” بينج” خريج منحة ناصر للقيادة الدولية أميناً عاماً للشباب الإفريقي
فاز القيادي الغاني الشاب، «أحمد بينج» عضو حركة ناصر الشبابية وخريج منحة ناصرللقيادةالدولية، بمنصب الأمين العام لاتحاد الشباب الافريقي هذا العام، بعد حضوره وتأثيره القوي، وجهوده خلال الفترة الماضية داخل الاتحاد في الفترة من ٢٠١٧ إلي ٢٠٢١ كنائب للأمين العام، والذي نشط بين الأوساط الشبابية علي مستوي القارة الافريقية.
حيث عمل القيادي الغاني «بينج» من خلال أنشطته المتعددة مُتخذاً «بالعزم والسعي نُبقي الحلم حياً ونرفع رايات أوطاننا وقارتنا عالياً» نبراساً للرحلة، محاولاً توسيع نطاق الشراكات والمشاركة الشبابية الفاعلة، التي ترتكز على اتحاد شبابي متكامل، قوي ومستدام، احياءاً لحركة عموم أفريقيا، وعملاً علي تنمية شبابها وفقاً لرؤية ٢٠٣٠ وأجندة أفريقيا ٢٠٦٣ سعياً لإفريقيا التي نريد.
وتخرج «بينج» في جامعة دراسات التنمية «تامالي»، غانا، وعمل خلال فترة دراسته كأميناً للاتحاد الوطني لطلاب غانا، وبعد تخرجه عمل باللجنة الدولية المنظمة للمهرجانات العالمية للشباب والطلاب في جنوب أفريقيا عام ٢٠١٠، والاكوادور عام ٢٠١٣، وفي روسيا عام ٢٠١٧، وهو أيضاً عضو مجلس إدارة منتدى شباب «بريكس» في جنوب أفريقيا، ورئيس مجلس فريق المستقبل بغانا، بالاضافة إلي ذلك فقد شغل «بينج» منصب الأمين العام لمنظمة شباب غرب أفريقيا بين عامي ٢٠١٣ و ٢٠١٥، وشغل منصب نائب مفوض ومدير البرامج لاتحاد طلاب عموم أفريقيا.
وفي سياق متصل حصل «بينج» علي عدة جوائز تتويجاً لجهوده القارية في مجال تمكين الشباب وتوصيل أصواتهم، وبناء الشراكات وتعزير سبل التعاون فيما بينهم علي المستوي الوطني والدولي، من بينها جائزة شباب أفريقيا الأكثر تأثيراً من قبل جوائز «أفروعربي» كأول غاني يُمنح تلك الجائزة من المجلس الأفريقي العربي، ويذكر حينها أهداها لجميع الشباب ضحايا الظروف الطاحنة، وقطع عهداً علي نفسه أن يُكرّسها كذلك من خلال أنشطته لجميع المجتمعات الأكثر حرمانا، والأشد احتياجاً، مؤكداً أن كل شيء ممكن وبالعزم يُمكننا الحفاظ على الحلم حياً، وربما تتويجاً لذلك الشعور والعمل الانساني النبيل حاز القيادي الغاني علي جائزة أكثر الشباب إلهاما لعام ٢٠١٨ من قِبّل جوائز المستشارين الشباب الناجحين، للمنطقة الإقليمية الغربية العليا بإفريقيا.
ومن جانبه أعرَّب «غزالي» مؤسس منحة ناصر للقيادة الدولية والنائب السابق لرئيس اتحاد الشباب الافريقي، عن فخره واعتزازه الشديد بالحضور والتأثير القوي وواسع النطاق لشباب المنحة، لافتاً إلي رؤيته خلال فترة تمثيله لمصر لأكثر من عشر سنوات داخل الاتحاد، وتوصياته حول الأهمية والحاجة المُلّحة والعاجلة لوضع آليات للاستثمار في شباب القارة والعمل علي تمكينهم، تعزيزاً لدورهم المنشود في قيادة مجالات التنمية والسلم والأمن الإفريقي، مُشيراً لاستراتيجيته الدقيقة في عملية اختيار الشباب في البرامج القارية التي يقودها ولاسيما معايير الاختيار التي اتبعها في اختياره للمشاركين بمنحة ناصر القيادة الدولية ينسختيها سواء الاولي التي جاءت يوليو ٢٠١٩ تحت رعاية دولة رئيس مجلس الوزراء والثانية التي انطلقت يونيه ٢٠٢١ تحت رعاية فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي.
واختتم «غزالي» مؤكداً مُراعاة التنوع الجغرافي، والمساواة بين الجنسين مع اعطاء الفرصة للأجدر والأكفأ من حيث المستوي التعليمي، المؤسسي، والتأثير الاجتماعي، والمهني، وحتي الثقافي في عملية اختيار المشاركين، لضمان استدامة برامجنا ووصولها لأوساط شبابية علي مستوي أوسع من دائرة تأثيرنا وهو مااستطاع أن يبرزه ويحققه خريجي المنحة فيما بعد ليس فقط علي مستوي القارة الإفريقية بل شملت أيضاً قارتيّ آسيا وأمريكا اللاتينية.