أنباء اليوم
السبت 22 فبراير 2025 10:45 مـ 24 شعبان 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
برشلونة في ضيافة لاس بالماس من أجل الاستمرار علي قمة الليجا وزيرة التنمية المحلية : إنطلاق القافلة التنموية الشاملة بقرية بهبيت بالعياط لخدمة المواطنين الأولي بالرعاية التعادل الايجابي يحسم مباراة الاهلي والزمالك ”مستقبل وطن” يطلق مسابقة أوائل الطلبة للمرحلتين الإبتدائية والإعدادية وزير التربية والتعليم يشارك فى احتفالية ”مرور 70 عامًا على التعاون التنموي بين مصر واليابان” المباحثات المصرية البحرينية إيجابية وبناءة وتمهد الطريق لتعاون أكبر يعزز التنافسية الاقتصادية للبلدين الاثنين..مناقشة رواية العقوبة البديلة بنقابة الصحفيين وزير التعليم العالي يستعرض فعاليات زيارته لجامعة المنوفية رئيس الوزراء يصل دولة الكويت الشقيقة في زيارة رسمية لتعزيز مجالات التعاون المشترك محافظ المنوفية يستقبل نائب وزير الصحة ويترأسان إجتماع المجلس الإقليمي للسكان البرلمان العربي والاتحاد البرلماني العربي يوقعان مذكرة تعاون نائبا رئيس جامعة الأزهر يفتتحان معمل كمبيوتر متطور بكلية الهندسة للبنات بالقاهرة

أميرة عبد العظيم  تكتب : ”ولا تبخسوا الناس أشياءهم”

الكاتبة / أميرة عبدالعظيم
الكاتبة / أميرة عبدالعظيم

قاعدة قرآنية عظيمة تبين الصلة بواقع الناس في تعاملهم مع بعضهم البعض حيث إزدادت الحاجة فى هذا العصر الذي إتسعت فيه وسائل التواصل الإجتماعي والتى تمثل القاعدة الأكبر في التواصل المجتمعي العريض

وتكمن هذه القاعدة القرآنية في قول الله تعالى: (وَيَا قَوْمِ أَوْفُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ وَلا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلا تَعْثَوْا فِي الأَرْضِ مُفْسِدِينَ.)

فالتلقي معى عزيزى القارئ نظرة ثاقبة ولنتأمل معاً ما تحمله هذه الآيات القرآنية من معنى رائع بشمولية وعظمة من حيث إشتمالها على جميع ما يمكن بخسه من القليل والكثير و عدم إعطاء كل ذى حق حقة.

وأتذكر فى هذا الشأن أن من يعملون بصفة دائمة بجد وإجتهاد ويداومون على تقديم كل ما هو أفضل وذلك من خلال الأمانة المهنية التى منحهم الله إياها.

وفى السياق ذاته تجد الآخرين لايقدرون هذا العمل بل ويحقرون منه ويضعونه فى غير المكانة التي يستحق أن يكون عليها وفى غير ماهو متوقع فتحدث تلك التأثيرات السلبية

والتى تنعكس بدورها على العمل والقائمين عليه ، ويظهر ذلك واضحاً فى الإحباط والإحساس العام بتقليل الشهية للعمل وإطفاء ضوء العزيمة بداخله.

وفى هذا الإطار وجب علىّ التذكير بهذه القاعدة القرآنية العظيمة

فهى أصل من أصول المعاملات بين الناس بعضهم البعض.

فنَماء الحضارة والمدنية يحتاج أن يقام على أساس متين ليَعيش النّاس في رخاء وعلاقات متكاملة خالية من الأمراض النفسية والاجتماعية من حقد وبغض للناس بعضهم البعض.

عزيزى القارئ

إن الحقوق الحسية والمعنوية للإنسان كثيرة

وهذه القاعدة القرآنية " وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ " هي قاعده من قواعد الإنصاف مع الغير ولهذا السبب العظيم وددت الحديث عنها والتذكير بها بل والتبصير ببعض من مايجب أن يدركة الجميع ليحققون بها ماينفع الناس بعضهم البعض.

نسأل الله تعالى أن يرزقنا الإنصاف من أنفسنا.. والإنصاف لغيرنا،وأن يجعلنا من المتأدبين بأدب القرآن العاملين به.