الخارجية الأمريكية تريد تجنب فرض عقوبات جديدة على السيل الشمالي-2
أفادت صحيفة "The Hill" الأمريكية بأن إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، تعارض مبادرة بعض أعضاء الكونغرس بشأن فرض عقوبات جديدة على مشروع الغاز الروسي، "السيل الشمالي-2".
وبحسب ماكتبته الصحيفة: إنها لحظة صعبة بالنسبة لبايدن، إذا أنه يريد أن يكون حذرا فيما يخص المصالح الاقتصادية الألمانية، لكنه في الوقت نفسه يتعرض لضغوطات بسبب موقف موسكو العدائي المتزايد من أوكرانيا.
وأضافت أن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن دعا لتعليق اتخاذ تعديل على مشروع الميزانية الدفاعية يقضي بفرض عقوبات جديدة على شركة "Nord Stream 2 AG" والشركات الأخرى المشاركة في تجربة وتسجيل خط أنابيب الغاز الروسي. لا سيما أن مؤلفي التعديل وهما السيناتوران من الحزب الجمهوري، جيمس ريش وتيد كروز، قد واجها الخميس الماضي رفضا في إجراء التصويت حول مبادرتهما بسبب "عقبة إجرائية مجهولة في مجلس النواب".
وأشارت الصحيفة إلى أن السيناتورين لا يزالان يصران على اتخاذ هذا التعديل. ومن المتوقع أن يكون التصويت بشأنه شديدا للغاية، وخاصة بالنسبة لممثلي الحزب الديمقراطي الذين يدعمون العقوبات ضد روسيا، ويتناقض موقفهم في هذا المجال مع موقف إدارة بايدن.
وابتداء من عام 2019 يعمل في الولايات المتحدة القانون "حول حماية أمن الطاقة الأوروبية". وفي بداية الأمر كان هذا القانون يقضي بفرض عقوبات على شركات تملك سفنا مشاركة في بناء خط أنابيب الغاز الروسي. وفي أكتوبر عام 2020 انتشر سريان مفعول القانون إلى الشركات التي تقدم الخدمات والمعدات والأموال لتحديث وتزويد السفن المشاركة في بناء "السيل الشمالي-2". وفي مايو الماضي أعلن بلينكن أن وقف تنفيذ العقوبات ضد شركة "Nord Stream 2 AG" ورئيسها، ماتياس فارنيغا، وعمال الشركة سيصب في المصلحة الوطنية الأمريكية