أنباء اليوم
الخميس 21 نوفمبر 2024 03:07 مـ 20 جمادى أول 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
رئيس جامعة بنى سويف يرأس لجنة اختيار عميد كليتي الإعلام والفنون التطبيقية موقف لامين يامال من المشاركه مع برشلونة ضد سيلتا فيجو وزير الكهرباء يستقبل وزير الاستثمار الإماراتى لبحث سبل دعم وتعزيز التعاون بين البلدين برشلونة ينتظر إنتعاشة الفيفا المالية بفضل لاعبي فريقة وزير الصحة والسكان يستقبل وفد شركة يونيسون الإماراتية لبحث تعزيز التعاون الصحي وتبادل الخبرات محافظ بني سويف يتفقد سير ومنظومة العمل بمجمع مطاحن شركة مصر الواسطى وزير الإسكان ومحافظ دمياط يفتتحان محطة مياه دمياط القديمة وزير الدولة للإنتاج الحربى يلتقى ممثلى جرين تك إيجيبت رئيس الوزراء يلتقي وفداً من مؤسسة رجال الأعمال المصريين الصينيين د.ياسمين فؤاد تلتقى نظيرتها الإماراتية لبحث التعاون المشترك فى عدد من الموضوعات البيئية المختلفة وزير العمل يُعلن بدء صرف منحة قدرها 70 ألف جنيه للمصابين من العمال ضحايا حادث ”المطرية - بورسعيد” أسباب عدم توجه برشلونة للتعاقد مع لاعب ريال مدريد الحالي

مجموعة ”MBC” تعلق علي الوثيقة المسربة بخصوص تلقي جروج قرداحي مبالغ مالية وتعويضات لنهاية خدمته

"سبوتنيك"

أكدت مجموعة قنوات "MBC " السعودية في بيان لها نشرته عبر حسابها الرسمي على "تويتر"، أن الخطاب المتداول بخصوص إقالة قرداحي من منصبه في المجموعة، وصرف تعويضات لنهاية خدمته، مزور وينتحل صفة المجموعة.

ويشير الخطاب المتداول إلى أن "قرداحي استحق مليون ومئة وستة عشر ألفا وستمائة وثلاثة وتسعون دولارا أمريكا مكافأة نهاية خدمة، ومئتان وتسعة وسبعون ألفا ومئة وثلاثة وسبعون دولارا أمريكا بديل لرصيد الإجازات غير المستخدمة، ومكافأة تميز مقررة من مجلس الإدارة قدرة بخمسمائة ألف دولار أمريكي، ما يعني أن مجموع مستحقاته مليون وثمانمائة وخمسة وتسعون وألفا وثمانمائة وستة وستون دولارا أمريكا".

وأشارت المجموعة إلى أن جورج قرداحي غادر MBC وأنها أصدرت بيان رسمي بهذا الخصوص آنذاك. وأضافت: "في ذلك الحين لم يكن علي جابر أصلا قد انضم موظفا إلى المجموعة ولم يكن قد شغل أي منصب إداري فيها، حيث انضم علي جابر إلى مجموعة MBC في شهر سبتمبر 2011، أي بعد مغادرة قرداحي للمجموعة. الأمر الذي ينسف مصداقية الخطاب الزمنية بالكامل، ويؤكد تزويره وضعف موارد من زوره".

وأوضحت "مجموعة MBC" أن الخطاب المتداول "يحمل توقيع علي جابر بصفته المدير التنفيذي للمجموعة، علما أن علي جابر لم يشغل في يوم من الأيام هذا المنصب على الإطلاق، بل كان منصبه ومازال "مدير عام القنوات في مجموعة MBC" الأمر الذي ينسف مصداقية الخطاب من الناحية الإدارية".

ولفتت المجموعة في بيانها إلى أن "إنهاء خدمات أي موظف في المجموعة لا يتم إلا من خلال إدارة الموارد البشرية فقط، وذلك بحسب الهيكلة الداخلية للمجموعة، وبالتالي لا يمكن لأي مدير مهما كانت صفته تعدي صلاحياته الإدارية عبر توجيه مثل هذا الخطاب للجهة المخولة بذلك".

وتابعت "احتساب نهاية خدمة أي موظف في المجموعة يتم عبر قسم الحسابات بالتنسيق مع إدارة الموارد البشرية، ولا يمكن لأي مدير مفترض، تنفيذيا كان أو غيره، حساب تلك التعويضات المزعومة أو التوجيه بصرفها، إذ إن ذلك خارج عن إطار صلاحياته وعلمه بالكامل، هذا بجانب أن قرداحي لم يكن موظفا حينها، بل متعاونا بشكل جزئي وليس له مستحقات نهاية خدمة".

ولفتت المجموعة في بيان نفيها للخطاب المتداول أن:

"جميع المراسلات الداخلية في مجموعة MBC تتم باللغة الإنجليزية، بعكس الخطاب المكتوب بالعربية، وذلك لتعدد جنسيات الموظفين داخل المجموعة، وهو الأمر المعمول به في جميع المؤسسات الكبرى الإقليمية والعالمية".
وفي نهاية البيان شددت "مجموعة MBC" على أن "مثل هذا الخطاب المزور يعجز حتى عن الارتقاء إلى مستوى التضليل الرديء والفبركة الساذجة، فاقتضى التوضيح حرصا من مجموعة MBC على جمهورها، وحفاظا على الشفافية في التعامل معهم في جميع الظروف والأوقات".

وتعليقآ علي الخطاب المزور نفى جورج قرداحي أيضا الخطاب المتداول معتبرا أن "الجهات المتحاملة عليه منذ توليه الوزارة لجأت اليوم إلى كذبة جديدة وهي كناية عن ورقة مزورة تحمل توقيع الاستاذ علي جابر بشأن تعويضات نهاية خدمته في mbc".

اوضح وزير الاعلام اللبناني جورج قرداحي ان الجهات المتحاملة عليه منذ توليه الوزارة لجأت اليوم الى كذبة جديدة وهي كناية عن ورقة مزورة تحمل توقيع الاستاذ علي جابر بشأن تعويضات نهاية خدمته في mbc. وقال انه اسلوب وضيع وسخيف في تزوير الحقائق وفي ترويج الشائعات المغرضة.

ووصف قرداحي ما حدث معه بأنه "أسلوب وضيع وسخيف في تزوير الحقائق وفي ترويج الشائعات المغرضة".

وأكد قرداحي في بيانه على أن هذه "المذكرة لا أساس لها من الصحة لسببين أساسيين: أولا؛ الأستاذ علي جابر لم يكن يعمل في الmbc على أيامي وعندما تركت المحطة.

ثانياً، أنا لم أكن موظفاً في الmbc بل كنت أعمل وفقاً لعقود مرتبطة بالبرامج التي أقدمها, منذ العام ٢٠٠٢. لذلك لا يحق لي بتعويضات نهاية الخدمة".

وختم قرداحي بيانه بأن:

"هذا الأسلوب إن دل على شيء فعلى سخافة وحقارة الجهات التي تقف وراء نشر مثل هذه الشائعات التافهة".

موضوعات متعلقة