لليوم الثاني على التوالي : انعقاد الدورة التدريبية الرابعة والسبعون في المواطنة والتوعية السكانية والصحة الإنجابية بمديرية أوقاف دمياط

أقيمت يومي 12و 13سبتمبر 2021م الدورة الرابعة والسبعون في المواطنة والتوعية السكانية وتنظيم الأسرة للأئمة بأوقاف دمياط بالمركز الثقافي برأس البر حي 77، بمديرية أوقاف دمياط ، بحضور الشيخ/ محمد سلامة وكيل وزارة الأوقاف ، والدكتورة/ أمل درة مدير تنظيم الأسرة بدمياط ، والدكتور/ أحمد سعيد مدير إدارة مكافحة العدوى بمديرية الشؤون الصحية بدمياط ، والأستاذة/ ياسمين جوهر مدير فرع المجلس القومي للسكان بدمياط.
, والشيخ/ محمد عثمان البسطويسي منسق دورات تنظيم الأسرة والتوعية السكانية بين وزارة الأوقاف والمجلس القومي للسكان ، وبحضور عدد من قيادات وأئمة الأوقاف بمديرية أوقاف دمياط ، وبمراعاة الإجراءات الاحترازية والضوابط الوقائية والتباعد الاجتماعي.
وفي بداية اللقاء رحب الشيخ/ محمد عثمان البسطويسي منسق دورات التوعية السكانية وتنظيم الأسرة بالسادة الأئمة ، مبينًا أن وزارة الأوقاف لا تدخر جهدًا في التوعية بالقضية السكانية عن طريق عقد الدورات للسادة الأئمة.
وفي محاضرته ثمن الشيخ/ محمد سلامة وكيل وزارة الأوقاف بدمياط جهود أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف وحرصه الدائم على دعم الأئمة في كافة الأنشطة , وتكلم عن الاسرة وأنها النواة الأولي في المجتمع كله إذا صلحت صلح المجتمع وإذا فسدت انهار المجتمع.
وفي محاضرتها أكدت الدكتورة/ أمل درة مدير تنظيم الأسرة بدمياط أن تنظيم النسل سلوك منظم يهدف إلى حماية الأسرة ورعايتها , فكثرة الإنجاب بالأعداد المبالغ فيها لا تعطي القدرة للقيادة على توفير الخدمات لمستحقيها أو خلق جيل قوي يتمتع بصحة ورعاية جيدة , بالإضافة إلى التأثير الملحوظ على الصحة والتي هي أغلى ما يملكه الإنسان.
وفي محاضرته أعرب الدكتور/ أحمد سعيد مدير إدارة مكافحة العدوى بمديرية الشؤون الصحية بدمياط عن بالغ سعادته بحضوره وسط السادة الأئمة المشاركين في هذه الدورة التثقيفية , مثمنًا دور معالي أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف الذي أتاح مثل هذه الدورات التدريبية التثقيفية حتي يتحقق التواصل والتناغم بين الدين والطب ، متناولًا الحديث عن فيروس "كورونا", وأنه ينتقل عن طريق الرزاز المتطاير أثناء السعال أو العطس ، أو التلامس مع الأسطح الملوثة ، أو المصافحة ، أو المعانقة ، مبينا الأعراض المرضية للفيروس وطرق علاجها ومضاعفاتها والتي منها : ارتفاع شديد في درجة الحرارة , والكحة الشديدة , وضيق التنفس , وكثرة الإسهال , وغير ذلك ، وأنه لا بد من التوعية المستمرة للحد من انتشار المرض وانتقاله ، مبينًا الإجراءات الاحترازية والضوابط الوقائية والتي منها : ارتداء الماسك والكمامات ، والالتزام بالتباعد الاجتماعي ، وغسل اليدين المتكرر بالصابون ، وتطهير الأسطح التي يتم لمسها بصورة متكررة.
وفي محاضرتها أكدت الأستاذة/ ياسمين جوهر مدير فرع المجلس القومي للسكان بدمياط أن علماء وزارة الأوقاف يقومون بدور كبير في حل المشكلة السكانية من خلال نشر صحيح الدين ، موضحة طرق تنظيم الأسرة ، وأنه لا بد من الاهتمام بالصحة العامة لجميع الأفراد ، مؤكدة أن الصحة العامة حالة من الرفاهية التامة في الجوانب العقلية والبدنية والاجتماعية وأن الإنجاب حق للزوجين وليس لفرد دون الآخر ، وأن الصحة الإنجابية تعني الوصول إلى حالة من اكتمال السلامة البدنية والنفسية والعقلية والاجتماعية ؛ بشرط سلامة الجهاز الإنجابي عند الزوج ، والزوجة ، وأن تنظيم الأسرة بالمباعدة بين فترات الحمل كان سببًا في معالجة كثير من المشاكل الأسرية.