أنباء اليوم
الأحد 23 فبراير 2025 02:30 مـ 25 شعبان 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
وزيرا التعليم العالي والشباب والرياضة يعقدان اجتماعًا مع رئيس الاتحاد الدولي للرياضة الجامعية نقابة الصحفيين تُطلق تطبيقًا ذكيّا ضمن مشروع التحول الرقمي الشامل المسلماني يعلن تأسيس (أكاديمية ماسبيرو) برئاسة درية شرف الدين وزير الخارجية يهنئ نظيره التشادي بمناسبة توليه مهام منصبه الجديد عاجل .. إسرائيل ترجئ الإفراج عن أسرى فلسطينيين لضمان وضع نهاية لمراسم تسليم حماس للرهائن نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي تشهد فعاليات الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولي الخامس لسلامة الغذاء العربي وزير التموين والتجارة الداخلية و محافظ الشرقية يفتتحان معرض مكافحة الغلاء أهلاً رمضان مجلس الجامعات الأهلية يوافق على إنشاء 12 جامعة أهلية جديدة عاجل .. بدء مراسم تشييع جثمان حسن نصرالله في بيروت محافظ أسيوط يفتتح 4 معارض ”أهلاً رمضان” بمركز أسيوط وحي شرق محافظ أسيوط يشهد حفل تخريج الدفعة 58 من كلية الطب محافظ أسيوط يناشد المواطنين بتقديم طلبات التصالح في مخالفات البناء

صمت المجتمع الاسرائيلي على جرائم الاحتلال لا يساعد على بناء جسور السلام

كتبت_ نفوذ نايف الضبة


تصاعدت في الأيام القليلة الماضية عمليات الإعدام الميداني التي ترتكبها قوات الاحتلال وأجهزته المختلفة بحق أبناء شعبنا كان آخرها إعدام 3 شهداء في غزة، الخليل وسلفيت، بحجج وذرائع واهية إعتادت سلطات الاحتلال وماكينتها الاعلامية إطلاقها كوصفة جاهزة ومبيتة تُستخدم بُعيد كل عملية إعدام ميداني لمواطن فلسطيني. إن تزايد تلك العمليات يؤكد من جديد على أن قوات الإحتلال وعناصره تحولوا الى آلات قتل متحركة تستبيح حياة الفلسطيني أينما تواجد وبتعليمات واضحة من المستوى السياسي والعسكري الحاكم في دولة الاحتلال.


إن الوزارة إذ تدين بأشد العبارات إعدام الشهداء: موسى محمد عبدالكريم موسى (21 عاماً) من دير البلح، ياسر فوزي الشويكي (41 عاماً) من الخليل، والشاب محمد جميل شاهين (23 عاماً) من سلفيت، فإنها تُجدد تحذيرها من مغبة التعامل مع حالات الاعدام الميداني والقتل خارج القانون التي ترتكبها سلطات الاحتلال كأرقام أو كأمور مألوفة ومعتادة يتم المرور عليها مرور الكرام، دون التوقف عند أبعادها المفجعة ومعاناة الأسر الفلسطينية جراء فقدان أبنائها. تتساءل الوزارة إذا ما كان المجتمع الإسرائيلي على دراية بما ترتكبه مؤسسته السياسية والعسكرية من جرائم يومية ضد المواطنين الفلسطينيين؟ وإذا كان على دراية فما هي ردود فعله الحقيقية اتجاه تلك الإنتهاكات التي ترتقي الى مستوى جرائم ضد الإنسانية؟ وهل يُدرك مخاطر إرتداداتها عليه؟. أما المجتمع الدولي فلم يعد لدينا ما نُطالبه به، في ظل صمت مُطبق ولا مبالاة خطيرة تُدخله في خانة التواطؤ، والتخلي عن مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية اتجاه معاناة شعبنا. تُطالب الوزارة المؤسسات والجمعيات الحقوقية الإنسانية سُرعة توثيق تفاصيل تلك الجرائم تمهيداً لرفعها الى المحاكم الدولية المختصة وفي مقدمتها الجنائية الدولية.