أنباء اليوم
السبت 19 أبريل 2025 10:48 صـ 20 شوال 1446 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
حركة ”فتح” تثمن الجهود المصرية الدؤوبة من أجل وقف الحرب على غزة الخارجية الإيرانية قبل بدء الجولة الثانية في روما: ندرك أن طريق المفاوضات ليس سلساً عائلتان مسلمتان تسلّمان مفتاح كنيسة القيامة لممثلي كنائس ”الستاتيسكو” بروتوكول تعاون بين المعهد العالي للسينما وجامعة عفت السعودية مكتبة الإسكندرية تستقبل وفدًا سعوديًا رفيع المستوى شيخ الأزهر الشريف يهنِّئ البابا تواضروس والإخوة المسيحيين بمناسبة عيد القيامة يحيى الفخراني يتوّج ”شخصية العام الثقافية” في احتفالية كبرى للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بالرباط الرئيس السوري يلتقي بالرئيس الفلسطيني لبحث تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين وزير الأوقاف وعدد من السفراء يشهدون ختام دورة المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بالتنسيق مع المكتب الكويتي للمشروعات الخيرية وزير الخارجية والهجرة يعقد جلسة مباحثات مع نظيره التونسي محافظ الجيزة يزور مقر الكنيسة الإنجيلية بالجيزة للتهنئة بعيد القيامة المجيد «رجال يد الأهلي» يفوز على الزمالك ويتوج بكأس مصر

أميرة عبد العظيم  تكتب : ”ولا تبخسوا الناس أشياءهم”

الكاتبة / أميرة عبدالعظيم
الكاتبة / أميرة عبدالعظيم

قاعدة قرآنية عظيمة تبين الصلة بواقع الناس في تعاملهم مع بعضهم البعض حيث إزدادت الحاجة فى هذا العصر الذي إتسعت فيه وسائل التواصل الإجتماعي والتى تمثل القاعدة الأكبر في التواصل المجتمعي العريض

وتكمن هذه القاعدة القرآنية في قول الله تعالى: (وَيَا قَوْمِ أَوْفُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ وَلا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلا تَعْثَوْا فِي الأَرْضِ مُفْسِدِينَ.)

فالتلقي معى عزيزى القارئ نظرة ثاقبة ولنتأمل معاً ما تحمله هذه الآيات القرآنية من معنى رائع بشمولية وعظمة من حيث إشتمالها على جميع ما يمكن بخسه من القليل والكثير و عدم إعطاء كل ذى حق حقة.

وأتذكر فى هذا الشأن أن من يعملون بصفة دائمة بجد وإجتهاد ويداومون على تقديم كل ما هو أفضل وذلك من خلال الأمانة المهنية التى منحهم الله إياها.

وفى السياق ذاته تجد الآخرين لايقدرون هذا العمل بل ويحقرون منه ويضعونه فى غير المكانة التي يستحق أن يكون عليها وفى غير ماهو متوقع فتحدث تلك التأثيرات السلبية

والتى تنعكس بدورها على العمل والقائمين عليه ، ويظهر ذلك واضحاً فى الإحباط والإحساس العام بتقليل الشهية للعمل وإطفاء ضوء العزيمة بداخله.

وفى هذا الإطار وجب علىّ التذكير بهذه القاعدة القرآنية العظيمة

فهى أصل من أصول المعاملات بين الناس بعضهم البعض.

فنَماء الحضارة والمدنية يحتاج أن يقام على أساس متين ليَعيش النّاس في رخاء وعلاقات متكاملة خالية من الأمراض النفسية والاجتماعية من حقد وبغض للناس بعضهم البعض.

عزيزى القارئ

إن الحقوق الحسية والمعنوية للإنسان كثيرة

وهذه القاعدة القرآنية " وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ " هي قاعده من قواعد الإنصاف مع الغير ولهذا السبب العظيم وددت الحديث عنها والتذكير بها بل والتبصير ببعض من مايجب أن يدركة الجميع ليحققون بها ماينفع الناس بعضهم البعض.

نسأل الله تعالى أن يرزقنا الإنصاف من أنفسنا.. والإنصاف لغيرنا،وأن يجعلنا من المتأدبين بأدب القرآن العاملين به.