحياتية المقدمة من جهاز تنمية المشروعات في مدينة منيا القمح
إنتهت اليوم فاعليات برنامج المهارات الحياتية لمشروع تحسين فرص التشغيل الذاتي المقام في مركز منيا القمح و المقدمه من جهاز تنمية المشروعات بمنحة من الإتحاد الأوربي وتفيذ جمعية شباب الشرقية والمكونه من ثلاث أيام..حيث صرح الاستاذ وائل ممدوح مدير بإدارة التدريب التابع للقطاع المركزي للتنمية المجتمعية والبشرية بجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة متناهية الصغر.أهمية هذة الدورات لشباب لإكسابهم الخبرة والتحدي والمشاركة الفعالة في المجتمع ليصبحوا فاعلين ومنتجين.
حيث تهتم الدولة بالشباب وتوفر لهم كل الفرص ليصبحوا قادة ومنتجين وفاعلين.
كما صرحت اميرة عبد الفتاح نائب مدير جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة متناهية الصغر بالشرقية ومسئول وحدة التنمية المجتمعية والبشرية
وأ/مصطفي الهواري مدير بوحدة التنمية المجتمعية والبشرية بجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة متناهية الصغر بالشرقية
..بأن الشباب المستهدف هم الفئة العمرية من ١٨ال٣٥ من أجل القضاء علي البطالة والهجرة الغير شرعية وتوفير فرص عمل لشباب والفتيات
كما صرح. رئيس الجمعية أ/أحمد عبد المجيد بأهمية المشروع لتقليل البطالة وتأهيل الشباب لدخول لسوق العمل
وذكرت د. رحاب جاد المدير التنفيذي للمشروع بأهمية هذا المشروع لشباب لتمكينهم إقتصاديا.وفكريا وزيادة إنتمائهم وولائهم للوطن.وشعور الشباب بأنهم ذو قيمة وتهتم بهم الدولة في جميع المجالات
والمشروع مكون من خمس دورات دورة المهارات الحياتية و ريادة الأعمال ودورة صيانة المحمول.ودورة صيانة الكمبيوتر واللاب.ودورة صناعة الجلود.ودورة صناعة الذهب الصيني.
ولقد قام بالتدريب للمهارات الحياتية
أ.د. خالد محروس وكيل كلية التكنولوجيا..بجامعة الزقازيق حيث قال ان برنامج تدريب المهارات الحياتية فئة الشباب في نطاق المدارس الثانوية أو الجامعات، أو في بيئة تعليمية غير نظامية، أو من خلال البرامج التدريبية المهنية أو الحرفية، أو العاملين بالفعل من الموظفين أو ممتهني العمل الحر. كما قد لا يكون الشباب منخرطين بأي من البرامج المذكورة أعلاه ويشكل تدريب المهارات الحياتية الذي يحصلون عليه أول برنامج داعم لهم. وأخيرا، فقد ثبتت فعالية تدريب المهارات الحياتية بالنسبة للشباب المستضعف والفئات المعرضة للخطر مثل الشباب غير المتعلم، وذوي الإحتياجات الخاصة الجسدية.
تتمثل برامج المهارات الحياتية التي يمكنها الإستفادة من معايير التميز هذه في ما يلي:
برامج المهارات الحياتية التدريبية القائمة بذاتها لفئات الشباب المختلفة
برامج التدريب داخل مكان العمل للموظفين
التدريب المهني أو الحرفي
تدريبات دعم التوظيف أو المشاريع الريادية للباحثين عن عمل من الشباب.
تعريف المهارات الحياتية:
لطالما شدد المعلمون، والمشغلون، وصانعو السياسات على مدى العقدين الماضيين على أهمية تطوير المهارات الحياتية كوسيلة لنجاح الشباب في ظل العولمة وسرعة التغيرات في العالم. وهناك تفاوت كبير في تعريف المؤسسات المختلفة للمهارات الحياتيةّ، فعلى سبيل المثال، تعرف منظمة الصحة العالمية )WHO )المهارات الحياتية على أنها "القدرة على انتهاج سلوك ايجابي يمكن الفرد من التعامل بفاعلية مع متطلبات وتحديات الحياة اليومية،" ّ بينما تعرفها منظمة الأمم المتحدة للطفولة )UNICEF )بأنها "مجموعة كبيرة من المهارات النفسية والشخصية والتواصلية التي تساعد الناس في اتخاذ قرارات مدروسة، والتواصل بفعالية، وتنمية مهارات التأقلم وإدارة الذات التي من شأنها أن تؤدي إلى عيش حياة صحية ومنتجة".
وقد ثبت أن برامج التدريب على المهارات الحياتية التي تستهدف الشباب في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل تحقق ما يلي:
- تحسين النتائج الإقتصادية للشباب: ثبت أن برامج المهارات الحياتية تعزز من إمكانية تحقيق الشباب لعائدات مستقبلية أفضل. علاوة على ذلك، فهي تتيح للشباب فرصة الحصول على وظائف أفضل من الناحية النوعية والشكلية، والتي تقاس بالعقود الرسمية والتأمين المدفوع من قبل المشغل.
- تحسين النتائح التعليمية للمتدربين: لقد أظهرت البحوث التي أجريت أنه عندما يتاح للشباب خدمات توجيهية تشتمل على دعم غير أكاديمي من ناحية المهارات الإجتماعية المعرفية، وتتحسن نتائج تعلمهم بالإضافة إلى زيادة نسبة التخرج.
- رفع مستوى رضا المشغل عن الموظفين الجدد: تعزز برامج المهارات الحياتية من قدرات الشباب في مجالات عدة يعتبرها المشغلون على درجة من الأهمية عند تعيين موظفين جدد. فعادة ما يذكر المشغلون مستوى أعلى من الرضا عن الموظفين المبتدئين الذين حصلوا على تدريب في المهارات الحياتية بالمقارنة بغيرهم ممن لم يحصلوا على مثل هذا التدريب.
- تغيير السلوك الشخصي والتوجهات الإجتماعية للشباب: تمكن برامج المهارات الحياتية الشباب من التخطيط الواضح لحياتهم كما تزودهم بالمهارات اللازمة لاتخاذ خطوات تجاه تحقيق أهدافهم. كما أنها تساعد الشباب على فهم السلوكيات الشخصية السليمة على نحو أفضل، مما يسهم في تقليص الحالات السلبية مثل حمل المراهقين، وإدمان المخدرات والكحول، والعنف. وبذلك، فهي تزيد من احترام الشباب لذاتهم وترفع سقف توقعاتهم بالنسبة لمستقبلهم ومستقبل أولادهم.
المهارات الحياتية الأساسية في أي برنامج مهارات حياتية تشتمل علي:
الثقة بالنفس، احترام الذات والأخرين، المهارات الشخصية، التحكم في العواطف، المسئولية الذاتية وأخلاقيات العمل، الإتجاهات الإيجابية والدافعية الذاتية، إدارة المشكلات، العمل بروح الفريق، الإتصال والتواصل، التفكير الإبداعي والتفكير الناقد وحل المشكلات، اتخاذ القرار.
مهارات الإستعداد لدخول سوق العمل للباحثين عن عمل وتشمل:
مهارات التخطيط والتنظيم وإدارة الوقت، مهارات كتابة السيرة الذاتية وخطاب التقديم، مهارات المقابلة المنظر العام/المظهر، القيادة.