أنباء اليوم
الجمعة 15 نوفمبر 2024 04:21 مـ 13 جمادى أول 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
محافظ أسوان يتفقد أعمال الرصف بطريق جبل تقوق بالصور . .محافظ أسوان يقوم بجولة للسوق السياحى القديم الفريق أسامة ربيع يشارك في مناقشة تعديلات لقوانين بحرية بمجلس الشيوخ الفريق أسامة ربيع يشارك في مناقشة تعديلات لقوانين بحرية بمجلس الشيوخ ويطالب بضوابط خاصة لتنظيم أعمال الإنقاذ البحري وزيرة التخطيط تشارك فى إطلاق تقرير فريق الخبراء رفيع المستوى حول «تسريع التقدم نحو التمويل المناخي» وزير السياحة والآثار يواصل لقاءاته الرسمية ويلتقي بمفوض وكالة السياحة اليابانية وزير الصحة يبحث مع وفد شركة جلاسكو (GSK) سبل التعاون في القطاع الصحي وزير المالية : استخدمنا بالفعل عوائد السندات الخضراء فى تمويل مبادرات الطاقة المتجددة والنقل النظيف والمياه محافظ بني سويف يُنيب رؤساء المدن في افتتاح مساجد الرحمة وأبوبكر الصديق الداخلية : ضبط عاطل لقيامه بحيازة أسلحة نارية وكمية من السجائر المهربة بمطروح الداخلية : ضبط المتهمين في واقعة سرقة أغطية الصرف الصحي بالقاهرة رئيس اقتصادية قناة السويس يستقبل وفد رفيع المستوى من السفارة الأمريكية بالقاهرة لبحث سبل التعاون

القول الفصل فى فوائد البنوك.. دار الإفتاء تحسم الجدل

دار الإفتاء المصرية
دار الإفتاء المصرية

كشفت دار الإفتاء المصرية عن الحكم الشرعي لأرباح الودائع البنكية، وذلك عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك".

وكان دار الإفتاء قد تلقت سؤالاً من خلال البث المباشر، عبر صفحتها، يقول صاحبه: حكم الوديعة البنكية ومتى تكون أرباحها ربا؟

ورداً على السائل، قال الدكتور أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن البنوك "ليست مؤسسة خيرية تقرض المال، وإنما مؤسسة استثمارية تبيع وتشتري، ولدينا قاعدة فقهية إذا توسطت السلعة فلا ربا، وعليه فإن الأرباح لا شبهة فيها".

وقال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الودائع البنكية وشهادات الاستثمار وعوائدها وأرباحها حلال؛ فهي من باب عقود التمويل المستحدثة.

وفي رده على سؤال "هل فوائد الوديعة البنكية حلال؟"، أوضح شلبي أن الوديعة المصرفية تنقسم إلى قسمين، الأول: الحساب الجاري أو ما يسمى بالوديعة غير الاستثمارية، حيث يضع الشخص ماله في البنك ويستخدمه متى شاء دون أرباح، وهذا النوع جائز.

وأضاف أن القسم الثاني من الودائع البنكية هو "الوديعة الاستثمارية" وهي أن يضع ماله بالبنك مقابل ربح يحصل عليه بعد الاتفاق، وهذا القسم له صور منها ما هو حرام والآخر جائز؛ فيكون جائزًا إذا كان عقد مضاربة يقوم البنك باستثمار المال مقابل ربح محدد النسبة، ويكون حرامًا إذا استثمر البنك المال في مشاريع غير جائزة وحرمها الشرع.

وتابع شلبي قائلا إن الوديعة شرعت لدفع الحرج عن الناس، والتيسير عليهم، وتحقيق لمصالحهم، وحفظ لأموالهم عند سفر أحدهم لمصلحة ما، فله أن يضع ما يخاف ضياعه عند شخص آخر.

وفي وقت سابق، أفتت دار الإفتاء بأن الإيداع في البنوك ودفاتر التوفير ونحوها هو من باب عقود التمويل المستحدثة لا القروض التي تجر النفع المحرم، مشيرة إلى أن فوائد البنوك لا علاقة لها بالربا، لأن العلاقة بين العميل والبنك علاقة تمويل وليست علاقة قرض.

وأضافت الدار أن البنك هيئة استثمارية، وأي أموال تُوضع في البنك ويخرج عليها منتج من المنتجات البنكية سواء شهادات أو ودائع، كل هذه منتجات بنكية ولها حكم واحد باعتبار أن البنك هيئة استثمارية، موضحة أنه إذا استثمرنا الأموال عن طريق البنك فلا مانع وفوائده حلال ولا شيء في ذلك.