أنباء اليوم
السبت 29 مارس 2025 01:36 مـ 30 رمضان 1446 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
رئيس جامعة المنوفية يهنئ رئيس الجمهورية والشعب المصري بحلول عيد الفطر المبارك ”هيئة الاعتماد والرقابة الصحية” تحصل على اعتماد ISQua لمعايير الرعاية الممتدة بنسبة نجاح 99.23% هيئة الرعاية الصحية تتابع استعدادات التأمين الطبي لاحتفالات عيد الفطر المبارك النقل تطرح عدد 4 موانىء جافة بالسادات وبرج العرب وسوهاج وأبو سمبل للاستثمار وزير الري يتابع استعدادات وجاهزية كافة أجهزة الوزارة خلال أجازة ”عيد الفطر المبارك” توقيع مذكرة تفاهم بين هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة وجهاز مستقبل مصر اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة ونظيره الإماراتي الداخلية: كشف ملابسات واقعة أشخاص يبدو عليهم آثار تعاطي مواد مخدرة بالقليوبية ليفركوزن يطارد بايرن بثلاثية في بوخوم فى الدوري الألماني بنك التنمية الجديد لدول تجمع ”البريكس” يُسعّر سندات معيارية بقيمة 1.25 مليار دولار لأجل 3 سنوات مفتي الجمهورية: الإسلام سبق النُّظم الحديثة في حماية البيئة وجعلها مسئولية دينية وأخلاقية إيلون ماسك يعلن استحواذ شركته للذكاء الاصطناعي على منصة إكس

تبون ردآ علي تصريحات ماكرون : لا نقبل ان يهان الجزائر ولا المساس بتاريخ شعب

أعرب الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، اليوم السبت، عن خالص قلقة وآسفة لما صرح به الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ووصفها" بالخطيرة جدا" حيث شكك في تاريخ وجود الأمة الجزائرية قبل الاستعمار الفرنسي.

وقال تبون، خلال مقابلة أجراها مع أسبوعية دير شبيغل الألمانية: "لا نقبل المساس بتاريخ شعب ولن نسمح بأن يهان الجزائريين".

وأشار الرئيس الجزائري إلى أن ماكرون تسبب بضرر كبير في العلاقات بين البلدين، كما أنه تعمد الاساءة للجزائر في لقاء جمعه بأحفاد وأبناء الحركي والأقدام السوداء، خلال اجتماعه مع مجموعة من الشباب بالتواطؤ مع صحيفة لوموند.

وذكر تبون أن المرحلة التي وصلت إليها العلاقة بين الجزائر وفرنسا تعتبر الأخطر منذ 15 عامًا، حيث تشهد برودة في التعامل.

وقال الرئيس الجزائري: "لن أكون أول من يتخذ الخطوة للصلح وإلا سأخسر كل الجزائريين. إنها مشكلة وطنية وليست مشكلة رئيس الجمهورية".

وعقب تلك التصريحات قررت الجزائر استدعاء سفيرها بفرنسا للتشاور وحظرت تحليق الطائرات الفرنسية في الأجواء الجزائرية في إطار عملية "برخان" في الساحل.

وفي وقت سابق، شهدت العلاقات بين فرنسا والجزائر سلسلة من الخلافات بشأن مسألة التأشيرات وذاكرة الوطنية، بالإضافة إلى العقود الاقتصادية والسياسة الفرنسية بشأن قضية الصحراء، لكن هذه الأزمة بين البلدين هي الأخطر.

والجدير بالإشارة أن الرئيس ماكرون تحدث عن قرار باريس الأخير بشأن تقليص التأشيرات الممنوحة للجزائريين،حيث أكد ماكرون أنه "لن يكون هناك تأثير على الطلاب ومجتمع الأعمال. سنقوم بالتضييق على أشخاص ضمن النظام الحاكم، الذين اعتادوا على التقدم بطلب للحصول على تأشيرات بسهولة. هي وسيلة ضغط للقول لهؤلاء القادة إنه إذا لم يتعاونوا لإبعاد الأشخاص الموجودين في وضع غير نظامي وخطير في فرنسا، فلن نجعل حياتهم سهلة".

واردف ماكرون بخصوص الماضي التاريخي لفرنسا في الجزائر، أشار ماكرون إلى أنه يرغب في إعادة كتابة التاريخ الجزائري باللغتين العربية والأمازيغية: "لكشف تزييف الحقائق الذي قام به الأتراك الذين يعيدون كتابة التاريخ".

وأضاف: "أنا مندهش لقدرة تركيا على جعل الناس ينسون تماما الدور الذي لعبته في الجزائر والهيمنة التي مارستها، وترويجها لفكرة أن الفرنسيين هم المستعمرون الوحيدون. وهو أمر يصدقه الجزائريون".

وتساءل الرئيس الفرنسي: "هل كانت هناك أمة جزائرية قبل الاستعمار الفرنسي؟ هذا هو السؤال".