جائحة كورونا رحلة مابين الشتاء والصيف
كتب - عبد الناصر حسانين
مر العالم باثره بجائحة (كوفيد 19 كورونا) واغلقت فيها المدارس وتأثرت بها بعض المشروعات
سواء الخدمية أو الترفيهية ورحل من رحل وبقى من أراد الله سبحانه وتعالى له البقاء على قيد الحياة
بدأت الرحلة بالشتاء وظلت حتى الصيف وعاودت نفسها
مرات ومازالت موجودة بين البشر وكأنها صديق حميم لايريد المغادرة حتى تجنى ثمارها من أرواح البشر وكان لابد من الوقوف بكل قوة أمامها حتى تضعف قواها وتذهب من حيث أتت
وقامت الدولة بأجهزتها لمحاربتها بجميع الوسائل الممكنة الصحية سواء الأجراءات الأحترازيه أو الوقاية منها بكل الطرق الممكنه .
ونحن على أبواب المرحلة الرابعة لابد من المواجهة وأخذ الحيطة والحذر بتجنبكل ماهو يؤدى الى أنتشارها ونحن
هنا بصدد التحذير منها ومن أعراضها
التى تتمثل فى .
الأصابات غير التنفسية وتكون أعلى من الأصابات التنفسية . وتعتبرأمرا طبيعيا مع بداية الموجات ومنها أعراض الحمى الشديدة والمتقطعة وأحتقان
الحلق والرشح والام العظام والعضلات والتى تشبه اعراض نزلات البرد .
وتكون الأصابات الأعنف مابين الحوامل التى تؤدى الى الأجهاض .
ونود أن نحذر من الموجة الرابعة بأن الحالات لن تكون ثابته كما كانت فى المراحل السابقة فأنتشار الفيروس ( كورونا ) سيختلف بأختلاف مراحلها وتطورها فى
الفترات المقبلة مما يجدر بالجميع أتخاذ الحيطة والحذر مع الحرص على الأجرات الاحترازيه بكافة أنواعها .
حفظ الله مصر وشعبها وعافانا من كل سوء .