أنباء اليوم
الخميس 7 نوفمبر 2024 03:48 مـ 5 جمادى أول 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
وزير الإسكان يلتقي وزير الدولة للبيئة وحماية الطبيعة والسلامة النووية وحماية المستهلك بألمانيا جولة مفاجئة لوزير العمل في مجلة العمل ومركز تدريب الخانكة ومديرية عمل القاهرة وزير الشباب والرياضة ومحافظ كفرالشيخ يعقدان لقاءً حواريًا مفتوح مع الكيانات الشبابية سفير موريتانيا يطلب من شيخ الأزهر زيادة المنح الدراسية وزير الثقافة يتفقد منشآت أكاديمية الفنون ويوجه بالانتهاء من المشروعات الجاري تنفيذها جامعة الفيوم : ختام الدورة التثقيفية الأولى لإدارة الأزمات والكوارث رئيس الوزراء يستقبل رئيس جمهورية إستونيا والوفد المرافق له المنتدى الحضري العالمي يُسلط الضوء على برنامج «نُوَفِّي» كنموذج عملي للمنصات الوطنية الجاذبة للاستثمارات المناخية طلاب جامعة المنوفية يشاركون في الملتقي الشبابي الأول للمواطنة الرقمية وزير السياحة والآثار يشارك كمتحدث في القمة الوزارية لبورصة لندن الدولية للسياحة WTM2024 تحت عنوان: ”دور الذكاء الاصطناعي في تشكيل مستقبل السياحة” الهيئة العامة للتخطيط العمراني تشارك في حوار السياسات الرامية إلى تعزيز مرونة المدن الهيئة العامة للتخطيط العمراني تستعرض أفضل الممارسات لتعزيز المرونة المناخية في مدن البحر الأبيض

عين المحب تبصر فيك جَمَالًا ”خاطرة ”

الكاتبة / إيمان السيد حجاج
الكاتبة / إيمان السيد حجاج

تُرى ما كل هذا الحب المتدفق ممن يرون بنا جَمَالًا ؟

من يتجاوزون عن أخطاءنا مهما عظمت ، من نتحدث معهم ونحن في مأمن من تصيد الأخطاء ، من لا يبحثون عن العيوب أو الزلات ليذيعوها ، من لا يقذفون كلامنا أَبَدًا بسوء النية ، من يسمعوننا بقلوبهم قبل آذانهم ، وابتسامتهم الدافئة لها ذراعان تعانقنا وقت الإنكسار ، من كانت دَوْمًا أعينهم مَسْكَنًا دافئًا لنا عندما نهرب من الكون إليهم ، من كانوا دَوْمًا جُيُوشًا مدافعة عنا في حضورنا وفي الغياب ، من كانوا بِئْرًا عميقا للأسرار يكتمون ، من يبصروننا بعين المحب فيروا فينا دَائِمًا جَمَالًا ،
كانوا هم دَوْمًا نَقِيضًا للعدو الذي يرانا بعين البغض دَوْمًا سيئين ، فيبحث عن العيوب أو يختلقها ليذيعها بين الناس ، ويوشي بيننا وبين الآخرين ليهدم الود الذي بيننا وبينهم ، ينكزه الألم غصة إذا رءانا يَوْمًا مبتسمين ، يتمني أن تزول السعادة ولا تعود ، ويتمنى الشر بالكيل يغمرنا ،

شتان ما بين هذا وذاك ، بين نسمة الفجر الدافئة وليل الشتاء المعتم .

وعَيْن الْمُحِب لَا تَرَى فِيك عَيْبًا
وَعَيَّـن الْعَــدُوّ تَرَاك مَعُيُـــوبًا

موضوعات متعلقة