الجامعة العربية توقع مذكرة تفاهم مع مجلس التعاون الخليجي
وقع كلٌ من أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، والدكتور نايف الحجرف، الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون والتنسيق بين المنظمتين، وجرت مراسم التوقيع بمقر الأمانة العامة للجامعة اليوم 10 الجاري.
ونقل مصدر مسئول بالأمانة العامة عن أبو الغيط قوله إن المذكرة تهدف إلى المزيد من الترابط بين المنظمة العربية الأم، وهي الجامعة، وبين التجمعات الإقليمية، مثل مجلس التعاون الخليجي الذي يُعد من أنجح التجارب في المنطقة في تحقيق التكامل بين مجموعة من الدول العربية، مُشيراً إلى أن التجمعات الإقليمية تُعزز العمل العربي المشترك، وتُضيف إليه وتوسع مجالاته.
وأوضح المصدر أن مذكرة التفاهم تنصب على تعزيز الأهداف المشتركة للمنظمتين، كما تسعى لتوفير أقصى الدعم للمصالح والقضايا العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وذلك عبر تبادل المعلومات والزيارات بين الطرفين، بهدف تنسيق المواقف تجاه كافة القضايا الدولية والإقليمية المطروحة على الساحة.
ونقل المصدر عن أبو الغيط تأكيده أن تبادل الخبرات والوثائق ذات الاهتمام المشترك يُمثل جانباً مهماً من التعاون المنشود بين المنظمتين، وأنه جرى الاتفاق على تشكيل لجنة مشتركة بمستوى الأمناء المساعدين للعمل على تنفيذ أهداف مذكرة التفاهم، كما جرى الاتفاق على تعيين نقاط اتصال، وإجراء تقييم دوري لعملية التعاون.
وأشار المصدر إلى أن الجامعة العربية تحتفظ بعدد كبير من مذكرات التفاهم مع عدد من الأطراف والمنظمات الدولية في المجالات المختلفة، وأنها تعتبر هذا النوع من التعاون والتنسيق مهماً لشبكة علاقاتها الدولية والإقليمية.